أين توجد مادة الجلوتاثيون
مادة الجلوتاثيون
مادة الجلوتاثيون، هي من المواد المضادة للأكسدة، والتي تعتبر من مضادات الأكسدة القوية والهامة لجسم الإنسان، ويتم إنتاجها داخل الجسم، ولها الكثير من الأهمية والفائدة، ويتم تصنيع الجلوتاثيون في الكبد، حيث تستخدم ثلاثة أحماض أمينية في صنع الجلوتاثيون، وللجلوتاثيون عدة مهمات في الجسم، غير أنه يعتبر مضاد أكسدة قوي وفعال، وبما أن الجسم يقوم بتصنيع مادة الجلوتاثيون، فمن الطبيعي أن يتواجد في الجسم بشكلٍ عادي، دون حدوث أي نقص.
لكن أحياناً، تمر على الجسم عدة ظروف تضطره لأن يمارس نمط حياة غير صحي، وأسلوب غذاء غير مكتمل، وتغذية رديئة، مما يتسبب بنقص بعض العناصر الهامّة في الجسم، وبالتالي، حدوث نقص في تصنيع بعض المواد التي يصنعها الجسم، ومن بينها الجلوتاثيون، ومن أسباب هذا النقص أيضاً، تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير، والتعرض للإجهاد والقلق والتوتر، ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم، وإصابة الكبد المسؤول عن تصنيع الجلوتاثيون بقصورٍ ما .
أهمية مادة الجلوتاثيون
- تقوي جهاز المناعة، وتعزز وظائفه، وتمنع عمليات التأكسد في الجسم .
- تساعد الجسم في مكافحة الالتهابات وعلاجها .
- ترفع مستويات الطاقة، وتزيد حيوية الجسم .
- تحسن من قوة الجسم في أداء التمارين الرياضية، وتحمل المزيد من المجهود .
- تكافح وجود الجذور الحرة للخلايا، التي تسبب السرطان .
- تنقي الدم من الجراثيم والسموم .
- تحافظ على صحة البشرة، ومنحها البياض اللازم .
- تنشّط أنزيمات الجسم .
- تساعد في تصنيع المادة الوراثية ” DNA “، وتصلح مواضع التلف فيها، مما يقلل من حدوث الطفرات الجينية المسببة للأمراض والمشاكل .
- تحافظ على قوة البصر، وحماية الشبكية .
- تحمي الجسم من الإصابة بمرض السكري .
- تحمي الجسم من الإصابة بأمراض الرئتين، والأمراض التنفسية .
- تحافظ على صحة الجهاز الهضمي .
مصادر الحصول على الجلوتاثيون
- الخضراوات الورقية بشكلٍ خاص؛ مثل السبانخ، والبقدونس، والكزبرة، وكذلك القرنبيط، والبصل، والثوم، والطماطم، والملفوف، والبروكلي، ويفضل تناولها خضراء نيئة، لأن الطبخ يقضي على مادة الجلوتاثيون .
- الكركم، وقد أثبتت الدراسات أن الكركم يحتوي على مواد تحفز إنتاج الجلوتاثيون في الكبد .
- الفواكه؛ مثل البطيخ، والخوخ، والجريب فروت، والبرتقال، والكنتالوب، والأفوكادو .
- البطاطا .
- الباميا .
- القرع .
- نبات الهليون .
- بعض أنواع اللحوم .
- البعد عن الانفعالات والتوتر والقلق والتعب والإجهاد، لما لهذه الأمور من تأثير سلبي واضح على إنتاج مادة الجلوتاثيون في الجسم .
- تناول المكملات الغذائية من الصيدليات، والتي تكون على شكل حبوب جلوتاثيون .
- الحفاظ على صحة الكبد، وتناول الماكولات والمشروبات التي تنقيها وتعطيها الصحة، وتمكنها من القيام بمهماتها على أكمل وجه .