ابيات الشعر
نموت مصادفةً ..
ككلاب الطريق .
ونجهل أسماء من يصنعون القرار .
نموت …
ولسنا نناقش كيف نموت ؟
وأين نموت ؟
فيوماً نموت بسيف اليمين .
ويوماً نموت بسيف اليسار ..
نموت من القهر
حرباً وسلماً ..
ولا نتذكر أوجه من قتلونا
ولا نتذكر أسماء من شيعونا
فلا فرق – في لحظة الموت –
بين المجوس ..
وبين التتار …
بلادٌ ..
شنو ذنبه الوطن يوميه مجروح؟؟
ويصرخ من جروحه ومحد يسمعه
مسكين اتخدع هالوطن بالناس
بقى محتار دوم وعايش بخدعه
إبتسم رغم الجرح حسباله تهواه
وكلهه اعداه حيه ورايده تلسعه
شف الوفاء فيني عن باقي الناس
في ديره محصوره كل الحسن فيها
ماعرفت غيرك ولو تخالطت بجناس
دنيا الهوى ماترحم رجل ماشيها
شخص داخل الروح مثل الألماس
والعين لغيرك من قلبي دوم ساليها
عطني الأمل وحبس كل الأنفاس
ومن يطفي شمعه الحب كود واشيها
علمتني القلب ماينبض بلا حساس
وشهد الهوى منها ماذاق صافيها
جبرني كثر الغلا أطوي اليآس
ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها
من يعشق بوجده يبني له الساس
والنفس من قلبه للحرب بالروح فاديها
قلبي لكم ياسامعين الرن بأجراس
أنشد عن اللي بالود بسوم شاريها
قضى عمري بين هماً وهوجاس
ولي جروحاً بالضمير تجدد مكاويها
مشيتي بدنيتي وقلبك علي القاس
والألم في ناظري والعين بالشوف عاميها
لاتـتـصـل بي .. دام غيري .. مــسلـيـك ..
ما أقدر أكون بــ/ دنيتـك شخص عادي ..
امـــا تجي كلك .. وفـــاء .. عـند مغلـيك
وأبشر بقلب ٍ .. مـــــــا يخــــون الودادي ..
وإن كان غيري يعجبك حيل .. ويرضيك
كلن على كيـفه .. بــ /حـسـب إعتقادي ..
خلــك معه .. يـــــاجعل ربـــي يخـليـك ..
من يتبع المقفين .. قد قيل .. ( غادي ) ..
ماعندي .. إستعداد .. أساير خطاويك
وأتبع .. دروبك .. وأنت ناوي البعادي ..
أرحل عن عيوني .. عسى الله يخليك
والله مانت بـكفووو .. تملك فـــؤادي ..
خلاص انا قررت من دنيتي ألغيك
من صد عني قلت له .. ( شئ عادي ) ..
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ ، فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي ، وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ ، تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ ، مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ ، وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ ، وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ ، رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ ، وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ ، يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ ، وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ ، وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ – لَمَّا سَأَلْتُ : ، ” أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟”
تعب كلها الحياة فما اعجب الا من راغب في ازدياد
ان حزنا في ساعة الموت اضعاف سرور في ساعة الميلاد
خلق الناس للبقاء فضلت امة يحسبونهم للنفاد
انما ينقلون من دار اعمال الى دار شقوة او رشاد
ضجعة الموت ، رقدة يستريح الجسم فيها والعيش مثل السهاد
ابنات الهديل اسعدن اوعدن قليل العزاء بالاسعاد
بالله دركن ، فانتن اللواتي تحسن حفظ الوداد
ما نستن هالكا في الاوان الخال أودى من قبل هلك اياد
بيد اني لا ارتضي ما فعلتن واطواقكن في الاجياد
فتسلين واستعرن جميعا من قميص الدجى ثياب حداد
ثم غردن في الماثم واندبن بشجو مع الغواني الخراد