ابيات شعر شكر الى الام , قصيدة شكر للام , كلام شكرا امي , خواطر عن حب الام
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني
إذا متُّ، أخجل من دمع أمي !
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكِ
وشُدِّي وثاقي ..
بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ ..
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك ..
وحبل غسيلٍ على سطح داركِ
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهاركِ
هرمت، فردِّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع .. لعشِّ إنتظاركِ !
بوركت يا حرم الأمومة- الشابي
الأُمُّ تلثُمُ طفْلَها وتَضمُّه حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ تتألَّه الأَفكارُ وهي جوارهُ وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس حرم الحياة بِطهْرِها وحنانها هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ بوركت يا حرم الأُمومَةِ والصِّبا كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ
أبيات أخرى عن الأم أمّي
يا حبّاً أهواه يا قلباً أعشق دنياه يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي ربّاه طفلي وحبيبي يا ربّي املأ بالصحّة دنياه الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه
أُمّاه أنا لســتُ من كــتب القصـيد تمرّســـاً كما لــم أكـــن أبـداً من الشّــــــعراءِ كما أنّـني لســتُ خطــيـباً بارعــــــــاً أو واعظــاً للنّاس كالخطــــــــــباء ففجـيعــتي بها أنّـني تحــت الـــــثّرى روحـي، ومن فوقِ الثّرى أشـــــلائي والله لا أخـــفي علـيـكم لوعـــــــــتي ألـمٌ يلـــفُ القـلـــب والأحشـــــــاءِ عـقد طــواهُ الدّهــر ها هــو قد مضى سطّـرتُ فــيهِ كُــلَ يومِ رثـــــــــائي
أُمّـــــــــاهُ الحـزنُ يغـشى مهجتي مُتملكــاً فـتـبــدّل النّـــــورُ إلى ظـــلـمــــــــــــاءِ كُـلُ الهـموم تجـمّـعـت في داخلي في ليـــلةٍ مشــــؤمةٍ ســــــــــــــوداءِ أمشـي إليها بخطـــوةً متقـــدمـاً وخطـــوتي الأخـــرى تعـــودُ ورائـي الخـوفُ كل الخـوف كان بهاجسي أن لـم تكُــنْ أمّـــي مِـنْ الأحـــــــــياءِ لملمتُ بعضيَ زاحفـاً ، فحضـنتها حـتّى تمــازج دمّــــها بـدمــــــــــــائي أمـاهُ، ما اخــترت الحياة برغبتي فرغـبتي لو رحــتُ عـــــــنكِ (فِدائي)