أعراض الأمراض
أين توجد الغدة النخامية
موقع الغدّة النّخاميّة
تقع الغدّة النّخاميّة في تجويف داخل الجمجمة في المنطقة السّفلى من الدّماغ، وتزن نصف غرام فقط إلّا أنّها تعتبر أهمّ غدّة في جسم الإنسان؛ فهي المسؤولة عن إفراز الهرمونات المهمّة للجسم، كما أنّها تعمل بشكل دقيق، وإذا حدث فيها أيّ خلل فإنّها تؤدّي إلى مشاكل في نموّ جسم الإنسان، وتتكوّن هذه الغدّة من ثلاثة فصوص: فصّ أماميّ، وآخر خلفيّ، وهناك الفصّ الأوسط، وكلّ فص مسؤول عن نوع معيّن من الهرمونات الّلازمة لنموّ الجسم.
الهرمونات التي تفرزها الغدّة النّخاميّة
- هرمون نموّ الجسم.
- هرمون البرولاكتين؛ وهو هرمون الحليب الذي يتمّ إفرازه في مرحلة الحمل وما بعد الولادة لتستطيع الأمّ إرضاع طفلها.
- الهرمون المنظّم لإدرار البول في الجسم.
- تفرز هذه الغدّة نوعيَن من الهرمونات، وهي المسئولة عن الإخصاب عند الرّجال والنّساء على حدّ سواء، كما تقوم هذه الهرمونات بالعمل على تقلّص الرّحم خلال عمليّة الولادة.
- هرمون منظّم لعمل الغدّة الدّرقيّة.
- الهرمون الملوّن للجلد الذي يعمل على صبغ البشرة بالّلون الأسمر أو الأبيض أو الحنطيّ وغيرها.
- الهرمون الذي يحثّ الغدّة الكظريّة على العمل عند تعرّض الجسم لأيّ خطر.
- هرمون قابض للأوعية الدّمويّة وموسّع لها، وهو مهمّ للذّاكرة وتنشيطها.
أسباب الخلل في وظيفة الغدّة النّخاميّة
إنّ أسباب الخلل في وظيفة الغدّة النّخاميّة عديدة فبعضها يأتي مع الولادة، وبعضها يأتي بسبب إصابتها بالأمراض وأشهرها الأورام السّرطانيّة التي تؤدّي إلى عدم قدرة الغدّة النّخاميّة على القيام بعملها بشكل سليم، وهذا أمر قد يسبّب الوفاة، فالغدّة النّخاميّة هي المسؤولة عن معظم الأمور المهمّة للحفاظ على حياة الإنسان.
المشاكل النّاتجة عن خلل وظائف الغدّة النّخاميّة
- زيادة هرمون النّموّ تجعل الإنسان عملاقاً، ويمكن أن تسبّب ضخامة أطراف الجسم فقط، وإذا نقص هذا الهرمون فسيصبح الإنسان قزماً.
- زيادة هرمون الحليب تؤدّي إلى حدوث العقم عند النّساء أو الإصابة بمرض تكيّس المبيض، أمّا بالنّسبة للرّجال فانّ زيادة إفراز هرمون الحليب تؤدّي إلى منع إنتاج الحيوانات المنويّة ممّا يؤدّي أيضاً إلى العقم.
- الخلل في الهرمون المنظّم لإدرار البول يزيد السّوائل في الجسم حيث يشرب الإنسان الماء والسّوائل ولا يستطيع إخراجها فتتخزّن في الجسم، وهو مرض خطير.
- الخلل في الهرمون المنبّه للغدّة الكظريّة يؤدّي إلى إفراز الأدرينالين عند تعرّض الإنسان للخطر وبالتّالي يشعر الإنسان بالخوف، فإذا اختلّ إفراز هذا الهرمون فسيضرّ الإنسان بنفسه دون أن يشعر، لأنّ هذا الهرمون يتحكّم بسرعة استجابة الإنسان للخطر.