ابيات شعية متنوعة
نذكر لكم في هذا المقال أجمل الأبيات المؤثّرة في مختلف المواضيع، فنضع بين أيديكم أبياتاً قصيرة لكلّ موضع كفيلة بأن تحدّثنا عن مراد الشاعر ومشاعره.
تعدّ الحريّة هدفاً سامياً وعظيماً يسعى له الكثير من البشر وحتّى الحيوانات، ويحاربون لأجله؛ فالحريّة تحمل الكثير من الرّموز الرّائعة. وسنبدأ حديثنا عن أجمل الأبيات الّتي قيلت في الحريّة.
أخبرنا أستاذي يوماً عن شيء يُدعى الحريّة
فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلّم بالعربيّة
ما هذا اللفظ وما تعني وأيّة شيءٍ حريّة؟
هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنيّة؟
أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنيّة؟
فأجاب معلّمنا حزناً وانساب الدّمع بعفوية
قد أنسوكم كلّ التّاريخ وكلّ القيم العلويّة
أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحريّة
لا تملك سيفاً أو قلماً، لا تحمل فكراً وهويّة
وعلمت بموت مدرّسنا في الزنزانات الفرديّة
فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقيّة
لأجوب الأرض بأكملها بحثاً عن معنى الحريّة
وقصدت نوادي أمّتنا أسألهم أين الحريّة
فتواروا عن بصري هلعاً وكأنّ قنابل ذريّة
ستفجّر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشريّة
هل نحن نعيش زمان التّيه وذل نكوص ودنيّة
إنّ الحريّة أزهار ولها رائحة عطريّة
أبيات مختارة تصف فلسطين
الله خلقني وأبدع تكويني
وزادني فخراً وجعلني فلسطيني
وبثّ التحدّي دمّاً في شراييني
ففجّرت الثورة حجارةً من الطّيني
ورفعت رايات النصر اليقيني
كتاب الله وسنّة اشرف المرسليني
صرخت بصوت الحقّ الدفيني
وأشعلت النار تحت أرجلهم براكيني
رفضت خضوع وانكسار جبيني.
وأبيت إلّا أن أموت بشرف سيحييني
في أمّة قد نست بطولات المسلميني
عمر ابن الخطّاب وصلاح الدّيني
من تحت أزيز الرّصاص أغنّي
تحيا أمّة الفتح وأبو عمّار
أعداء الله أبناء الخنازيري
أفسدوا ودمّروا أشجار الزيتون والتيني
وقتلوا الأطفال ببرودة كالثعابيني
وقطّعوا أشلاءهم بالحجارة والسكاكيني
واغتصبو النساء في المياديني
ودنّسوا كتاب الله على مرآى الملاييني
أين أمّة الإسلام والمجاهديني
أين مخافه الله في قدس دنّست بالصهاييني
أبيات مختارة تصف الأم
وأُمـّي حين تلـقاني
وتُدْفُئـني بأحضـانِ
وتُدني صدرهاالحاني
أودَّع كـل أحْـزاني
لهـا حُبّي وإحـساني
لهـا روحي وتحْـناني
أنا بالرُّوح أفْـديهـا
جليل الحُبَّ أُعطيـها
جميل الودّ أُهْـديهـا
لها نفـسي وما فيـها
تعـالى اللّـه باريهـا
عظيم القدْرِ والشأن
لكِ التَّقْـدير يا أُمَـي
لكِ النُّعمى على الدَّومِ
ببسمتكِ اكتسي يومي
بسعْدٍ وانجـلى همَّـي
وفي صحوي وفي نوْمي
دعـائي فيـه إيمـاني
منحْتِ الـودَّ والحـبَّا
بذلْتِ الروُّح والقلبـا
ركبْت المركب الصَّعبا
أَزلت الغـمَّ والكربا
وهبْتِ الْمنهلَ العذب
يفيـضُ بنـورِ قُـرآنِ
أبيات مختارة تصف الأب
الدّار ما تنبني إلّا على الساس
وأنت أساس الدار وأنت ضواها
بتم أحب إيدك يا يبه والرّاس
مهما كبرت ودارت الدنيا برحاها
دينك يبه في أعناقنا
باقي ليوم الدين
حبّك يبه في قلوبنا
ما تبدله السنين
لولا الله ثم أنت
ما قط وصلنا اليوم
وياما تعبت انت
وياما جفاك النوم
بدّيتنا عيالك
حتّى على نفسك
واتعبت أحوالك
في يومك وأمسك
يا نهر فاض بحنانه
وما بخل يوم علينا
غيمة وتظلّل سمانا
فيها عشنا وارتوينا
ما نسينا سجادتك
وقت الصلاة تبلّل دموعك بها من كثر الخشوع
ما نسينا ننظرك وقت المساء
نتحرّى جيتك وقتالرجوع