أعراض الأمراض
أين توجد الغدد اللعابية
الغدد اللعابية
تعتبر الغدد اللعابية من أهمّ الغدد الموجودة في الجسم على الإطلاق، وتوجد في جسم الإنسان وأجسام الثديات، وتحتوي على عدد كبير من القنوات الرقيقة، وملايين من الخلايا التي تتولى إفراز اللعاب، ومجموعة من الهرمونات.
يتوزّع وجود الغدد اللعابية في أنحاء مختلفة من الفم، وتعتبر الغدتان النكافيتان أكبر الغدد اللعابية، وتوجدان في الفك السفلي وتحديداً خلف الأذنين وعلى الجانبين الأيمن والأيسر، وتوجد غدد لعابية تحت اللسان تتميز باحتوائها على عدد كبير من القنوات الصغيرة، وغدد لعابية تحت الفك، وتكون موجودة بشكل متساوٍ على جوانب الفك السفلى، والغدّة تحت اللسان على يمين اللسان وشماله، وتمتد قنوات الغدد اللعابية على مساحة الفم لتغطيه بشكلٍ كامل.
وظائف اللعاب
- تفرز الغدد اللعابية اللعاب، المفيد جداً في عملية هضم المواد الغذائية، وسلامة الفم، والأنسجة الموجودة فيه، وحماية اللسان واللثة من التشقّقات والتقرّحات.
- يمنح الفم واللسان الرطوبة اللازمة، ويمنع رائحة كريهة للفم.
- يساعد اللعاب في تذوق الطعام، وتمييز طعمه، ويعمل على ترطيبة والمساعدة في هضمه، وتكوينه على شكل كتل دائرية، كما يحتوي اللعاب على أنزيم الأمليز المسؤول عن هضم النشويات وتحويلها إلى سكريات بسيطة والذي تفرزه الغدد اللعابية، وأنزيم لايبيز، المهم جداً في عملية هضم الدهون.
- تعمل الغدد اللعابية على تعقيم الفم وقتل الجراثيم الموجودة فيها من خلال اللعاب، لاحتواء اللعاب على مواد قاتلة للبكتيريا الفموية.
- يعمل اللعاب على تعقيم الجروح، وتسريع شفائها، وذلك بلعقها باللعاب، الذي يحتوي على خصائص قاتلة للجراثيم.
- يساعد اللعاب على إفراز هرمون كاستيين، المهم جداً في نمو نهايات التذوّق الموجودة على السطح العلوي للسان.
- يعتبر اللعاب سائلاً مثالياً من سوائل الجسم للخضوع لدراسات الأطباء والعلماء، لاكتشاف الأمراض المحتملة في الجسم.
- يعمل اللعاب على تزويد الأسنان ببعض العناصر المعدنية اللازمة لنموها وظهورها ومنع تحللها، مثل البوتاسيوم والفوسفات.
أمراض الغدد اللعابية
- الإصابة بقصور في نموّ الغدد اللعابية عند المواليد الجدد، وعدم اكتمال نموها.
- حدوث انغلاق في القنوات اللعابية.
- الإصابة بالنكاف، الناتج عن تورم الغدة النكافية، وتكثر هذه الغصابة عند الأطفال بشكلٍ خاص.
- إصابة الغدد اللعابية بأورام سرطانية، وحميدة.
- حدوث التهابات في الغدد والقنوات اللعابية، مثل الالتهابات البكتيرية، والفطرية.
- الإصابة بالحصيات اللعابية، وخصوصاص الغدد التي توجد في الفك السفلي.
- عدم إنتاج اللعاب بشكلٍ كافٍ من الغدد اللعابية، أو إصابة اللعاب بالركود في القنوات اللعابية.