اضرار زيادة الماء حول الجنين
الماء حول الجنين
هو الماء المحيط بالجنين في الرحم خلال فترة الحمل، حتى يقوم بحمايته من الأضرار التي قد تتعرّض إليها المرأة الحامل، حيث يساعد الماء على نمو الرئتين لدى الجنين، وحمايته من أية عدوى من الممكن أن تنتقل له، لذلك يجب على الأم أن تكون حذرة جداً في الفترة ما بين الأسبوع السادس والسابع من الحمل، لأنّها فترة حسّاسة جداً بسبب زيادة هذا السائل لكبر حجم الجنين وقرب موعد ولادته، وسنتحدث في هذا المقال عن أضرار زيادة الماء حول الجنين وأعراضه وأسبابه.
أضرار زيادة الماء حول الجنين
تؤدي زيادة كميّة الماء المحيطة بالجنين إلى أضرارٍ عديدةٍ، منها:
- ضيق التنفس عند المرأة الحامل.
- حدوث مخاض مبكر، ممّا يؤدي إلى ولادة مبكرة.
- الانزعاج والقلق عند المرأة الحامل.
- السرعة في زيادة حجم البطن.
تشخيص الإصابة بزيادة الماء حول الجنين
عند قيام الطبيب بالفحص سيجد أن البطن غير متناسب مع مرحلة الحمل، كما أنّه يصعب عليه الشعور بحركة الطفل أو سماع دقات قلبه، حيث سيطلب من المرأة صورة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من قياس كميّة السائل في عدة مواضع، فإن كان أكثر من أربعة وعشرين سنتيمتراً هذا يعني أنّ السائل زائد بشكل كبير وغير طبيعي، مما يسبب لها بعض المضاعفات الخطيرة.
=== أعراض زيادة الماء حول الجنين ===
- الألم وحرقة بالمعدة، مع الشعور بضيق التنفس عند القيام بأي عمل بسيط.
- انتفاخ شديد في البطن مع التحجر.
- تورّم في الساقين واليدين، وظهور الدوالي في الأوردة.
- حدوث إمساك مستمر.
أسباب زيادة الماء حول الجنين
- الحمل بتوأمين من أحد الأسباب الّتي تؤدي لزيادة الماء حول الجنين، وذلك لأنّ عدد الأجنّة يتضاعف في رحم الأم، ولذلك يحتاج أكثر للسائل الأمينوسي حتى يتغذى كل من الجنينين، وخصوصاً في حالات تطابق التوأمين الناتجين عن تخصيب بويضة واحدة.
- حدوث أورام بالمشيمة تتسبب في مشاكل لشرايين الحبل السري، ممّا يعني عدم وصول الغذاء المناسب للجنين، لذلك تزيد المياه حول الجنين.
- إصابة الأم بمرض السكري سواء كان ذلك أثناء فترة الحمل أو قبلها، وعدم اعتدال مستوى السكري.
- عدم اكتمال تكون الجنين وهو في الشهر الثامن قد يؤدّي إلى إصابته بخلل خلقي أو تشوه في أحد أعضاء الجسم مثل القلب، أو الكلى، أو عدم وجود كليتين، وقد يحدث أحياناً انسداد في مريء الجنين وهو ذلك العضو الذي يتم من خلاله ابتلاع السائل، ممّا يسبب حدوث صعوبة في بلع السائل، وعدم التحكم بكميته.
- عند قيام الطبيب بفحص المرأة الحامل قد يجد صعوبة في سماع دقات قلب الطفل أو تحديد حركاته، وذلك نتيجة وجود كمية كبيرة من المياه حوله.