استعمال بذور الكتان للتنحيف
- ١ بذور الكتّان
- ٢ بذور الكتان وخسارة الوزن
- ٣ فوائد بذر الكتّان
- ٤ طريقة استعمال بذور الكتّان للتّنحيف
- ٥ المراجع
بذور الكتّان
تعتبر بذور الكتان من الأغذية الصحيّة التي يستعملها الناس في الكثير من الحالات، وبذور نبتة الكتان الحوليّة (2) عبارة عن بذور بيضاوية بنية اللون (1) تستعمل منذ القدم كغذاء وعلاج للعديد من المشاكل الصحيّة (4)، وتُعزى هذه الفوائد الصحيّة لاحتواء بذور الكتّان على ثلاثة مكونات، وهي حمض الألفا-لينولينيك الدهنيّ، والألياف الغذائيّة الذّائبة وغير الذّائبة في الماء، ومركبات اللّيجنين(3).
ويستعمل بذر الكتّان من قبل الكثيرين لخسارة الوزن ومحاربة السّمنة (2)، وسنتعرف في هذا المقال على رأي العلم في استعمال بذور الكتاّن في علاج السّمنة وكيفية استعمال هذه البذور.
بذور الكتان وخسارة الوزن
يستعمل الكثير من الأشخاص بذور الكتان لمحاربة الوزن الزّائد والسّمنة، ويختلف رأي العلم في أثر تناول بذور الكتّان على وزن الجسم ومحاربة السّمنة، حيث تقترح بعض الدّراسات أنّ تناول ألياف بذر الكتّان قبل الوجبات يخفض من شهيّة تناول الطّعام عند الأشخاص البالغين غير المصابين بالسُّمنة، في حين وجدت دراسة أخرى أنّ تناول 40 جم من بذر الكتّان يوميّاً مدّة 12 أسبوعاً لا يُسبب خسارة الوزن عند البالغين الكبار المصابين بالسّمنة (2).
ويمكن أن تعمل الألياف الغذائيّة الموجودة في بذور الكتّان على تخفيف الشهيّة، حيث وجدت دراسة أُجريت في عام 2012 أنّ تناول مشروباً يحتوي على على 2.5 جم من ألياف بذور الكتّان قد ساعد أفراد الدّراسة على تناول كمّيات طعام وسعرات حرارية أقل (5)، حيث تعمل الألياف الغذائيّة على إضافة الحجم الذي يعمل على زيادة الشّعور بالشّبع والامتلاء في المعدة، ممّا يُساعد على تناول طعام أقل، والشّعور بالشّبع لفترة أطول بعد الوجبات، وتعمل الألياف الذّائبة في الماء الموجودة في بذور الكتّان على إبطاء عمليّة الهضم والامتصاص، ممّا يُقلّل من سرعة دخول الجلوكوز إلى الدّم وارتفاع الإنسولين، وبالتّالي يُساهم في تخفيف تراكم الدّهون في الجسم (7). وتحتوي ملعقة الطّعام من بذور الكتّان على 2 جم من الألياف الغذائيّة (6).
ويمكن أن يساعد حمض الألفا-لينولينيك الدهنيّ في محاربة زيادة الوزن عن طريق دوره في رفع مستوى الأديبونيكتين (Adiponectin) الذي يعمل على تنظيم عمليّات الأيض الخاصّة بالجلوكوز والدّهون، والذي يرتبط مستواه ارتباطاً عكسيّاً بمستوى نسبة الدّهون في الجسم (8). وتحتوي ملعقة الطّعام من بذور الكتّان المطحونة على 1.6 جم من حمض الألفا-لينولينيك (6).
فوائد بذر الكتّان
هناك العديد من الفوائد في بذور الكتّان، نذكر منا كا يأتي:
- خفض كوليسترول الدّم الكُليّ والسّيء (LDL) بحسب ما وجدته الدّراسات (2).
- علاج الاتهابات الجلديّة (1).
