اقوال عن الحب
حكم وأقوال عن الحب
- اعمل كما لو أنّك لست بحاجة إلى لمال، وأحبب كما لو أنّ أحداً لم يعذّبك قط، وارقص كما لو أنّ أحداً لا يراك، وغنّي كما لو أنّ أحداً لا يسمعك، وعِش كما لو أنّ الجنّة تحت أقدامك.
- إنّ الرّاحة التي يحسّ بها المرء عند الشّعور بالأمان مع شخص ما، هي تلك الرّاحة التي لا يمكن التّعبير عنها بدقّة، ولا يمكن وزنها بالأفكار، ولا التّعبير عنها بالكلمات، إنّها فيض ينساب من النّفس منهمراً منساباً من الأفكار والكلمات.
- أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك، فربّما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه.
- إنّ أهون الكذبات وأكثرها ثمراً هو في أن تجعل مَن يكذب عليك يُصدّق أنّكَ تُصَدقه.
- بالدّواء يمكننا أن نعالج الأمراض الجسديّة، لكنّ الحبّ وحده علاج للوحدة واليأس.
- في العالم كثيرون يموتوت لأنّهم لا يجدون خبزاً، لكنّ هناك أيضاً كثيرون يموتون وهم عطشى لقليلٍ من الحبّ.
- مع كلّ ثانية تبدأ حياتنا الجديدة، فدعنا ننطلق بمرح للقياها، فالأفضل دائماً أن نتطلّع للأمام، بدلاً من النّظر إلى الخلف.
- تكلّم هامساً عندما تتكلّم عن الحبّ.
- الحبّ جحيم يُطاق، والحياة دون حبّ نعيم لا يطُاق.
- قد تنمو الصّداقة لتصبح حبّاً، ولكنّ الحبّ لا يتراجع ليصبح صداقةً.
- الحبّ تجربة حيّة لا يعانيها إلا من يعيشها.
- الحبّ سلطان، ولذلك فهو فوق القانون.
- الحبّ كالحرب، من السّهل أن تشعلها، ولكن من الصّعب أن تخمدها.
- الحبّ هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان، ويكسبان فيها معاً، أو يخسران معاً.
- الحبّ جزء من وجود الرّجل، ولكنّه وجود المرأة بأكمله.
- الرّجل يحبّ ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحبّ.
- قد يولد الحبّ بكلمة، ولكنّه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة.
- الحبّ لا يقتل العشّاق، هو فقط يجعلهم معلّقين بين الحياة والموت.
- الذي يحبّ يصّدق كلّ شيء أو لا يصّدق أيّ شيء.
- الشّباب يتمنّون الحبّ، فالمال، فالصحة، ولكن سيجيء اليوم الذي يتمنّون فيه الصّحة، فالمال، فالحبّ.
- مأساة الحبّ تتلخّص في أنّ الرّجل يريد أن يكون أوّل من يدخل قلب المرأة، والمرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرّجل.
- إنّ حبّاً يا قلبُ ليس بمنسيك جمال الحبيب هو حبّ ضعيف.
شعر في الحبّ
هذه بعض من أهمّ القصائد لشعراء الحبّ والغزل عبر العصور:
أجمل حبّ
-محمود درويش.
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجماً… ونجماً
وكنت أؤلف فقرة حبّ..
لعينيك.. غنّيتها!
أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً
كما انتظر الصّيف طائر
ونمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلاً
وتبكي على أختها،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
ونعلم أنّ العناق، وأنّ القبل
طعام ليالي الغزل
وأنّ الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدّرب يوماً جديداً!
صديقان نحن، فسيري بقربي كفّاً بكفّ
معاً نصنع الخبز والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق.. لأيّ مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي، وحسبك أنّا نسير…
معاً، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم؟
ونسأل يا حبّنا! هل تدوم؟
أحبك حبّ القوافل واحة عشب وماء
وحبّ الفقير الرّغيف!
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
و نبقى رفيقين دوماً.
القصيدة المتوحشة
أحبّيني.. بلا عقد
وضيعي في خطوط يدي
أحبّيني.. لأسبوع.. لأيّام.. لساعات..
فلست أنا الذي يهتمّ بالأبد..
أنا تشرين.. شهر الرّيح،
والأمطار.. والبرد..
أنا تشرين فانسحقي
كصاعقة على جسدي..
أحبّيني..
بكل توحّش التّتر..
بكلّ حرارة الأدغال
كلّ شراسة المطر
ولا تبقي ولا تذري..
ولا تتحضّري أبداً..
فقد سقطت على شفتيك
كل حضارة الحضر
أحبّيني..
كزلزال.. كموت غير منتظر..
أحبّيني.. ولا تتساءلي كيفَ..
ولا تتلعثمي خجلاً
ولا تتساقطي خوفاً
أحبّيني.. بلا شكوى
أيشكو الغمد.. إذ يستقبل السيفا؟
وكوني البحر والميناء..
كوني الأرض والمنفى
وكوني الصّحو والإعصار
كوني اللين والعنفا..
أحبّيني .. بألف وألف أسلوب
ولا تتكرّري كالصّيف..
إنّي أكره الصيفا..
أحبّيني .. وقوليها
لأرفض أن تحبّيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحبّ
في قبر من الصّمت
أحبّيني.. بعيداً عن بلاد القهر والكبت
بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت..
بعيدا عن تعصّبها..
بعيدا عن تخشّبها..
أحبّيني.. بعيداً عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
إليها الحبّ لا يأتي..
أحبّيني.. ولا تخشي على قدميك
– سيّدتي – من الماء
فلن تتعمدي امرأةً
وجسمك خارج الماء
وشعرك خارج الماء
أحبّيني.. بطهري.. أو بأخطائي
بصحوي.. أو بأنوائي
وغطيني..
أيا سقفاً من الأزهار..
يا غابات حنّاء..
واسقطي مطراً
على عطشي وصحرائي..
وذوبي في فمي.. كالشمع
وانعجني بأجزائي.
تذكّرت ليلى
-قيس بن ذريح.
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا
وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
وَيَومٍ كَظِلِّ الرّمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا
بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً
بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى
وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا
فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ
إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا
خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا
وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا
وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ
تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا
فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها
وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا
إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ
تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا
سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت
بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا
وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً
وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا
وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً
لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي
قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ
وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا
وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم
مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا
وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل
بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا
فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها
يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا
فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا
الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا
وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا
سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا
وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ
مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا
وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها
مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا
فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها
عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا
فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها
فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا
وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ
أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا