اقوال الدكتور سلمان العودة
سلمان العودة عالم دين سعودي لديه العديد من المؤلّفات و من أبرز مقولاته :
• " عليك أن تنظر داخل صندوق نفسك؛ فأنت تحتوي على كنز هائل "
• ” لا يجدر بك أن تمد يدك لآخر، وتغفل عن كنوزك الذاتية ”
• ” هويتك الشخصية والعامة تُنتهك بالاستجداء والمُحاكاة ”
• ” معرفة النفس سُلّم إلى تحقيق الإيمان [وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ] ”
• “يُحاول أن تكون الأشياء الجميلة من نصيبه، دون أن يدرك منطقة الآخرين، وأنهم يُشاطرونه الرغبة في التملك، وقد تكون الأشياء التي يريدها لهم أصلاً ! ”
• ” حكى ابن الجوزي أن السبب في كراهة ( أنا ) أن فيها نوعًا من الكبر، وكأن قائلها يقول: أنا الذي لا أحتاج إلى ذكر اسمي ولا نسبي ”
• ” كم يُسر حين يسمع اسمه يتردد على ألسنة الآخرين، فإذا لم يحدث هذا فليسمعه من نفسه لتطرب أذنه من ذلك النغم الجميل ! ”
• ” نحب أسماءنا، ونفرح بذكرها أو قراءتها، ونشعر بجرس خاص لحروفها، خاصة حين تجري على ألسنة من نحب، أو تكون في سياق ثناء أو تفوق”
• ” جرب أن تضع اسم من تُراسله، أو تنطق باسم من تُحدّثه، وراقب الأثر ! ”
• ” بعضهم يُصرّ على لقب قد تجرد منه، ويُذيّله بلفظ ( سابقًا )،أو ( سابق )، وكأنه يحكي مجده الماضي ”
• ” ليس يُعاب الإنسان باللقب العلمي ما دام صادقًا وغير مزور، ولم يتحول إلى ادّعاء أو تضخيم أو امتحان للآخرين ”
• ” القيمة الحقيقية ليست في الشهادة , بل بالمعرفة والأخلاق , والاعتراف بفضل الآخرين وسبقهم ”
• ” أجمل ما يكون اسمك حين تراه جملة تامة , غير محتاجة إلى تكميل ! ”
• ” الزهد المعتدل الواعي يمثل التجرد .. الزهد ليس بتحريم الحلال , ولا بترك الطيبات , هو تجرد القلب والروح من حظوظ النفس .. هو الدافع وراء إنجازات عظيمة آثر أصحابها ألا تُنسب إليهم ”
• ” مؤلم أن تكون حياتك كلها من تأليف الآخرين , يجب أن تؤلف أنت كتاب حياتك ”
• ” زحمة الأشياء التي تُحيط بنا تُذهلنا عن الحفر في أعماق الذات , والاستماع إلى صوتها الحميم ”
• ” كثيرًا ما يُشعرونك بأنهم بدؤوا من الصفر , ووصلوا إلى القمة بجهد ذاتي صرف , ويبالغون في رسم التحديات , حتى يشعر الآخر بأنه لا سبيل للتأسي بهم ! ”
• ” جُبل الإنسان على مشاهدة الأثر الناتج عنه من أجل المزيد من العطاء , فهذا تحفيز رباني , بيد أن صاحبنا يُسرف في قراءة التفاصيل الناتجة عن فعله , ويشعر للحظات أنه مركز العالم أو مبعوث العناية الإلهية ”
• ” حين يتمثل الإنجاز حيًّا أمامك عليك ألا تطيل الوقوف أمامه , والتأمل في تمثاله , والتغني بجودته , أعطه ظهرك وانهمك في بناء جديد , وروحك ستظل تمد مشاريعك بالطاقة المتجددة , وكأنها أولادك ”
• ” آلاف العادات النفسية والعقلية والسلوكية تعبر عن غريزة حب الذات , وعن طريقها يحمي الإنسان نفسه , ويخاف على حياته , ويحب لها الخير , ويكره الشر”
• ” ( أنا ) ليست دائمًا سلبية , في القرآن الكريم جاءت حوالي ( 66 ) مرة غالبها في سياق إيجابي”
• ” عندما يفقد المرء الإحساس بذاته وأهميته لن يكون منجزًا ولا ناجحًا , ولن يكون من الأحياء ! ”
• ” ليست كل أنماط النرجسية مذمومة , فهي تنتمي إلى الأصل الفطري في حب الذات ”
• ” كلما كان الإنسان عقويًّا بعيدًا عن التكلف كان أكثر محاكاة لذاته ”
• ” الوقوع في الحب غالبًا لا يخلو من وهم سببه تكثيف ( الأنا ) وحاجتها ”
• ” دور العاشق والمعشوق يصنع علاقات كثيرة بين الشباب والفتيات , تقدم القليل من المتعة الحاضرة والكثير من الأسف والألم والصدمة ”
• ” قد نمارس تمثيل ( النسيان ) , ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر أو سماع اسم أو نفثة عطر تستيقظ المشاعر المدفونة ”
• ” كثير من الأطفال يُخفون غضبهم من والديهم , لأنهم يفتقدون الدفء في العاطفة وشحنات الحب ”
• ” الطفل يريد أن يكون والداه كائنين عفويين , وليس مجرد ( ممثلين ) , حتى لو كان التمثيل بارعًا ”
• ” ليس حسنًا أن تكون الرسالة لأولادك : ’’ لأني أبوكم .. لأني مثالي وجيد .. عليكم أن تكونوا وتكونوا ! ’’ ..
• ” كثيرون يُدقِّـقون في نوايا الناس والخصوم , ولكنهم يرفضون التشكيك في نواياهم , أو مراجعة مقاصدهم ”
• ” بعض تصرفاتنا الشرعية والأخلاقية نظن فيها الإخلاص وننسى ماهو كامن في اللاوعي , من الشهوة الخفية , كما يسميها شداد بن أوس – رضي الله عنه -”
• ” (الأنا ) مهتمة بالحفاظ على النفس أكثر من الحقيقة ”
• ” لن تسمح ( الأنا ) لأحد بانتقاصها ؛ فثمَّة حارس يحرسها من الانتهاك ”
• ” عندما ينتقدني أحد أو يلومني, فإن ذلك يُعد نقصًا للنفس , وستحاول ( الأنا ) أن تـُصلح الإحساس النفسي بالتبرير والدفاع واللوم ”
• ” الغضب يسبب تضخمًا كبيرًا ومؤقتًا للأنا ”
• “تظل الـ ( أنا ) حية حتى بعد موتك ! أحدهم كان يطمع أن يكثر الناس في جنازته ليقال : جنازة مشهودة ! ”
•”الاغترار بالجنس أو بالعنصر أو بالسلطة أو بالمال أو بالعلم أو بالوزارة يغري بعبادة الذات, ونسبة الخير إلى النفس, والشر إلى الغير”
• ” كيف له أن يسكت بينما الجميع يتساءلون عن قضية شرعية أو تاريخية , وهو يعتقد أن البشرية تفتقر إلى مثل حكمته وبصيرته !! ”
• ” الإكثار من ذكر النفس يولد نسيان الله ”
• ” ] فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [ .. ذكر الآباء تمهيد لذكر النفس , وعوضًا عن ذكر النفس شُرع لنا ذكر الله ”
• ” استعلاء الذات يعني ازدراء الآخرين, والنظر للشعوب على أنها ( دهماء) و (رعاع) و (همج) , فلا بد من الوصاية عليها, وحمايتها من نفسها ”
• ” لكل إنسان أسوار لا ينبغي اقتحامها ولا تجاوزها , ومداخل تناسبه بيد أنها تحتاج إلى اللطف والبصيرة وحسن التأني ”
• ” قبل أن تعطيه المال , أو توفر له الاحتياج , أو تجود عليه بما يطلب , أعطه وجهك وقلبك واحترامك وتقديرك”
• ” ويفضِّل المسؤول عادة عدم الدخول في نقاش حول ما لا يريد , وتصنيف تلك القضايا على أنها تافهة أو مبتذلة أو بذيئة ”
• ” يتعود الشهير تصدر المجلس والحفاوة وحسن الثناء, حتى لا يستحسن ما يخالف ذلك , أو يظنه عدم رضى عنه , وقد يعزوه إلى الحسد ! ”
• ” من سار في خط تصاعدي منذ صباه قد يعتقد أن الأمر اختيار إلهي , وأنه من طينة غير بقية الناس , ولن يجد نكهة النجاح ولذته ”
• ” الشهرة السريعة قد تفقد الشاب اتزانه , فيتصرف بطريقة يندم عليها , وبسبب الأضواء ترتبك رؤيته عن ذاته ! ”
• ” يا بني , عش حياة البساطة بعيدًا عن التكلف والتعقيد , اركب سيارة الأجرة , واصنع الطعام والشاي بنفسك, واحمل حاجتك بيدك ”
•”تتضخم ( الأنا ) عند المشهور , ويطيل الحديث عن إنجازاته , ويتحايل لتمرير رسائل تدل على أهميته , وكثرة ما يستقبل من اتصال وسلام ومشكلات”
•”الشهرة تجعلنا نتمحور حول ذواتنا, ونقيس الآخرين بقدر ما يقدمون لنا أو يتعاملون معنا , فلان كان سلامه علي باردًا, والآخر لم يُقبّل رأسي ..”
•”إن صفاء النفس وسلامة القلب من الحقد والحسد, وحب الخير للناس, والفرح بإشراقهم ونجاحهم, هي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة ”
• ” أجمل الزيارات هي تلك التي نقوم بها لأناس كانوا من صنَّاع الحياة المؤثرين في التربية , أو النفع العام ثم تواروا عن الأنظار ”
•”أحس أنني في أكمل حالاتي حين أتصرف بعفويتي دون أن أتلفت يمينًا وشمالاً, دون أن أطيل الحسابات ودراسة ردود الأفعال تجاه كل شيء أفعله ”
• ” حين أُخطئ أُحبُّ أن أُعاقب على الخطأ لأنني أخطأت فحسب, وليس عقاب التأنيب والتوبيخ , واستدعاء العلاقة البيلوجية مع والدي ”
• ” محبّو والدي أرهقوني بمحبتهم وافتراضهم أن أكون صورة طبق الأصل عمّن أحبوه . وخصومه حمّلوني وزر أخطائه وعثراته ”
• ” من دون الآخرين ستظل تجهل أشياء كثيرة عن نفسك ومن نفسك .. الوجبة لا طعم لها حين تتناولها بمفردك ”
• ” جميل أن تنتقل الابتسامة من حالة عابرة, إلى صفة ملازمة دائمة للوجه (( أن تلقى أخاك بوجه طلق )) -أخرجه مسلم- ”
• ” لا يشعر الإنسان بذاته إلا عبر معاملة من حوله له, ونظرتهم إليه باحترام أو احتقار”
• ” ينظر الإنسان إلى نفسه غالبًا من خلال مايبدو من نظرة الآخرين إليه ”
• “اسعد بالحاضر وجمالياته ومننه التي لن تراها حتى تركل غشاوة الأحزان عن طريقك , وترفعها عن عينيك وتتشح بالتفاؤل والأمل والرضا ”
• ” الإحساس بالظلم الاجتماعي يؤدي بشريحة إلى الانتماء الخاص الذي تستقوي به على غيرها , وتعرب عن رفضها للتهميش, ومن هنا تتغذى الطائفية المذهبية , ويتغذى التعصب القبلي المقيت ”
• ” ذكر الله وتسبيحه مصدر هائل للطّاقة والإلهام , فمنه كل شيء , وله كل شيء ”
• ” الأصدقاء هم عدة للنوائب , هذا وقتهم , لتعيش معهم أويقات من المتعة والفرح , ولتتكلف شيئًا من السرور, لاتحرم شفتيك الابتسامة , ولاتمنع لسانك الحديث , شارك وبارك , أنت هنا تحفّز طاقتك الذاتية , وتُفعّل وجدانك ”
• ” لا تكبت عواطفك , فقدرٌ من البوح هو متنفس للأحزان ”
• ” تحدّث بإيجابية , ولا تسمح لكلمة سلبية عن ذاتك أن تمر على لسانك , فأُذُنك تسمعها وعقلك يحفظها , واللاوعي يقوم بتخزينها ..”
• ” لا تُطل الوقوف عند أخطائك , إلا بقدر ما تقتبس منها حافزًا لمستقبل أفضل , ولتعويض رشيد ”
• ” أعطِ نفسك مساحة من التسامح فيما ليس بمحرم , خاصة عند الحاجة , وإذا أخطأت فلتكن قسوتك على نفسك بالقدرة على الاستغفار والاعتذار وعدم التكرار ”
• “اعتذر لمن أسأت إليه بشجاعة , وبسرعة , وبصورة مباشرة , واطلب الصفح , وخذ على نفسك عهدًا ألا تعود , واجعل لمن أسأت إليهم حظًّا من دعواتك , وثنائك الطيّب , وصلتك , وصدقتك ”
• “مع السنوات أدركت أنّ الاعتذار لا يُسقط الهيبة..أجمل الاعتذارات ما كان في موطن قوة .. أن تعتذر لطفلك , لزوجك , لتلميذك , لعاملك , لشعبك , أن تعتذر لنفسك ”
• ” اللامبالاة مصيبة , كما التأنيب المفرط حين يحمل على الكآبة والعجز والانقطاع ”
• “تحدث بإيجابية , فكما تقول تكون ! ”
• “جميل أن يكون لديك رهافة إحساس ويقظة ضمير حتى لا ترى نفسك مطهرا بريئا , على أن اعتبار المصيبة عقوبة مرتبة على ذنب سابق من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ”
• ” الموت ليس فناءً ولا نهاية , إنه انتقال من ضفة إلى أخرى , ميلاد جديد , عبور إلى عالم آخر ”
• ” الموت يجعلنا نصر على تجاوز التوافه والحماقات والعداوات الشخصية ”
• ” الموت رحمة لمن ضاقت بهم الحياة , حين يهرم الإنسان أو يمرض ويصبح عبئًا على غيره يفضل الرحيل ”
• ” الخوف من الموت هو الموت قبل أوانه ! ”
• ” الخوف المعتدل من الموت يحمل الإنسان على الطاعة والمسارعة إلى الخيرات والمبادرة بالعمل الصالح ”
• ” تصور الموت في الوعظ الديني غالبًا ينحو منحى التخويف والترهيب , والحديث المفصل ”
• ” قال ابن القيم : ’’ وكذلك كانت خطبته صلى الله عليه وسلم , إنما هي تقرير لأصول الإيمان , من الإيمان بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , ولقائه , وذكر الجنة والناس , وما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته , وما أعد لأعدائه وأهل معصيته , فيملأ القلوب من خُطبته إيمانًا وتوحيدًا , ومعرفةً بالله وأيامه , لا كخُطب غيره التي إنما تُفيد أمورًا مشتركة بين الخلائق , وهي النوح على الحياة , والتخويف بالموت , فإن هذا أمر لا يُحصِّل في القلب إيمانًا بالله , ولا توحيدًا له , ولا معرفة خاصة به , ولا تذكيرًا بأيامه , ولا بعثًا للنفوس على محبته والشوق إلى لقائه , فيخرج السامعون ولم يستفيدوا فائدة , غير أنهم يموتون , وتُقسم أموالهم , ويُبلى التراب أجسامهم , فياليت شعري أيُّ إيمان حصل بهذا ؟! وأيُّ توحيد ومعرفة وعلم نافع حصل به ’’ ( زاد المعاد ) ”
• “بعضهم يتحدثون عن الموت كدعوة إلى اعتزال الحياة , واستحضار الفناء,والقرآن يصيح بهم ] قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[
• “في القرآن الكريم ذكر ( سكرة الموت ) , والسكرة نوع من الغشية أو غياب العقل , وليست توحي بالألم ”
• ” حين يلتقط الحي إشارة إلى قرب التوديع فهي مزية تؤهله للاستدراك والعمل الصالح , وطلب المسامحة من الآخرين ”
