ابو زيد الهلالي
تغريبة بني هلال هي احدى السير الشعبية العربية وهذه السيرة عبارة عن بطولة وملحمة طويلة جدا كانت تغطي احدى المراحل التاريخية الكبيرة جدا والتي مرت وكانت في حساة بني هلال والتي كانت تعرف في ذلك الوقت بهجرة بني هلال ، وتعتبر هذه السيرة أنها السيرة الأكبر والأكثر رسوخا ووجدانية في ذاكرة الناس وعقولهم وتتضمن هذه السيرة ما يقارب المليون من بيوت الشعر ، وقد عرف عن هذه السيرة المبالغة في اضفاء الخيال الواسع عليها حيث أن هذا الأمر قد كان سببا في التباعد بين الأحداث وبين واقعها فقد تم المبالغة بشكل كبير جدا في رسم الشخصيات في هذه السيرة ،
وتحتوي السيرة الهلالية على عدة سير وقصص مثل سيرة الأمير أبو زيد الهلالي وسرة الأمير ذياب بن غانم الهلالي وقصة زهرة ومرعى وغيرها الكثير من السير والقصص التي تشكل حلقة متصلة أطلق عليها سيرة الهلالية ،
وكانت تتمحور موضوع السيرة الهلالية عن التجارب الحياتية التي كان الحلف الهلالي قد مر بها والذي كان يتكن من عدة قبائل والتي كانت تعرف بقبائل نجد التي عرف عنها الشجاعة والذب عن قيم الأمة وشرفها وأعراضها فقد عرف عن هذه القبائل أنها قبائل حربية وذلك لقوتها العسكرية الكبيرة فقد عرف عن هذه القبائل أمجادها العسكرية وبطولات أفرادها وقادتها الذين كانت قد أنجبتهم الأراضي التي عاشوا عليها سواء كان ذلك في فترات السلم أو حتى في فترات الحرب وتعيد هذه السيرة الهلالية تاريخ الأمة وتسرد قصصه وحكايات أبطاله وأمجاده العسكرية والقتالية وتقوم أيضا هذه السيرة على تفسير كل ذلك بطريقة فنية حسب معتقدات البسطاء ،
الجد هلال والذي كانت تنسب له كل قبيلة ” بني هلال ” كان هذا الرجل أحد رجالات الاسلا العظيم الذين كانوا قد أبلوا أحسن البلاء وأروعه في الدفاع عن الاسلام فقد وقف هذا الرجل مدافعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلـم في غزوة تبوك على حسب ما ذكرته السيرة الهلالية فاستحق هذا الرجل بذلك التمجيد وأن يرفع ذكره بالخير وكان نتيجة لذلك قد نال نسله فخر البطولة وشرف الفروسية وقد بدأت السيرة الهلالية بأحد أبطال قبيلة هلال وهوا الفارس المغورا والبطل المقدام ” رزق بن نايل بن جرامون بن عامر بن هلال ” والذي كان يلقب بحامي حمى الحلف الهلالي ،
وكانت التغريبة الهلالية قد تمثلت بقيام كثير من القبائل والتي كانت تقيم في منطقة نجد منذ زمن بعيد بالهجرة من منطقة نجد الى مصر عابرين منها الى دول المغرب العربي وقد كانت هذه الهجرة وهذه التغريبة من نجد الى المغرب العربي نتيجة المجاعة التي مرت في تلك المنطقة وأهلكت الكثير من القبائل التي كانت تسكن نجد وكانت هذه القبائل قد سكنت واستوطنت في أرض تونس بعد أن كانت قد زحفت اليها هي وأبنائها ،
هي احدى السير الشعبية العربية وهذه السيرة عبارة عن بطولة وملحمة طويلة جدا كانت تغطي احدى المراحل التاريخية الكبيرة جدا والتي مرت وكانت في حساة بني هلال والتي كانت تعرف في ذلك الوقت بهجرة بني هلال ، وتعتبر هذه السيرة أنها السيرة الأكبر والأكثر رسوخا ووجدانية في ذاكرة الناس وعقولهم وتتضمن هذه السيرة ما يقارب المليون من بيوت الشعر ، وقد عرف عن هذه السيرة المبالغة في اضفاء الخيال الواسع عليها حيث أن هذا الأمر قد كان سببا في التباعد بين الأحداث وبين واقعها فقد تم المبالغة بشكل كبير جدا في رسم الشخصيات في هذه السيرة ،
وتحتوي السيرة الهلالية على عدة سير وقصص مثل سيرة الأمير أبو زيد الهلالي وسرة الأمير ذياب بن غانم الهلالي وقصة زهرة ومرعى وغيرها الكثير من السير والقصص التي تشكل حلقة متصلة أطلق عليها سيرة الهلالية ،
وكانت تتمحور موضوع السيرة الهلالية عن التجارب الحياتية التي كان الحلف الهلالي قد مر بها والذي كان يتكن من عدة قبائل والتي كانت تعرف بقبائل نجد التي عرف عنها الشجاعة والذب عن قيم الأمة وشرفها وأعراضها فقد عرف عن هذه القبائل أنها قبائل حربية وذلك لقوتها العسكرية الكبيرة فقد عرف عن هذه القبائل أمجادها العسكرية وبطولات أفرادها وقادتها الذين كانت قد أنجبتهم الأراضي التي عاشوا عليها سواء كان ذلك في فترات السلم أو حتى في فترات الحرب وتعيد هذه السيرة الهلالية تاريخ الأمة وتسرد قصصه وحكايات أبطاله وأمجاده العسكرية والقتالية وتقوم أيضا هذه السيرة على تفسير كل ذلك بطريقة فنية حسب معتقدات البسطاء ،
الجد هلال والذي كانت تنسب له كل قبيلة ” بني هلال ” كان هذا الرجل أحد رجالات الاسلا العظيم الذين كانوا قد أبلوا أحسن البلاء وأروعه في الدفاع عن الاسلام فقد وقف هذا الرجل مدافعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلـم في غزوة تبوك على حسب ما ذكرته السيرة الهلالية فاستحق هذا الرجل بذلك التمجيد وأن يرفع ذكره بالخير وكان نتيجة لذلك قد نال نسله فخر البطولة وشرف الفروسية وقد بدأت السيرة الهلالية بأحد أبطال قبيلة هلال وهوا الفارس المغورا والبطل المقدام ” رزق بن نايل بن جرامون بن عامر بن هلال ” والذي كان يلقب بحامي حمى الحلف الهلالي ،
وكانت التغريبة الهلالية قد تمثلت بقيام كثير من القبائل والتي كانت تقيم في منطقة نجد منذ زمن بعيد بالهجرة من منطقة نجد الى مصر عابرين منها الى دول المغرب العربي وقد كانت هذه الهجرة وهذه التغريبة من نجد الى المغرب العربي نتيجة المجاعة التي مرت في تلك المنطقة وأهلكت الكثير من القبائل التي كانت تسكن نجد وكانت هذه القبائل قد سكنت واستوطنت في أرض تونس بعد أن كانت قد زحفت اليها هي وأبنائها ،