اجمل اقوال الملك عبدالله بن عبد العزيز , اجمل ما قيل في الملك عبدالله
* إننا معكم نعايش أمانيكم وأحلامكم فلم يبق لنا من أمل شيء سوى خدمتكم والسهر على راحتكم وتفقد أحوالكم.
* إن ما شاهدناه اليوم في هذه المناورات يجعلني فخوراً ومتفائلاً بأن جندي الحرس الوطني قادر على أن يتجاوز بكفاءة تامة كل تعقيدات الأسلحة الحديثة، فقد تجاوزها واحدة واحدة، فكلما وضعنا في يده سلاحاً حديثاً وقدرنا لفهمه فترة زمنية.. تجاوزها بسرعة، وما هذه الدقة في الرماية وفي الإصابة، وما الانضباط وما الحيوية التي رآها الجميع إلا نتيجة لجهد شاق ومران صعب، قابله في هذه الصحراء أعواماً وشهوراً طويلة.
* لن نكل أو نمل أو نيأس من الدعوة إلى التضامن والعمل له بل سنعمل دائماً على التضامن بين العرب وليست ثمة وسيلة للأمل إلا العمل ولا سبيل أمامنا للصمود في معركة الوجود الكبرى إلا بتضامننا كعرب ووحدتنا كأمة مسلمة.
* أن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لنا، وإن السلام مطلب عربي لأن الشعوب العربية مقتنعة بأهميته لكن إذا لم يتحقق فإن الشعب اليهودي سوف يدفع ثمن تطرف قيادته.. ونحن العرب لن نتخلى عن حقوقنا أو مقدساتنا.
* إن الوحدة الإسلامية ليست هدفاً مستحيلاً ولا أمنية خيالية بل مطلب مشروع.. قادرين بمشيئة الله أن نحوله إلى حقيقة ملموسة إذا استطعنا أن نغلب مصلحة الكل على مصلحة الجزء، وسعينا جميعاً لتكون كلمة الله – عز وجل – لا كلمة كل منا بمفرده هي العليا وليس ذلك على همم المؤمنين المخلصين بعزيز.
* إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلباً وتورق أغصانه ظلاً يستظل به بعد الله، لمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن.
* لقد أعزنا الله وأكرمنا بدينه نهجا قامت على أركانه دعائم هذه الدولة فكانت وحدة هذا الوطن على يد رجل توكل على ربه فسار على أرض الجزيرة العربية يجمع شتاتها مع رجاله الأوفياء المخلصين لله ثم لقائدهم وشاء القدر أن ترفرف راية التوحيد والوحدة معلنة قيام المملكة العربية السعودية.
* من هذا المكان أقول لكم من حقكم علي أن أضرب بالعدل هامة الجور والظلم وأن أسعى إلى التصدي لدوري مع المسؤولية تجاه ديني ثم وطني وتجاهكم وأن أدفع بكل قدرة يمدني بها الخالق جل جلاله كل أمر فيه مساس بسيادة وطني ووحدته وأمنه واضعا نصب عيني الأمانة التي حملني إياها العزيز القدير.
* إن المسؤولية المشتركة بين الجميع تفرض على كل مسؤول تقلد أمرا من شؤون هذا الشعب الكريم مسؤولية القيام بأمانته واضعا نصب عينيه بأنه خادم لأهله وشعبه وما أعظمها من خدمة إذا توشحت بالأمانة والإخلاص والتفاني والعطاء والتواضع. وليعلم كل مسؤول بأنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمامي وأمام الشعب السعودي عن أي خطأ مقصود أو تهاون.
* إن المنجزات تحتاج لمن يحميها من العبث بعد الله لذلك فإنه لا يفوتني أن أحيي رجال الأمن الشجعان على بسالتهم في حماية منجزات الوطن والمواطن وضرب فلول الإرهاب العابثة بالدين والقيم والأخلاق والمروءة راجيا من الله أن يرحم شهداء الواجب الذين رحلوا عنا إلى رحمة ربهم إن شاء الله تاركين خلفهم رمزا عظيما لمعنى التضحية والفداء يجسده الوفاء لله ثم الوطن.