الأمومة والطفولة

الأفوكادو ،فوائد الأفوكادو للرضع

الأفوكادو
الأفوكادو هو من أنواع الفواكه، ويُشبه الكمثرى في شكله، ولكنه يختلف في قوامه ومذاقه أيضاً، فهو مُغطّى من الخارج بقشرةٍ خشنة، ومن الداخل يُشبه الزبدة في قوامه، ومذاقه ليس مالحاً أو حلواً بل متوسّطاً بين الاثنين، وله ألوان عديدة منها: الأخضر، والأصفر، والبني، وكذلك البنفسجي.

فوائد الأفوكادو للرضع
للأفوكادو فوائد للطفل، فعند البدء بتقديم الطعام للطفل في سن ستة أشهر يُمكن للأُم تقديم الافوكادو له كونه طريّاً ويسهُل هرسه، إضافة إلى احتوائه على عدد من الفوائد التي تُقوي بنية الجسم، وتمدّه بالعناصر الغذائية المهمة، وقبل البدء بإعطاء الطفل وجبة من الأفوكادو يجب على الأُم أن تُعطيه كميّةً صغيرةً لمعرفة إذا كان هناك نوع من الحساسية لدى طفلها تجاه الأفوكادو. يُمكن تلخيص فوائد الأفوكادو في النقاط التالية:

تنمية قدرات الطفل العقلية والجسدية أيضاً، بسبب احتواء الأفوكادو على مجموعةٍ من الفيتامينات وهي فيتامين “أ”، و”ك”، وب6، بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، وغيرها من المعادن المهمة للجسم.
تعزيز حاسة البصر وتطوير مهاراته العقلية؛ لأنّ الأفوكادو من الفواكه الغنية بالدهون غير المشبعة وهذه الدهون مهمة لنمو الطفل وتحسين مهاراته.
حِماية الكبد من الإصابة بالأمراض المتعلقة بها، ولهذا فإنّ البدء بتقديمه للطفل الصغير سيمنع إصابة الطفل بالكثير من الأمراض وعلى رأسها التليّف الكبدي.
حماية الطفل من الالتهابات بمُختلف أنواعها، مثل الالتهابات الجلدية كالحكّة والحساسية.
سرعة شفاء الجروح والتئامها؛ إذ يحلّ محل المضاد الحيوي ويعالج الجروح بسرعة أكبر إذا تمّ تناول الأفوكادو بشكلٍ مستمر.
حماية الدماغ من المشاكل التي يُمكن أن تحصل للطفل مُستقبلاً، وذلك لوجود الأوميغا 3 في الأفوكادو، وهو من أهم العناصر الغذائية التي تُساعد أيضاً على نموّ جهازه العصبي بشكلٍ سليم.
زيادة وزن الطفل بشكل طبيعي.

الأفوكادو سهل الهضم لهذا ينصح الأطباء بإعطائه للطفل حتى لو لم يبلغ عامه الأول؛ حيث إنّ الأفوكادو من الأطعمة التي لا تُسبّب عسر الهضم لدى الطفل، بل على العكس فإن الأفوكادو لديه قدرة على علاج مختلف المشاكل التي من المُمكن أن يعانيها الطفل في المعدة.

نصائح عند تقديم الأفوكادو للطفل
حتّى يحصل الطفل على الفوائد التي ذكرناها من الأفوكادو يجب اتباع النصائح التالية:

على الأُم تقديم الأفوكادو الطازج لطفلها وعدم طهيه لأنه سيفقد الكثير من فوائده الغذائية.
يُمكن خلط الأفوكادو مع أنواع أخرى من الفواكه أو الخضروات، مثل الموز أو الإجاص المهروس، أو اللبن.
يجب أن يكون الافوكادو طازجاً تماماً، فإن لم يكن كذلك يجب وضعه خارج الثلاجة حتى ينضج ويُصبح طريّاً.

زر الذهاب إلى الأعلى