- علاج الإمساك، حيث إنّها تعمل كمادّة مُليّنة (1).
- محاربة الأورام السرطانيّة بسبب دورها كمُضادّات أكسدة، إضافة إلى بعض الأدوار الأخرى (2).
- خفض سكّر الدّم عند الأشخاص المصابين بالسكّري من النّوع الثّاني (3).
- الوقاية من أمراض القلب والشّرايين (3).
- تخفيف الحالة الالتهابيّة في الجسم (3).
- تخفيف أعراض انقطاع الدّورة الشهريّة لدى النّساء في سن اليأس (2).
طريقة استعمال بذور الكتّان للتّنحيف
لا يوجد طريقة مُعتمدة علمياً أو طبيّاً في استعمال بذور الكتّان لخسارة الوزن، ولكن يمكن تطبيق القواعد العامّة لطرق استعماله(9)، والتي تشمل:
- الاعتماد على تناول بذور الكتّان المطحونة بدلاً من الكاملة، حيث إنّ البذور الكاملة تمرّ غالباً كما هي خلال الجهاز الهضمي، وبالتّالي لا يحصل الإنسان منها على جميع فوائدها (3).
- إضافة بذر الكتّان المطحون إلى المخبوزات، والشّوربات، وأطباق اللّحوم والدّجاج (3).
- عدم تناول بذور الكتّان غير النّاضجة لما لها من خواصّ سامّة(2).
- يمكن تناول بذور الكتّان المطحونة بعد نقعها في الماء (1)قبل الوجبات للحصول على أثرها في سدّ الشهيّة (5).
- بذور الكتّان الكاملة تُحافظ على صلاحيتها أكثر من البذور المطحونة، ولذلك يُفضّل شراء البذور الكاملة والاحتفاظ بها في الثّلاجة، وطحن الكميّة المُراد استعمالها طازجة في وقت الاستعمال، وفي حال تمّ شراءها مطحونة فيجب الاحتفاظ بها في الفريزر (3).
- يجب الاحتفاظ ببذور الكتّان في مكان جافّ (3) بعيداً عن الضّوء والحرارة لحمايتها من الأكسدة (1).
المراجع
(1) بالتّصرف عن كتاب Fleming T./ PDR for Herbal Medicines/ 2nd Edition/ Medical Economics Company/ Montvale 2000/ Pages 564-566.
(2) بالتّصرف عن مقال WebbMD/ Flaxseed/ 2009/ www.webmd.com/vitamins supplements/ingredientmono-991-flaxseed.aspx?activeingredientid=991&activeingredientname=flaxseed.
(3) بالتّصرف عن مقال Magee E./ WebMD/ The Benefits of Flaxseed/ 2011/ www.webmd.com/diet/benefits-of-flaxseed?page=1.
(4) بالتصرف عن مقال University of Maryland Medical Center/ Flaxseed/ 2015/ umm.edu/health/medical/altmed/herb/flaxseed.
(5) بالتّصرف عن مقال Ibrugger S. et al. (2012) Flaxseed Dietary Fiber Supplements for Suppression of Appetite and Food Intake Appetite/ 58/ 2/ E-publication.
(6) بالتصرف عن تقرير USDA National Nutrient Database/ Seeds, Flaxseeds/ ndb.nal.usda.gov/ndb/foods/show/3716 fg=&man=&lfacet=&count=&max=&sort=&qlookup=&offset=&format=Full&new=&measureby.
(7) بالتّصرف عن مقال Physiologic Effects of Insulin/ www.vivo.colostate.edu/hbooks/pathphys/endocrine/pancreas/insulin_phys.html.
(8) بالتّصرف عن مقال Gray B. et al. (2013) Omega-3 Fatty Acids: A Review of the Effects on Adiponectin and Leptin and Potential Implications for Obesity Management European Journal of Clinical Nutrition/ 67/ 12/ E-publication.
(9) بالتّوثيق من نور حمدان/ أخصائيّة تغذيّة/ 22-2-2016.