اجمل قصائد عربية للشعراء , افضل قصائد حب ورثاء عربية
عنترة في عبلة :
ولولا حب عبلة في فؤادي مقيم ما رعيت لهم جمالا
عتبت الدهر كيف يذل مثلي ولي عزم أقد به الجبالا
أنا الرجل الذي خبرت عنه وقد عاينت من خبري الفعالا
غداة أتت بنوطي وكلب تهز بكفها السمر الطوالا
بجيش كلما لاحظت فيه حسبت الأرض قد ملئت رجالا
وداسوا أرضنا بمضمرات فكان صهيلها قيلا وقالا
تولوا جفلا منا حيارى وفاتوا تاظعن منهم والرحالا
وماحمات ذوو الأنساب ضيما ولا سمعت لداعيها مقالا
ومارد الأعنة غير عبد ونار الحرب تشتعل إشتعالا
قصيدة آراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني
كانت هذه القصيدة من أعظم القصائد العربية في العصر العباسي لما تتميز به من حالة حقيقية قد عاش فيها أبو فراس الحمداني وهو ابن عم سيف الدولة الحمداني حينما تم أسره حيث يحكي عن قصة الحب التي قد عاش فيها وهذه بعض من أبياتها :
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أما للهوى نهـي عليـك و لا أمـر
بلى أنـا مشتـاق و عنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه ســر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى و أذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذاهـي أذكتهـا الصبابـة والفكـر
تسائلني مـن أنـت و هـي عليمـة و هل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر
معللتي بالوصـل و المـوت دونـه إذا مت ظمآنـا فـلا نـزل القطـر
فقالت لقد أزرى بـك الدهـر بعدنـا فقلت معاذ الله بـل أنـت لا الدهـر
و قلبت أمـري لا أرى لـي راحـة إذا البين اضناني الح بي الهجر
قصيدة ابن الرومي في رثاء ابنه
فيالها من قصيدة رائعة جدا حيث نقل فيها ابن الرومي مدى مشاعر الحزن والألم التي قد عاش فيها من بعد موت ابنه الأوسط الذي كان حبة عينيه وأفضل أبناءه ، وهذه بعض من أبياتها :
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي فـجُودا فـقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي
بُـنَيَّ الـذي أهْـدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى فَـيَا عِـزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي
ألا قـاتَـل الـلَّهُ الـمنايا ورَمْـيَها مـن القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ
تَـوَخَّى حِـمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي فـلله كـيفَ اخْـتار وَاسطَةَ العِقْدِ
عـلى حـينََ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ وآنَـسْتُ مـن أفْـعاله آيةَ الرُّشدِ
طَـوَاهُ الـرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ بـعيداً عـلى قُـرْب قريباً على بُعْدِ
لـقَد قـلَّ بـين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ فلم ينْسَ عهْدَ المهْد إذ ضُمَّ في اللَّحْدِ
تَـنَغَّصَ قَـبْلَ الـرِّيِّ مـاءُ حَـياتِهِ وفُـجِّـعَ مـنْه بـالعُذُوبة والـبَرْدِ
ألَـحَّ عـليه الـنَّزْفُ حـتَّى أحالَهُ إلـى صُفْرَة الجاديِّ عن حُمْرَةِ الوَرْدِ
وظـلَّ عـلى الأيْدي تَساقط نَفْسُه ويذوِي كما يذوي القَضِيبُ من الرَّنْدِ
فَـيَالكِ مـن نَـفْس تَسَاقَط أنْفُساً تـساقط درٍّ مـن نِـظَام بـلا عقدِ
عـجبتُ لـقلبي كـيف لم ينفَطِرْ لهُ ولـوْ أنَّـهُ أقْسى من الحجر الصَّلدِ
بـودِّي أنـي كـنتُ قُـدِّمْتُ قبْلَهُ وأن الـمنايا دُونَـهُ صَمَدَتْ صَمْدِي
ولـكنَّ ربِّـي شـاءَ غـيرَ مشيئتي ولـلرَّبِّ إمْـضَاءُ الـمشيئةِ لا العَبْدِ
