إذاعة عن العنصرية , مقدمة إذاعة عن التمييز العنصري , إذاعة كاملة عن اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري
يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري يوم 21 مارس من كل سنة. ففي ذلك اليوم من سنة 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل، جنوب أفريقيا، ضد “قوانين المرور” المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري. في إعلانها ذلك اليوم في سنة 1966، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (القرار 2142 (د – 21)). منذ ذلك الحين، أُبطل العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وألغيت القوانين والممارسات العنصرية في بلدان عديدة، وتمكنا أيضا من بناء إطار دولي لمكافحة العنصرية يسترشد بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وتقترب هذه الاتفاقية الآن من مرحلة عالمية التصديق، بيد أنه لا يزال هناك في جميع المناطق أشخاص عديدون وجماعات ومجتمعات عديدة تعاني من الظلم والوصم بالعار الذين تسببهما العنصرية. وحسبما تؤكد المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن الناس جميعا يولدون ”أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق“. واليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري تذكرة بمسؤوليتنا الجماعية تجاه تعزيز هذا المبدأ المثالي وحمايته.
مع ايات عطره من كتاب الله
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ( (الحجرات: من الآية13)
الحديث
قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
صدقَ رسول الله صلى الله عليه و سلم …
ما أجمـــل التآخي , أحبك أخي كما أنت ..
, لماذا نقول أبيض و أسـود ! لماذا نقول هـذا عربي و هذآ أجنبي !
ألسنا جميعاً خلق الله جميعا ً
وكما قال رسول الله أنه لافضل لأحد على أحد إلا بالتقوى .. إذا لماذا نتكبر و نستهزئ ؟؟!