إدارة الوقت
أصبح الوقت في عصرنا الحالي سريعاً لدرجة يصعب فيها تنظيمه، ولأنّ إدارة الوقت مهمة في جميع المجالات سنستعرض في موضوعنا هذا أهمية إدارة الوقت لإنجاز المهمّات المطلوبة منا بنجاح، فالطالب والمعلم والموظف وربّة البيت وجميع فئات المجتمع بحاجة إلى تنظيم وقتهم، وتختلف الطريقة المتبعة لإدارة الوقت تبعاً للمهمة التي يجب انجازها فهناك مهمات لا تحتمل أي تأخير أو تأجيل والبعض الآخر قابل للتأجيل وهذا حسب أهمية العمل الواجب القيام به.
فوائد ادارة الوقت
إنّ إدارة الوقت يجب أن تكون من أهم أولويات الإنسان لأن الوقت مرتبط بكل أمور الحياة فالوقت الذي يمضي لا يعود لذا علينا الاستفادة من وقتنا وتنظيمه وتتجلى أهمية إدارة الوقت فيما يلي:
- تحسين أداء الفرد في أداء مهمته وانجازها على أكمل وجه.
- استغلال الوقت فيما هو مفيد وعدم تضييعه على الامور الغير مفيدة.
- إنّ عدم تنظيم الوقت يؤدّي إلى تشتت الإنسان وعدم قدرته على انجاز مهامه.
- زيادة الإنتاج في العمل والتي تؤدّي إلى زيادة في الدخل.
- تقليل الضغوط على الفرد من خلال عمل جدول للمهام المطلوب انجازها يومياً مع تحديد الوقت اللازم لكل مهمة.
- تحقيق النجاح في كل عمل يؤدّيه الفرد وهذا لا يعني بالضرورة القيام بالمهام بسرعة بقدر ما يعني تنفيذ العمل بشكل صحيح.
- شعور الفرد بالراحة نتيجة لقيامه بإعماله دون الشعور بالضغط.
- تحقيق السعادة قد أكدت الدراسات أن الشخص الذي ينظم وقته ويستغله بما هو مفيد أكثر سعادة من الأشخاص الذين يضيعون وقتهم بلا منفعة.
- حل المشكلات بأقلّ جهد.
في اليوم 24 ساعة نمضي منها من 6-8 ساعات في النوم وساعتان أو أكثر لكي نقوم بالأكل والشرب وقضاء الحاجة والصلاة فيتبقى لدينا ما يقارب الأربع عشرة ساعة إذا استطاع الإنسان خلالها تنظيم وقته وعدم إضاعته استطاع الإبداع في أي مجال يرغب به سواء في العمل أو البيت أو الخروج لقضاء وقت مع العائلة أو التأمل في الكون ومخلوقاته كل هذه الأمور وغيرها مهمة تعود الإنسان على احترام الوقت وأهميّته كما تجعله إنسان ملتزم بمواعيده.
إنّ وقتك عزيزي القارئ أنت من تتحكم به فإمّا تستغله وتحقق النجاح أو تضيعه وتبقى متعباً لا تدري ما الذي عليك فعله، وقد تعلّمنا نماذج كثيرة من القرآن والسنّة تدلّ على أنّ تنظيم الوقت مهم فلكل صلاة وقت معين وللصيام وقت وللدراسة وقت هذه كلها أمثلة تدلّ على الوقت ثمين إذا قمنا بإدارته بشكل صحيح.