الاهتملم لا يعترف بالظروف
الاهتملم لا يعترف بالظروف
الأمر الذي كتبت هي لاغير مداخلة طفيفة في موضوع يستحق الكتابة ومهما كتبنا وبأكثر من مداخلة والعبرة في المعنى .
أتمنى أن أجد تعليقاتكم وأرائكم بشأن ذلك الموضوع
نص تحت عنوان: الانتباه لا يعترف بالظروف
تجبر الأحوال في أكثرية اﻷحيان الزوج بالعمل بعيد عن منزل أهله وقد يوجد أياما بعيد عنهم أو يجبر في بعض الأحيان على قضاء أغلب يومه في الشغل من هنا يبدأ اﻹهمال للعلاقة الزوجية إذا لم يحسن الإجراء وإن لم يكن هناك اشتياق نعم اشتياق لشريكة حياته إنها إحدى أصعب اﻷمور التي تدل على أن في الحب خلل أو تجعله ايضاً إن لم يشعر الزوجين بالاشتياق لبعضهما عندما يكون كل منهما بعيدا عن اﻵخر ﻷنه مهما تعددت أحوال فراقهما سوى انه يجب إعطاء كل ذي حق حقه نحو التقائهما ولا يلزم أن تضعف تلك الأحوال من حبهما فاﻹهمال لا يعترف بالضروف وهو أمر خطير، فبسببه هدمت صلات وتسربت مشكلات بين اﻷزواج وحدثت خيانات زوجية ، لذلك اعتبر المراعاة من أولويات الحب بل يعد نصفه وكلما ارتفع المراعاة بين الطرفين أصبحت الرابطة أكثر تمسكا ومن اﻷمور اللازم أن يتخذها الطرفين بعين الاعتبار في اهتمامهما ببعضهما:
على المرأة أن
تجهز ذاتها لزوجها وتعطر ذاتها ﻷجله
أن توفر له احتياجاته نحو رجوعه من أكل ملبس…ولا تدعه يترقب
أن تستقبله بابتسامة وكلمة طيبة
وان تتذكر أنه رجع من الشغل وهو منهك لذلك عليها أن تسايره بلطف ….
أما الزوج يلزم عليه أن:
أن يلاقيها بابتسامة وبعبارة المحبة والاشتياق.
أن لا يتضح لها تعبه وقلقه من الشغل خلال لقائها.
أن لا ينسى ما تحبه من أكل أو غيره ليحظره لها متى ما سمحت له الاحتمالية.
فليتذكر أنه لما خرج من البيت تركها وهي تترقب رجوعه لذلك عليه أن يذكرها باشتياقه لها.
إن تأخر فليعلمها نتيجة لـ قبل أن تسأله ﻷنها ستسأله..