اذاعة مدرسية عن الكذب والنفاق , اذاعة عن النفاق , كلمة مقدمة وخاتمة عن المنافق
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، الحمد لله لا نحصى نعمه، نحمده ما تعاقب الليل والنهار، لا منتهى لعطاياه، ولا راد لفضله، ذو الجلال والإكرام والعزة والسلطان والأفضال والإنعام، من علينا بالإسلام، وهدانا إلى الإيمان، نحمده حمد الشاكرين الذاكرين، على هذه النعمة الجزيلة والعظيمة، ونسأله العون والسداد في عمل الصالحات والقربات، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمه العالمين، البشير النذير الهادي إلى صراط رب العالمين.
: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً﴾
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»
المقدمة
إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.
وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!. وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر