اشعار عن الرجولة
الرجولة
الرجولة من الصفات السامية التي يجب التحلّي بها، والتي تدلّ على ثبات الشخص الثابت وثقته مهما تغيّرت ظروف الحياة، والذي يتّصف بالرجولة هو من تجده في وقت الحاجة وتستطيع الاعتماد عليه كليّاً، وهو من يقف في وجه المصاعب ويتحمّل المتاعب، وله مكانة وقدر في مجتمعه، لذلك نجد العديد من الأشعار والقصائد التي كتبت عن صفة الرجولة والشهامة.
شعر عن الرجولة
- إن الرجولة تشتكي
داء الشللْ
إيمانُ يا وجع الرجولة
يا بدايات المطرْ
قولي لربك إنّنا
نرجو المددْ
قولي بأنّا
لا نحرّك ساكناً
قولي لرّبك
إنّنا كُثُر العددْ.
- الرجولة ظِلٌّ
والأنوثةُ مظهرٌ لوضوحِ
الظلال
الأنوثةُ غايةٌ
وسيلتها المرأة
الفحولةُ حالةٌ
تَخْلِقُها المرأة.
- تأبى الرجولة أن تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
والحر حين يرى الملالة يهرب
- وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها
غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ
إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى
بتجربةٍ، جاءا بعلمِ غيوب
وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ
جديرٌ، إلى غيري، بنقل عيوبي
وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى
إذا لم يكن، من تحتُ، نُصح جيوب
- وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ
وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ
وذلك أنّه يُعطيك مِماً تُفيء
عليهِ أطرافُ العوالي
وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً
جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال
شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا
حواهُ حوى به حمدَ الرجال
- جناني شجاع إن مدحت وإنما
لسانيَ إن سيم النشيد جبان
وَمَا ضَرّ قَوّالاً أطَاعَ جَنَانَهُ
إذا خانه عند الملوك لسان
وربّ حييٍّ في السلامِ وقلبه
وَقَاحٌ، إذا لَفّ الجِيادَ طِعَانُ
وَرُبّ وَقَاحِ الوَجْهِ يَحمِلُ كفُّه
أنامِلَ لمْ يَعرَقْ بهِنّ عِنَانُ
وفخر الفتى بالقولِ لا بنشيده
ويروي فلان مرة وفلان
قصائد عن الرجولة
من القصائد التي قيلت عن الرجولة، اخترنا لكم ما يأتي:
لولا المواقف
لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل
والرجل يعرف بالشدايد والأفعال
أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل
لاجد وقت الجدّ تطرى على البال
من يعجبونك في جميع المداخيل
ناس ٍ تعزّ الطيب من كلّ مدخال
وما كلّ رجال ٍ يمدّ الفناجيل
يتّبع دروب الطيب في كلّ الأحوال
وترى العمر ماهوبفرق المشاكيل
والهرج ما يرفع من الناس دجال
بعض الرجال كبار لكن مهابيل
المرجلة ما هيب بالكبر والمال
وبعض الرجال أجسام لكن تماثيل
جسم ٍ كبير وداخله قلب تمثال
يملى عيونك بالشكل كنه الفيل
ولاحان وقت الجد كذبت الأشكال
ما ينفعك وقت الشقا والغرابيل
ياليت تسلم من كلامه والأقوال
ومنه يظن إن المظاهر دواليل
به ناس نقص وتلبس شماغ وعقال
والدلة اللي دون نار ومعاميل
ما تسقي الخرمان لو ربع فنجال
وبعض الرجال يكيد لك بالمحابيل
يخفي بضحكة لك من الحقد زلزال
السن أبيض لكن القلب كالليل
ما كل مَن يضحك مَعك يسعد الحال
ولولا الحسد والبغض والقال والقيل
كان العرب صارت على قلب رجال
هذا كلام الحق من غير تبديل
حبّيت أقول الصدق والصدق ينقال
إقبل كلامي فيه بعض التفاصيل
شي مجرّب ما خرصته من البال
ولولا المواقف ماعرفت الرجاجيل
وكان استوى بالهرج خايب ورجال
بعض المواقف
بعض المواقف من وراها محاصيل
تكشف لك إسود الرجال وخبرها
يا تكسب قروم الرجال المشاكيل
وإلا تجي من دونها وتخسرها
الكلمة العليا وجزل الأفاعيل
تغنيك عن سبع البحور ودررها
وما دامها ما وصلت الحط والشيل
فاصمل وإذا راد الولي تقتدرها
قولة (كفو) تتعب عليها الرجاجيل
اللي على روس النوايف نظرها
يا كثر صدقان الصحن والمعاميل
ويا قلهم لامن تقادح شررها
اعلم ترى الخوه فعول وغرابيل
في دورة الأيام يجنا ثمرها
ما كلّ من ماشيت يجزع به السيل
حذراك تجعل زرقها في نحرها
بعض العرب للتمشيه والتساهيل
وبعض العرب للمعضلات وخطرها
أحدن توصل به بعيد المواصيل
وإذا معه لك حاجتن ما ذخرها
وأحدن هبيل ويحسب أنّا مهابيل
نستر عيوبه والله اللي سترها
ظهره ظهر عقرب وبطنه بطن فيل
ووقفات سمحين اللحا ما قدرها
للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل
للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل
وللخيل فرسانها في ساعة الشدّة
وللبيوت أمراس وللقهوة الفناجيل
على مضايف نشامة لها رجالٍ تعدّه
حنّا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل
يشهد لنا السيف ويشهد لنا حدّه
حنّا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل
عدّ النواظر ما طاوعتنا بعدّه
حنّا النشامة يشهد لنا دمٍ يسيل
نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشده
حنّا النشامة وتشهد لنا سروج الخيل
سروج الركايب فزعة اللي نودّه
حنا النشامة تشهد لنا الفناجيل
نسهر لها ما حنا مكبّرين المخدّة
حنّا النشامة وتشهد لنا التعاليل
علي الخوة تربينا وعلى حبّ ومودّة
حنّا النشامة عند المرجلة فزعة رجاجيل
حنّا على الميدان سيلٍ لا طم ما تهدا
حنّا النشامة هل المواعين المثاقيل
هل دلالٍ عامرة ما طفى نارها ولا هدا
حنّا النشامة كرام ما نعدّ الشاة الهزيل
>نقدم الميسور لو طال الزمن ونمده
لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل
ولا تنفعه ثروة أبوه ولا قروش جدّه
وش حياته شيخٍ ايدينه مكابيل
يشوف العفن متباهي وما يقدر يرده
حنّا النشامة وتشهد لنا مواقف ألف جيل
درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى
حنّا النشامة فزعة المضيوم الدخيل
هقوة الندّ بالندّ ويا زين الهقاوي بندّه
إذا المراجل لبسة شماغ وعقال
إذا المراجل لبسة شماغ وعقال
قل للعذاري يلبسن العمايم
ما عاد يفرق زول حرمة ورجال
دام الفعايل تشبه البعض دايم
المرجلة ماهيب كلمة وتنقال
وتروح ماراحت هبوب النسايم
ولا خشونة صوت أو رفع الأثقال
أو رزة صدور وفعل الزلايم
ولاهي بعد مفتاح موتر وجوال
وإلا ردى لسانن حديثة شتايم
المرجلة شيمة عن القيل والقال
رفيع نفسن حر باجو حايم
المرجلة عقل وزن وزنه جبال
ودون العقل وش فرقنا والبهايم
يا مسندي لومايل الوقت بي مال
يا ولد أبويه ياعظيم العزايم
يا معرب الجدين من العم والخال
يا نخوة المفزوع وقت الهزايم
المرجلة ياخوي هي طولة البال
هي العزم هي الصبر فالظلايم
فيها الكرم عزة دله وفنجال
فيها الكرامة عن ردى الطبع شايم
والدين لامنه خذا القلب منزال
مشى طريق الحق وإبليس نايم
ومن لا عرف ربه في طيب الحال
لابد وقت الضيق بالهم هايم
حتى صلاتك مع جماعات ورجال
في خيرها يا خوي نعم الغنايم
ولامن نصف ليلك قم صفي البال
يا عظم أجرك بين ساجد وقايم
ولا من رفع ربي له كل الأعمال
حسن الذكر لاقالوا فلان صايم
وخلك شريف القصد يا طيب الفال
سوء المقاصد فالبيوت الهدايم
واحذر تبيع النفس في دب الأنذال
وتتبع خوي إبليس راع النمايم
النفس خيل لك إذا كنت خيال
ومن لأقوى نفسه قوته الهزايم
ولاصرت ما تدري لوش أنت رجال
والله خسارة فيك ذبح التمايم
لا تحسب على عرض أكتافك صرت رجال
لا تحسب على عرض أكتافك صرت رجال
لا وبالذي خلقني مو على ذولي تجي الرجولة
الرجولة لي عرف ربه ونبيه وش قال
وصلّى فرضه وعينه لربه مذلولة
الرجل في كلامه من اعتدال جلسته تنقال
من حكمته كلّ المصايب عنده محلولة
ما تلعب في رأسه أكاذيب وحكي عذّال
يرفع منو بالصدق صدوق ويلعن عذولة
الرجل لي كد وحمل على أكتافه أحبال
وأتعب أنفاسه لجل يجيب العمولة
هو من تحمل في دنيته حال على حال
ما فيها غير أفراح ميّته وحظوظ مشلولة
بس ما يعوقه شي ولي قال كلمته قال
ما تنزل على الأرض مكسوره أو خجول
الرجل اللي قوله واحد وعشرة أفعال
تسبق فعايله أقواله مفعوله .. مفعولة
الرجل الذي وعده صادق مو بس حكي ينقال
لي وعد وفي ووعوده ماهي مجهولة
الرجل في إحترامه للبشر تضرب أمثال
وفي طاعته للأربع ما تلقى مثوله
ربّه ثمن الوالدين والزوجة والعيال
غصب عن النفس تطيعه بالي يقوله
الرجل واحد وإعجابه لوحده ما يطالع لعال
يكبّر في عينها دامه بعد عن الصفات الذلولة
يمكن كثر حكيي وطال بي الموال
لكني أبحكي كلمة كانت بصدري مقتولة
ترى مو كلّ من حط على رأسه شماغ وعقال
قال أنا رجال لاحشى ماقرب حوله
مو ذاك الذي هزأ ومشى كلمته الخطأ رجال
الرجل لي قالها .. قالها وهي صح ومعسولة
ولا ذاك عشانه ناسب قبيلة فلان بن فلان
حشى لاذيك القبيله ترجل ولا ذيك الحمولة
رب حكيم وحط بدنيته حكم وأمثال
وأفهمها من غير ذكر .. باللي يقوله
وتذكر إن الصبر والكلمة الزينة كفتين العقال
والسموح والعفو عن الشين وترك العجولة
وأختم كلامي برجال ٍبها ترفع لعال
وإلا كيف من غير اللي ذكرته تجي الرجولة