ابيات شعريه عن القران الكريم , قصائد فى مدح القران,قصيده فى كتاب الله عز وجل
قف إنها بجلالها الآيات
فيها هدى .. وسكينة .. وثبات
رتل .. وجوّد – ما استطعت – حروفها
وابسط فؤادك إنها النفحات
هذا الكتاب .. فقم به متخشعاً
متدبراً تصفو هناك عظات
هذا هو الوحي المنزل لا دجى
يبقى لديه، ولا تُرى ظلمات
نزل الأمين على الأمين به فلا
شرف,، أجل لأنه الكلمات
وصل,، بربك .. لا يقوم إزاءه
وصل ولا تتصدع .. اللبنات
وصل نقيم على ضفاف نعيمه
وتطيب في أفق النعيم حياة
ويطيبُ قلب بالتلاوة حاضر
ويطيب عيش عندها وممات
إني لأغبط في هناءة مؤمن
قلباً تحرك جانبيه صلاة
وتلاوة مجلوة بخشوعها
وتدبر تهمي به العبرات
هذا الكمال إذا أريد بلوغه
هذي النجاة إذا أريد نجاة
هذي النفوس زكية ريانة
هذي الوجوه من الهدى نضرات
شيخ عليه من الوقار وضاءة
وفتى يذوب تخشعاً وفتاة
هذي المواكب في الطريق يحثها
وعد .. وتحفز سعيها الغرفات
تتوارث الهدي المطهر ماهر
عن ماهر تزكو بها الخلوات
وتقيم في سفر طويل لا ترى
منها فتوراً أو يعيق سبات
ليست إلى عرض قريب تغتدي
أو تستبيح جنانها الرغبات
لكنها الهمم الرفيعة قد علت
وسمت بها في العالمين سمات
يا قارئ القرآن حسبك أنه
شرف، به تتعاظم الحسنات
ورسالة قدسية ونجابة
ومهابة .. تعلو بها الدرجات
فانعم به عزا ، وخذ بضيائه
قبساً تنير له الفلوات
واغنم به أجراً وقربة عارف
بالله تحفظ سعيه القربات
واجعل مقامك في الحياة لغاية
تسمو بها أمم وتشرف ذات
ويرىا القريب أو البعيد مآثرا
لم تصف لولا هذه الآيات
وخذ التقانة والعلوم فإنها
خيل الرهان يحوزهن ثقات
لا يبلغ العز المتين مقصّر
أبداً ولا يُهدى السبيل غفاة
كانت لنا في الأولين حضارة
عظمى وكان مثقف وقناة
ولسان صدق لا يزل بيانه
ورجال عزم إن بدت عزمات
واليوم يا جيل الكتاب .. تحوطنا
زمر، ويفتك بالبلاد غزاة
مذ أشربوا حب العلوم وأشربت
أجيالنا ما تلفظ القنوات
الوقت عندهم رسالة أمة
فطنت له، فاستُثمِرت أوقات
وترى الليالي والشهور تمر في
لذاتنا، لا تنقضي اللذات
والعمر لو تدرون ليس دقائقاً
تقضى بهن رغائب خضرات
لكنه الإنجاز يتقن فنه
من ليس تربك خطوه النزوات
والمجد أن تهوي لربك ساجداً
متذللاً .. تزكو بك العرصات
وتقيم بالإتقان صرح تجارة
وصناعة تزهو بك الآلات
وتعيش في هذي الحياة مراغماً
لا تابعاً ، تلقى إليك هبات
وتذيق من عادوك مر عداوة
لا يستريح متى غفوت عداة
وتبث من والوك حلو ولاية
فيها من الخلق الرفيع صفات
هذا هو الدين القويم وهذه
غاياته، لو تفهم الغايات
هذا هو التمكين لو نسعى له
لتضيء هذا الكوكب المشكاة
هذا هو الإصلاح .. ليس مقالة
أو خطبة بسطت لها الحفلات
لكنه التغيير يحدث فعله
فينا، ويسرع بالمسير حداة
هو أن نغير فكرنا .. وسلوكنا
ونقول قولاً ليس فيه هنات
هو أن نجاهد بالبناء ولا نرى
هدراً ولا تستنزف الثروات
هو أن نرى مجداً نقيم كيانه
عدلاً وينهض بالبناء بناة