ومــا سـرنـي أن بـعْتُهُ بـثَوابِه ولـو أنـه الـتَّخْليدُ في جنَّةِ الخُلْدِ
وَلا بِـعْتُهُ طَـوْعاً ولـكنْ غُـصِبْته وليس على ظُلْمِ الحوادِث من مُعْدِي
وإنِّـي وإن مُـتِّعْتُ بـابْنيَّ بَـعْده لَـذاكرُه مـا حـنَّتِ النِّيبُ في نَجْدِ
وأولادُنــا مـثْلُ الـجَوارح أيُّـها فـقدْناه كـان الـفاجِعَ البَيِّنَ الفقدِ
لـكلٍّ مـكانٌ لا يَـسُدُّ اخْـتلالَهُ مـكانُ أخـيه فـي جَزُوعٍ ولا جَلدِ
هَـلِ العَيْنُ بَعْدَ السَّمْع تكْفِي مكانهُ أم السَّمْعُ بَعْد العيْنِ يَهْدِي كما تَهْدي
لَـعَمْرِي لـقد حالَتْ بيَ الحالُ بَعْدَهُ فَيَا لَيتَ شِعْرِي كيف حالَتْ به بَعْدِي
ثَـكِلتُ سُـرُوري كُـلَّه إذْ ثَـكلتُهُ وأصبحتُ في لذَّاتِ عيْشي أَخَا زُهْدِ
أرَيْـحَانَةَ الـعَيْنَينِ والأَنْـفِ والحَشا ألا لَيْتَ شعري هَلْ تغيَّرْتَ عن عهدي
سـأسْقِيكَ مـاءَ العيْن ما أسْعَدَتْ به وإن كانت السُّقْيَا من الدَّمْعِ لا تُجْدِي
أعَـيْنَيَّ جُـودا لي فقد جُدْتُ للثَّرى بـأنْفِس مـمَّا تُـسأَلانِ مـن الرِّفْدِ
أعَـيْـنيَّ إن لا تُـسْعِداني أَلُـمْكُمَا وإن تُـسْعداني اليوم تَسْتَوْجبا حَمْدي
قصيدة واحر قلباه للمتنبي
كان المتنبي شاعر لسيف الدولة الحمداني حيث كان من أقرب الشعراء إليه وكان يشتهر بمدحهع وله من القصائد ما لا يعد ولا يحصى ، ولكن هناك من وشى لسيف الدولة الحمداني مما جعله يغضب على الشاعر المتنبي فأخذ المتنبي من شعره سببا ليعاتب سيف الدولة وهذه بعض الأبيات
واحرّ قلباهُ ممّن قلبُهُ شبم ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ
مالي أُكتّمُ حُبّاً قد برى جسدي وتدّعي حُبّ سيف الدولة الأُممُ
إن كان يجمعُنا حُبٌّ لغُرّته فليت أنّا بقدر الحُبّ نقتسمُ
قد زُرتُهُ وسُيوفُ الهند مُغمدتٌ وقد نظرتُ إليه والسُيوفُ دمُ
فكان أحسن خلق الله كُلّهم وكان أحسن مافي الأحسن الشيمُ
فوتُ العدُوّ الّذي يمّمتهُ ظفرٌ في طيّه أسفٌ في طيّه نعمُ
قد ناب عنك شديدُ الخوف واصطنعت لك المهابةُ مالا تصنعُ البُهمُ
ألزمت نفسك شيئاً ليس يلزمُها أن لا يُواريهُم أرضٌ ولا علمُ
أكُلّما رُمت جيشاً فانثنى هرباً تصرّفت بك في آثاره الهممُ
عليك هزمُهُمُ في كُلّ مُعتركٍ وما عليك بهم عارٌ إذا انهزموا
أما ترى ظفراً حُلواً سوى ظفرٍ تصافحت فيه بيضُ الهند واللممُ
يا أعدل الناس إلّا في مُعاملتي فيك الخصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ
أُعيذُها نظراتٍ منك صادقةً أن تحسب الشحم فيمن شحمُهُ ورمُ
وما انتفاعُ أخي الدُنيا بناظره إذا استوت عندهُ الأنوارُ والظُلمُ
أنا الّذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صممُ
أنامُ ملء جُفوني عن شواردها ويسهرُ الخلقُ جرّاها ويختصمُ
وجاهلٍ مدّهُ في جهله ضحكي حتّى أتتهُ يدٌ فرّاسةٌ وفمُ
إذا نظرت نُيوب الليث بارزةً فلا تظُنّنّ أنّ الليث مُبتسمُ
ومُهجةٍ مُهجتي من همّ صاحبها أدركتُها بجوادٍ ظهرُهُ حرمُ
قصيدة العيب فينا للإمام الشافعي
من أروع القصائد التي قالها الإمام الشافعي والتي تدل على جوهر الكلام الذي كان يقوله حيث يسرد كل شئ بحقيقة فكان قوله أروع قول ومن أبيات هذه القصيدة :
نعيب زماننا والعيـب فينـا وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لما هجانـا
فدنيانا التصنع والترائي ونحن به نخادع من يرانا
لبسنا للخداع مسوك ضان فويل للمغير اذا اتانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا