القسم الادبي

اذاعة مدرسية عن عيد الاضحى , مقدمة وخاتمة عن عيد الاضحى , اذاعة بمناسبة عيد الاضحى

نحييكم بتحية الإسلام ونقول لكم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك بعيد الأضحى المبارك ونقول لكم: تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
نعطر اسماعنا بأيات من القرأن الكريم من سورة الحج مرتلا بصوت الطالب/ـة
أخي المسلم /ـة الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا – صلى الله عليه وسلم – لذا أحببنا أن نذكركم ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق
( يتم تشغيل المسجل لصوت التكبير بالحرم ان امكن او يقوم بالتكبير مجموعة من الطلاب او الطالبات)
متى يشرع التكبير وماهي صفته و الطالب/ـة
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال – تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.
( يتم تشغيل المسجل لاصوات الاغنام )
متى نذبح الاضحية و الطالب/ـة
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:”من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح”رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:”كل أيام التشريق ذبح”. انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.
ثم يحضر بعض الطلاب/الطالبات ومعهن مباخر ودهن عود لتطييب بعض الحضور
وا لان مع هذا النقل الحي لمراسم العيد و الطالب/ـة
االطالب/ـة تكون من ضمن المجموعة التي تحمل المباخر والطيب وهذا نص الحوار
ألسلام عليكم ممكن نعطينا نبذه عن كيفية استقبال العيد للرجال والنساء
وعليكم السلام
الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
س- هل اكلت من اضحيتك؟
ج- نعم ولله الحمد والمنة فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.
س – هل بالامكان ان توجز لنا ما يسن للمسلم فعله يوم العيد؟
ج – بكل سرور
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – .
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله – تعالى -: ((فصل لربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي – صلى الله عليه وسلم – .
التهنئة بالعيد:
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك.
* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله تعالى (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141.
ش – جزاك الله عنا خير الجزاء
وختاماً:
لا تنس أخي المسلم /ـة أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________________________________________ _____

تبدأ الاذاعة مع ثلاث طالبات / طلاب حيث يكون الالقاء بالتناوب

الاول:

بسم الله الرحمن الرحيم
طالبات / طلاب الصف ……….. يحيونكم بتحية اهل الجنة

السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته
. أزف رحيل هذا العام فها هو يطوي بساطه ويقوض خيامه ويشل رحاله وكل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .. إن هذا العام الذي ولي مدبراً ، قد ذهب ظرفه وبقي مظروفه بما أودع فيه العباد من الأعمال وسيرى كل عامل عمله
ووالله لكأني بالأمس القريب حين دخل هذا العام ، وهاهو ينتهي وكأنه ماكان وهكذا الدنيا ..
الثاني:

(( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )) ..
(آل عمران:30)
قال الله تعالى: (( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ )) ..(النور:44)

(( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) ..(آل عمران:140)

قال على بن أبي طالب رضي الله عنه:
(( ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الأخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الأخرة ولاتكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولاحساب وغداً حساب ولاعمل ))

الثالث :

عام كامل تصرمت أيامه وتفرقت أوصاله!!!

وقد حوى بين جنبيه حكماً وعبراً وأحداثاً وعظات فلاإله إلالله .

كم شقي فيها من أناس وكم سعد فيها من آخرين ؟؟؟

كم طفل قد تيتم ، وكم من امراة قد ترملت ؟؟؟

مريض قوم قد تعافى وسليم قوم في التراب توارى !!!

أهل بيت يشيعون ميتهم ، وآخرون يزفون عروسهم !!!

دار تفرح بمولود وأخرى تعزى بمفقود !!!

عناق وعبرات من شوق اللقاء وعبرات تهل من لوعة الفراق وآلآم تنقلب أفراحاً ، وأفرحا تنقلب أتراحا ..

شخص يتمنى زوال يومه ليزول معه غمه وهمه وآخر يتمنى دوام يومه ليتلذذ بفرحه وسروره أحداث في هذا العام..

فكم حج حاج وسعى وكم طاف ولبى ..

كم هي الأيام التي صيمت لله رب العالمين ..

كم الدموع التي انهدرت من خشية رب العالمين ..

كم من شخص قام وصلى وكم ذكر واستغفر ..

كم هم الذين عادو إلى الله الواحد القهار وتابوا توبة نصوحاً ..

كم هم الذين نكصوا على أعقابهم ، ورجعواعلى أدبارهم بعد أن هداهم الله فسبحان
مقلب القلوب ..

فهي ذكرى لمن إعتبر … فلنحاسب أنفسنا … ولنعلي همتنا … ولنزيد من الطاعات .. فهي أيام قليلة ونفارق دنيانا …

والله تعالى أعلم .
الاول:
كم انصرمت من عمرنا سنون؟! وفاتتنا من سنواتنا أيام وشهور! هل وقفنا سويعة؟! نتأمل ماذا قدمنا لآخرتنا!
هنا فلنقف مع أنفسنا وقفة تأمل وتدارك!
على الأقل ماذا قدمنا في العام الذي سينصرم بعد أيام قليلة؟؟
الثاني:

نسير إلى الآجال في كل لحظة ***وأعمارنا تطوى وهن مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيـام وهن قلائـل

فالأيام تطحن الأعمار طحن القمح في الرحى.. ثم تذرى الأعمال أدراج الرياح؛ ولايبقى إلا ما رضيه الله سبحانه، وأحبه من الأقوال والأفعال.

إنا لنفرح بالأيام نقطـعها ***وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
الثالث :

وهكذا – يامسلم – بادر الأيام بالعمل الصالح، واطحنها بالفرائض والنوافل قبل أن تبادرك هي بموت أو عجز، وقبل أن تطحنك بغفلة أو عوز!

وما هذه الأيام إلا مراحـل ***يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها*** منازل تطوى والمسافر قاعد
اخي / اختي الطالب / الطالبة
قال صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار” [رواه النسائي في “سننه” (3/188 ـ 189)
مع نهاية كل عام كثير ما تنتشر بين المسلمين بعض الاخطاء نود التنبيه عليها مع الطالب / الطالبة …………

تنبيهات
(1) دعوة الناس لختم العام بطاعة – خصوصا-، وتحديد الطاعة بيوم معين لم يحدده الشارع يحتاج إلى دليل شرعي صحيح ولا يوجد دليل على ذلك …فينبغي التفطن لذلك.

(2) من الأخطاء المنتشرة أن بعض الناس يظن أن نهاية العام تطوى فيه الصحف، وتقدر فيه الآجال..وهذا خطأ بيّن..فالتقدير الذي دلت عليه النصوص الصحيحة خمسة أنواع:
– التقدير الأول: تقدير المقادير قبل خلق السماوات والأرض.
– التقديرالثاني: تقدير الرب تبارك وتعالى شقاوة العباد وسعادتهم وأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم قبل خلقهم.
– التقدير الثالث: والجنين في بطن أمه وهو تقدير شقاوته وسعادته ور**ه وأجله وعمله وسائر ما يلقاه.
– التقدير الرابع: ليلة القدر.
– التقدير الخامس: اليومي.
وقد بسط الكلام عليها وبين أدلتها بدقة ابن القيم في كتابه النفيس “شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل”.
ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ماذا يرد على المهنئ سؤال وُجه للشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله
مع الطالب / الطالبة …………

يقول السائل: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ماذا يرد على المهنئ؟
فأجاب فضيلة الشيخ حفظه الله:
إن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه و لا تبتدىء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل: هنئك الله بخير و جعله عام خير وبركة لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وختاما

هذه الأيام تمضي وقد مضت… فبالله عليك لو كنت قد صمت قبل خمسة عشر عاما صيام نفل …. أيام بيض أواثنين أو خميس هل تذكرها الآن ؟؟! ولو تصدقت من قبل ثلاث سنوات فهل تذكرها الآن؟ أوكنت قمت الليل قبل خمس سنوات هل تذكرها؟ هل تذكر تعبها.. نصبها .. كدها؟ وكذلك لو نمت وأكلت وشربت وتنزهت لن تذكر لذتها! كثيرا من الأفعال ننساها..فما بقي إذن؟! بقيت الطاعة عند علام الغيوب… وبقيت محبة الرحمن لك.. فلو صمت منذ خمسة عشر لكان الرحمن – سبحانه – محبا لك منذ ذلك الوقت. فهو يقرب منك – سبحانه – بقدر ما تقرب منه؛ “ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه”، وقد نسيت التعب والنصب، فأنت واللاهي سواء في نسيان العمل لكن لمن عقبى الدار؟
وأخيرا نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى _ أن يصلح النية ، ويعيننا على أنفسنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى