اجدد اشعار دينية , قصائد اسلامية جديدة , كلمات دينيه قصيره
إذا لم تجد عدلاً بمحكمة الدنيا..فارفع مَلفّك لمحكمة
الآخرة.. فهناك العدل..والدعوة مَحفوظة..والشهود ملائكة.
.والقاضي أحكم الحاكمين. ما هي أجمل حكمـه !؟ فقال :
لي 70 عاما أقرأ ما وجدت أجمل من هذه : ” إن مَشقة
الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المَعصية تذهب
ويبقى عقابها”، فانظر أيهما تختار لنفسك!! معادلة
السعادة الحقيقية : تحب الصحة عليك بالصيام..تحب نور
الوجه عليك بقيام الليل..تحب الاسترخاء عليك بترتيل القرآن
..تحب السعادة صلِّ الصلاة في أوقاتها..تحب الفرج لازم الاستغفار
..تحب زوال الهم لازم الدعاء..تحب زوال الشدة
قل لا حول ولا قوة إلّا بالله..تحب البركه صلِّ على النبي.
أجمل لحظة حينما ينادى في السماء “يا أهل السماء
إن الله قد أحب فلان فأحبوه..فيحبه أهل السماء..ويحبه
أهل الأرض، فيا رب أرزقنا حُبك وحب من يُحبك وحب
كل عملٍ يقربنا إلى حبك. كن ثابتاً في إيمانك، كثيرَ التزوِّدِ
بالْخير كي تتجَذَّرَ شجرةُ إيمانِك وعطائِك، فتثبت جذورُها
وتقوى، وتسمو فروعُها وتنتشِر وتكثر ثمارُها. لا يجمعُ
القلبُ النورَ والظلمةَ معاً، وحتى يَستقرَّ نورُ الحق والإيمان
والقرآن فلا بد من التخلِّص من ظلمة الذنوب. كي تسمو
الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو
تخفيفها. مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن..
إنصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها.
الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه..يُحتِّمان على
المُسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف
وعلوَّ الهمَّة. قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم ”
إن الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده” خطأً، فلنوفق
بينه وبين قوله تعالى : “ولا تبذِّرْ تبذيرًا، إن المبذرين كانوا
إِخْوان الشياطين، وكان الشيطانُ لربِّهِ كفورًا”. تذكُّرُ الموتِ،
والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ
الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين،
وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلّها
مَواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ
من أجل الطمأنينة فيها كلها. السعادةُ الحقيقية هي الشعورُ
بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينة لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ
القلْبِ هي بقُربِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه. المؤمن
القويُّ بإيمانه، الواثقُ بنفسه نتيجةً لكثرة طاعته..هو صاحبُ
همةٍ عالية ونَفَسٍ صادقٍ يُحيي النفوس الأخرى ويشدُّها إلى
الخير والعطاء، وربما كان أمّةً وحدَه كما كان إبراهيمُ عليه السلام
أمة، فكنْ مثلَهم. إذا فَتَحَتِ الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن
تَحصُلَ منها على ما تشاء، فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها، وتبْهَرَكَ بجمالها
، وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله، وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ
التَّخَلُّصُ مِنها، ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه. الحبُّ علامتُه
التعلُّقُ بالمحبوب واتِّباعُه، فأنظُرْ بماذا يتعلقُ قلبُك أكثر ومنْ
تَتَّبعُ أكثر ولِمَنْ تفرِّغ وقتك أكثر، وحاسب النفسَ، فالإنْسانُ على نَفْسِهِ بصيرة.