إذاعة عن الرحمة , مقدمة اذاعة عن الرحمة , اذاعة مدرسية كاملة عن الرحمة
المقدمة
الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .
وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قائد الغر الميامين .
اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أهلاً ومرحبًا بكم في لقاءنا الإذاعي المتجدد .
وخير ما نستهل به هذا اليوم الدراسي آيات عطرات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب /
………………….
نعم إنه القرآن الكريم والذكر الحكيم والصراط المستقيم . من حكم به عدل ، ومن عمل أُجر ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي ” ومع زهرة من بستان النبوة ، مع الحديث الشريف والطالب /
…………………….
كان للنبي – صلى الله عليه وسلم – اهتمامًا بالشعر والشعراء فقال : ” إن من البيان لسحرا ”
ومع هذه القصيدة والطالب /
……………………….
قال تعالى : ” يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا ”
ومع الحكمة والطالب /
……………………….
ومع واحة التوحيد والطالبان /
………………………..
إلى أن نلتقي في إذاعة قادمة بمشيئة الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***القرآن
سورة الحشر من الآية (20-24)
***الحديث
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السَّماء))
***النصيحة
للتحلي بخلق الرَّحْمَة فوائد عظيمة وثمار جليلة، فما أن يتحلى المؤمن بهذه الحلية، ويتجمَّل بهذه السَّجيَّة حتى تظهر آثارها وتؤتي أكلها.. ليس عليه فقط، بل عليه وعلى من حوله، وسنعرض لبعض هذه الآثار والفوائد إجمالًا، فمن ذلك:
1- أنَّها سبب للتعرض لرحمة الله، فأهلها مخصوصون برحمته جزاء لرحمتهم بخلقه.
2- محبة الله للعبد، ومن ثم محبة النَّاس له.
3- ومن أعظم فوائدها، أنَّ المتحلي بها يتحلى بخلق تحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- أنها ركيزة عظيمة، ينبني عليها مجتمع مسلم متماسك يحس بعضه ببعض، ويعطف بعضه على بعض، ويرحم بعضه بعضًا.
5- أنها تشعر المرء بصدق انتمائه للمجتمع المسلم، فمن لا يرحم لا يستحق أن يكون فردًا في المجتمع أو جزءًا منه؛ لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا)) .
6- أنه على قدر حظ الإنسان من الرَّحْمَة، تكون درجته عند الله تبارك وتعالى، وقد كان الأنبياء أشدَّ النَّاس رحمة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أوفرهم حظًّا منها.
7- أنها سبب لمغفرة الله تبارك وتعالى وكريم عفوه، كما أنَّ نقيضها سبب في سخطه وعذابه.
8- ومن أعظم فوائدها أنَّها خلق متعدٍّ إلى جميع خلق الله.
9- أنها سبب للالتفات إلى ضعفة المجتمع؛ من الفقراء، والمساكين، والأرامل، والأيتام، والكبار، والعجزة،
وغيرهم.
***واحة التوحيد
س11 – وما هي معجزة النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج11: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعداوتهم له ولمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:23]. وفي الآيه الأخرى: قوله تعالى: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء:88].