القسم الادبي

اقوال عن العشر الاواخر من رمضان , حالات عن العشر الاواخر من شهر رمضان

عشر ليـآلي الرحمـة مرن مسرعـآت
وعشر ليـآلي المغفرة هـآهن أتيآت
وتليهـن عشر ليـآل من النـآر مـ ع ـتقآت
يآرب آجعلني ومن آحبهم فيك ممن رحمتهـم
وغفرت لهم ومن النـآر آعتقتهـم

هاهي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا
وهاهي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا
البر والوفاء والإجتهاد مع الخوف والرجاء
هاهي تفتح لنا ذراعيها عسى أن نعوض مافاتنا من أجر
وأن نجبر ماأصابنا من كسر
إنها الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر

بدأت أواخر شهرنا هيا ابدأو
عزماً جديداً في رحاب أواخر
واستنهضوا جهداً حميداً راشداً
ليحل فيكم نور فضل ذاخر
فالصوم آذان بالرحيل فشمروا

صدق انطلاق للضياء الفاخر
فستندموا إن فاتكم شهر الهدى
في لهو إغفال وسوء تفاخر.

وهل يشبهه شهر وفيه ليلة القدر
فكم من خبر صح فيما فيها من الخير
روينا عن ثقات أنها تطلب في الوتر
فطوبي لأمرئ يطلبها في هذه العشر
ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبر
ألا فادخروها أنها من أنفس الذخر
فكم من معتق فيها من النار ولا يدري

سألت السيدة عائشة..
رضي الله عنها النبي
صلى الله عليه وسلم عن أفضل الدعاء في ليلة القدر
قـــال:
” اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
فأكثرو من هذا الدعاء فقد تكون الليلة هي ليلة القدر

وهو ذاهب عنكم بأفعالكم وقادم غداً بأعمالكم
فياليت شعري ماذا أودعتموه وبأي الأعمال ودعتموه
أتراه يرحل حامداً صنيعكم أو ذاماً تضييعكم

إني ضعيف أستعين على قوى —- ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب —- مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني —- ماحيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا —- بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا —- تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى —- ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني —- في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا —- هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها —- إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى —- واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها —- ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي —- ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى —- يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة —- رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي —- وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا —- للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي —- حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على —- ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم —- وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا —- ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً —- مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا —- رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا —- ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من —- خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة —- فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة —- فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً —- فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا —- أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي —- وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي —- ماخاب يوما من دعا ورجاكا

زر الذهاب إلى الأعلى