استخراج زيت العود
زيت العود
يُستخرج زيت العود من خشب العود، وهو عبارة عن مادة تنتج من تحوّل الأخشاب ذات اللون الأبيض إلى اللون الأسود الداكن، وأهمية زيت العود لا تقلّ عن أهميّة زيت الزيتون، حيث إنّ له فوائد متعددّة، وهو باهظ الثمن، ورائحته منعشة وطيّبة، وتطغى على ما حولها من روائح، كما يعتبر علاجاً للعديد من الأمراض، وحيداً أو بعد مزجه مع العنبر، ويتميّز ببقائه على البشرة لفترات طويلة في الظروف الطبيعيّة، وله فوائد تجميليّة وطبيّة كثيرة.
فوائد زيت العود
- حماية فروة الرأس من القمل، والتخفيف من تساقط الشعر.
- علاج حبّ الشباب: من خلال مزج كميّة من الزيت، مع قليل من الملح، ودهن الوجه بها مع فرك أماكن الحبوب بخفًة.
- منع ظهور التجاعيد في عمر مبكّر، والحفاظ على البشرة شابّة.
- زيادة سريان الدورة الدموية، عن طريق تدليك الجسم به.
- مقاومة السرطانات؛ لأنّ فيه دهون غير مشبعة، تقضي على الخلايا السرطانية.
- تحسين عمل الدماغ، ويقلل من ضعف التركيز، ويقاوم الزهايمر والنسيان.
- علاج حروق الشمس.
- الحماية من حصا المرارة؛ لأنّه يُنتج هرمونات البنكرياس.
- يُقاوم الأرق، ويُريح الأعصاب للتمتع بنوم هادئ.
- الحماية من مرض الربو، والتقليل من أعراضه.
- الحماية من الإنفلونزا والرشح، ومعالجة السعال الشديد.
- إزالة السموم من الجسم.
- يقلل من الإصابة بتصلّب الشرايين، ويقاوم الجلطات، والنوبات القلبيّة.
- منع ترهل الجلد.
- طرد الروائح الكريهة.
- علاج آلام الظهر والركب.
- يُستخدم في بعض الأحيان لتُعطّر به المفروشات بسبب رائحته الزكية.
- زيت العود إلى جانب رائحته الزكية، يعالج العديد من الأمراض، وخصوصاً الجلديّة منها؛ ويساعد في علاج الشلل تدليكاً.
- مهدىء موضعي للآلام، وطارد للحشرات مثل البعوض والقمل والبراغيث.
استخراج زيت العود
لخشب العود الذي يُستخرج منه الزيت صفات منها: أن يحتوي الخشب على نسبة عالية من الزيت، وأن يكون نوع الزيت جيّداً، ويتمّ استخراج الزيت من القشرة الخارجيّة لخشب العود حيث نأخذها، ثمّ نغمرها في الماء لمدّة نصف عام في مناخ جويّ معتدل، ثم نقوم بطحنها بآلة متخصّصة تسمّى المدقّ، بعد ذلك نضع ما تمّ طحنه من قشور في وعاء مع الماء السابق، حتى يكون مستعداً للمرحلة التالية، وهي مرحلة التقطير، والتي نقوم فيها بتقطير الخليط السابق، من خلال وضعه في قدر العود، ونقوم بتسخينه على الحرارة لمدّة نصف عام كامل، حتى تتبخر جميع جزيئات الماء، ولا يتبقّى سوى ذرات من دهن وزيت العود ثمّ تتمّ تصفيتها ووضعها بالمكثف، بعد ذلك يصبح الزيت جاهزاً للاستعمال.