• ” إن طقوس اللطميات الخاصة والعامة هي تكريس لحالة الانقسام والحزن , وتجديد للآلام , بينما العقل الرشيد يقتضي تجاوز الألم وطيه , واستحضار كل معنى جميل محفز لأن نعيش الحياة أفرادًا وطوائف وأممًا بأمل وإشراق ”
• ” مراجعة العيادة النفسية ليست عيبًا يُخجَل منه , ولا هي وَقـْفٌ على المجانين – كما يتوهَّم بعض الجاهلين – , ولو نطقت أرشيفاتها لأخبرت عن : مشاهير , وعلماء , ووزراء , وأمراء , وتجار ..يترددون عليها كلما ألمّ بهم عارض , أو أعياهم ألمٌ خَفِيٌّ ”
• ” الدعوات الصادقات تُلهب حماسك , وتشحذ خيالك , وتشعرك أن الدنيا طوع بنانك ”
• ” الإنسان حرٌّ إلا في القضاء على حريته ! ”
• ” الموت قرار لا يخص الإنسان ذاته , الأسرة والأصدقاء وشركاء الحياة والناموس الذي وضعه الله كلها يجب أن تكون في الاعتبار ”
• ” اللغة الهادئة المحببة المشفقة ؛ هي اللائقة بالناصحين, وليس لغة الزجر, والإغلاظ؛ التي تدعو إلى التعنُّت والنفور ؛ خاصة حين تخاطب المكلومين والمصابين , ولعلّ جُلَّ الناس كذلك ! ”
• ” ثمَّ نفوس محطَّمة , ساء ظنها بالناس وبالحياة ؛ يمكن انتزاعها من خيبتها وَوَهْدَتِها بكلمات الحب والأمل والسلوان,وبالوقوف المعنويِّ إلى جانبها ”
• ” العظمة الحقيقية أن تجمع بين الموهبة والتواضع .. أعظم موهبة هي الأخلاق,وأعظم الأخلاق هي ما تعاملت به مع نفسك”
• ” الروح وليس السنوات ما يحدد عمرك ”
• ” الإبداع هو حركة الموهبة ونتيجتها , فالموهبة قدرة , والإبداع هو الثمرة ” …
• ” البيت والمدرسة والمحضن التربوي تتجاهل الخيال , وتعتمد على الحفظ والتلقين والترديد والممارسة والطاعة ”
• ” إذا بلغت سطوة الواقع عليك بحيث لا تتخيّل تغييره , ولا تتصور حياتك منفصلة عنه فأنت بذلك تمنحه عمرًا إضافيًّا , وتمد أمد المعاناة ”
• ” الخيال محسن للأخلاق , ومساعد على التسامح , عندما تضع نفسك مكان شخص آخر لتعرف سبب خطئه , أو حقيقة شعوره , أو تلتمس له العذر .. فأنت تضع نفسك هنا بالخيال , وتتقمَّص شخصيته ”
• ” يبدو أن الإنسان مدرسة لنفسه , لو أنه كاشفها وصارحها وخلا بها بعيدًا عن عيون الناس , وصبر عليها لفجّر من منابع الخير فيها وجفف من منابع الشر والعدوان ما لا تصل إليه عيون الرقباء ”
• ” الهدف حلم مؤقت له مدة ينتهي إليها ؛ أما الحلم فهو شوق دائم متصل بنبض القلب وخفق الروح وتطلع العقل وسبح الخيال ”
• “شعورك بأنك يجب أن تضيف شيئًا إلى الحياة , أنك تعيش مخلصًا لحلم تنتظره .. هذا يكفي ! ”
• “سألني فتى عن أهم أحلامي ؟ فقلت : أن أموت وأحلامي تنبض بالحياة , وتواجه التحدّي , وتنفخ روح الأمل في ضمائر البائسين واليائسين والمحبطين ”
• “سوف نتفوق حينما يصبح الخطاب المتدين حافزًا للأحلام وليس رقيبًا عليها ” • ” الحب مستعد للانحناء في كل وقت , وليس كذلك الأنا ! الحب يفرح بالعطاء , والأنا تفرح بالأخذ , الحب يمنح الراحة , أما الأنا فتعطي المتاعب!”
• ” الحب لا ينتظر شكرًا , فالشكر عنده القبول , الحب يعطي دون مقابل ”
• ” الأنا يأخذ ولا يعطي , وإن أعطى فلكي يأخذ , يأخذ المديح , أو العلو والتفوق , أو العوض ”
• ” من يعِش من أجل ذاته يعِش مرة واحدة ويموت سريعًا , ومن يعِش من أجل الناس يعِش مرات , فروحه تقسم في أرواحهم ”
• ” الحب يرى الورود بلا أشواك , وحين تدمى أصابعه يبدأ بالتساؤل ”
• ” ( أحبك ولكن أختلف معك ! ) وهل يوجد اثنان إلا وبينهما اختلاف ما ؟ هل لحظة التعبير عن الحب هي أفضل وقت للحديث عن الاختلاف ؟ وربما لو لم تكن مختلفًا معي ما أحببتني ولا أحببتك , فالمرء يبحث عن شيء مختلف بعدما أحب نفسه التي هي هو ! ”
• ” الإخاء الحق ليس موافقة تامة , ولا ذوبانًا , ولا تبعية , وقد يخالفك أحب الناس إليك ويظل الحب قائمًا رغم الخلاف , وليس البديل عن الحب هو العداء والحرب ”
• ” الحب الصادق تبوح به العيون والملامح والقسمات إن لم تعبر عنه الحروف والكلمات , والبوح هو الماء الزلال الذي يروي شجرة الحب , ويبعد عنها شبح الجفاف والتيبُّس ! ”
• ” العتب العابر حياة للحب , ما لم يتحول إلى ملامة دائمة توحي بانفكاك رباط الوصل ! ”
• ” ربما لا تحسن تزويق العبارات ولا سبك الألفاظ ولا نظم القصيد , فحسبي قلبك الطاهر ولسانك العف , وحفظك لمحبك في حضوره ومغيبه ! ”
• ” (الحب) ليس عيبًا ولا حرامًا , إنما الحرام الغدر والفحش والإثم والخداع باسم الحب , أو التنكُّر للفطرة السوية , وحمل الناس على تجاهلها ودفنها ”
• ” الاعتماد على الذات في غسل الملابس وكيها وحمل الأمتعة الشخصية صدقة منك على نفسك ”
• ” ثلاثة أمور ينبغي أن تكون في حياتك , لتكون حيًّا بجدارة : 1 – شيء تفعله . 2 – شيء تحبه . 3-شيء تأمله. ”
• ” حتى إذا كنت على طريق صحيح سوف يطؤك الناس إذا جلست ”
• ” العمل والدراسة ليس لكسب الرزق والوظيفة فحسب , بل للشعور للانتماء للحياة وصناعة الأهمية لها وللنفس ”
• ” حين يتصبب عرقك كدحًا تجد السعادة , وتنشد الراحة , وتفهم معنى الحياة ”
• ” من أجل النهضة لا بد من تغيير ساعة النهوض ! ”
• ” سر المعجزة اليابانية هو تجذر ثقافة العمل والانضباط والتفاني والإتقان . وسر الخواء العربي هو المظهرية والفهلوة والشطارة والاعتماد على الأسرة أو على الآخرين ”
• ” المشكلة ليست في ( الإجازة ) , بل حين يكون العقل في إجازة . لماذا تكون المكافآت وتعبيرات الفرح هي المزيد من ( الإجازات ) ”
• ” تقتل الطفل حين تحكم عليه بالقعود , وتقيد طاقته الكامنة , إنه لعب يؤهله للجد , وتسلية تمنحه حب الحياة ”
• ” حتى وأنت في الثمانين لا تستكثر على نفسك أن تحصل على معرفة جديدة في موضوع طالما عالجته , وربما من مصدر ماكنت تظن أنك تظفر بها منه ”
• ” أولئك الذين يبدؤون وهم يحسون بالكمال سرعان ما ينطفئون .. لأنهم وصلوا قبل أن يبدؤوا الطريق ! ”
• ” السجن الحقيقي هو إشعار المرء بالمهانة والاحتقار , وأنه زائد على الوجود , ولا أهمية له يحيا أو يموت , يغضب أو يرضى , يقترب أو يبتعد ”
• ” ( هذا بنغالي ) , ( هذا هندي ) , ( هذا .. هذا ) ! إنها لغة الكبر والتعاظم ( بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ) ”
• ” أعظم حرمة هي حرمة المقدسات الإيمانية الربانية , كالإلوهية والنبوة وكلمات الله وشرائعه التي لا يجوز أن تمس تحت أي ذريعة إبداعية أو ابتداعية ”
• ” ليس الجدير بالوظيفة من يجيبك على سؤال ( من تعرف ؟ ) بل من يجيبك على سؤال ( ماذا تعرف ؟ ) ”
• ” حين يتحقق لك نجاح عليك أن تقرأ على ملامحه بصمات كثيرة شاركتك في صناعته , والدك , زوجتك , أصدقاؤك , رئيسك , القريب الذي تبنّى المشروع ودعمه .. إلى آخر القائمة التي تتسع وتطول أو تقصر , حسب طبيعتك النفسية , وحسب قدرتك على التجرد من الأنانية وحظ النفس , لتمنح الآخرين دورهم وتثني على إنجازهم ”
• ” في الناس من يعشق القيود ويستسلم لها , بل ويغني لها , ولا تعجز لغته الغنية عن تقبيح الحسن وتحسين القبيح ”
• ” أَضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنوانًا اسمه ( السكينة ) , تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو دهمتك نازلة , أو واجهت موقفًا مستفزًا أو مثيرًا , تذكر فورًا أن هذا الموقف ( مصمم ) خصيصًا لا ختبار صبرك وقدرتك على الانضباط , نعم إنه ( القدر المقدور ) ”
• ” لا تسمح للاحتمالات المخيفة أن تنغص عيشك , وهي غالبًا لا تقع . علميًّا ثبت أن 90 % مما يخافه الناس لا يقع ”
• ” ردة فعلك الداخلية هي التي تضفي على الأشياء والظروف صورتها المحددة ”
• ” اللغة التي تتحدثها تبين عن مدى سعادتك , وأكثر من ذلك فاللغة التي تتحدثها تصنع سعادتك أو تصنع نقيضها ”
• ” السعادة هي إحساس داخلي بالفرح , نبرمج عليه نفوسنا , ونلتقط خيوطه من كل مناسبة مهما كانت صغيرة , وكأن السعادة هي ( عادة ) الاستمتاع بالأشياء ”
• ” نحن نشكّل بثقلنا ورسميتنا وعدم فهمنا لأنفسنا أكبر عائق يحول دون سعادتنا , وليس عدونا هو من يصنع ذلك ”
• ” سنكون أكثر سعادة حين ندقق في اللحظة التي نعيش فنقرأ فيها مليارات النعم , هل قلت مليارات ؟ كلا !! بل ترليونات .. ”
• ” ربما نكون أكثر سعاة حين ندرك أن السعادة ليست طردًا يأتينا بالبريد من حيث نريد أو لا نريد , ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه , إنها إحساس اللحظة الآنية إذا أحسنّا استثمارها , وقررنا أن نجعلها سعيدة , وأن نطارد أشباح الحزن والهم والغم والخوف والكره والحقد والبغضاء والحسد , والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية التي تغتال فرحتنا ”
• ” يا صديقي .. لا أحد من الخلق يستطيع أن يغضبك أو يحزنك دون إرادتك ! ”
• ” ما يحدث في داخلك هو بسبب تحليلك أنت للأمور من حولك . وعندما تغيّر طريقة نظرك للأحداث ستتغير مشاعرك , وتهدأ انفعالاتك حتى بالنسبة للحدث ذاته ”
• ” يا صديقي .. هذه الحجارة التي رماك بها صاحبك يمكن أن تبني بها طريقًا إلى دروس الصبر والنجاح متى كنت يقظًا مستثمرًا للفرص , إيجابيًّا في مواقفك ونظراتك ”
• ” (وإذا لم تكن مثلي محروماً من نعمة الأبوين, أحدهما أو كلاهما , فاستفتح صباحك بقبلة على جباههم الساجدة , وأكفهم المعطاءة)”
• ” العفوية هي شخصية الإنسان حين تتجرد من الصنعة والزيف وتتألق كما خلقها ربها ”
• ” التديـن الصادق بعيد عن الأصباغ , معبر عن الذات , قابل للتنوع بحسب الطِّباع والأفهام ”
• ” التدين الفطري السلس خير وأحمد عاقبة , وأبعد عن النفاق والتجمل , أو عن أذية الخلق ومحاصرتهم تحت ستار الشريعة ! “