اسباب سمنة الاطفال ، طرق علاج سمنة الاطفال
يعتبر الكثير من أخصائيي التغذية السمنة مرض العصر. لكن الإشكال أن هذا المرض قد طال الكبار والصغار على حد السواء. ولئن كان التعامل مع هذه الآفة ممكننا (وبصعوبة) عند الكبار، إلا أنه أكثر تعقيدا مع الأطفال.فالطفل لا يستطيع أن يفهم سبب حرمانه من الطعام، ومخاطر السمنة على صحته، لذلك تقدم لك مجلة سيدات الإمارات أهم أسباب وطرق علاج السمنة.
تابعي معنا المحتوى: أسباب السمنة عند الأطفال يمكن حصر أسباب السمنة عند الأطفال في العوامل التالية: أسباب وراثية تؤكد الدراسات أن السمنة تتأثر بالعوامل الوراثية.
فإذا كان أحد الأبوين يعاني من السمنة، فهذا يرجح أن يصاب الطفل أيضا بالسمنة. ورغم أن المسألة قد لا تبدو علمية، لأن زيادة الوزن مكتسبة، إلا أنها حقيقة تؤكدها الأرقام. فالسمنة مضمونيا هي ادخار الجسم لكميات كبيرة من الدهون. وهذه الصفة يمكن أن يتم توارثها بين الأجيال. قلة النشاط قد لا يبدو النشاط البدني عند الأطفال مهما. فهم لا يقومون برياضات بعينها، بل يكتفون باللعب. لكن ذلك اللعب من شأنه حرق الدهون على طول اليوم.
لذلك احرصي على أن توفري المساحة الكافية لابنك حتى يمارس الأنشطة البدنية في البيت. الأغذية غير المتوازنة تتدخل العادات الغذائية مباشرة في وزن وكتلة الطفل. لذلك عليك تجنب وضع الدهون المشبعة على المائدة، أو الإكثار من الحلويات في وجبات ابنك. واهتمي بنظام ابنك الغذائي كما تهتمين بحمياتك الغذائية، لأن صحته أمانة مناطة بك، طرق علاج سمنة الأطفال البدانة ليست مرضا عويصا، فطرق علاجه متوفرة.
كل ما عليك هو اتباع التعليمات التالية: القوانين العادلة اتفقي مع ابنك على أنه سيتناول الحلويات مرة واحدة فقط أسبوعيا، وأنه سيتناول وجبته المفضلة والمشبَعة مرة واحدة أسبوعيا، لكن عليه في المقابل أن يمارس أنشطة جسدية يوميا، وعليه تناول الطعام 3 مرات فقط في اليوم، لكن احرصي على أن لا يكون تناول الوجبة الشبعة والحلويات في يوم واحد، اجعليه يراقب نفسه اتباع الحمية الغذائية هي مهمة صعبة على البالغين، فما بالك بالأطفال. لذلك عليك تشريك ابنك في عملية مراقبة الحمية. وتجنبي تهديده أو الضغط عليه.
حاولي قدر الإمكان أن تشركيه في مراقبة وتقييم الحمية والنتائج، وبذلك سيحرص أكثر منك على مراقبة نفسه. تجنبي الإكثار من مراقبة وزنه حتى لا يشعر بالضغط، بل اجعلي الحمية مثل أي نشاط يومي. شاركيه آلامه الحمية وممارسة الرياضة هي من الأنشطة الصعبة والمؤلمة. لذلك حاولي أن تشاركي ابنك حميته ورياضته حتى يشعر بأهميتها. أخبريه أن ما يقوم به صعب فعلا، لكنه يستطيع التغلب على هذه المرحلة، لأنه كبير الآن. تجنبي إهانته أو توجيه الملاحظات القاسية عليه. فكما تشعرين أنت بالضغط يشعر هو بضغط مضاعف بسبب وزنه الزائد.