أول مولود في الإسلام
عبد الله بن الزبير أول مولود في الإسلام
يعتبر عبد الله بن الزبير أوّل مولود في الإسلام، ويعدّ من صغار الصحابة، ويكنّى بأبي خبيب، وأبي بكر، وكان عبد الله أحد الوجوه التي ظهرت بالدفاع عن الخليفة عثمان بن عفان، كما شارك بالكثير من المعارك أهمها: معركة اليرموك، وموقعة الجمل، وبعد وفاة الخليفة معاوية بن أبي سفيان، رفض مبايعة ابنه يزيد على الخلافة، وبعد وفاة الخليفة يزيد في العام الرابع والستين هجري، وبايع المسلمون الصحابي عبد الله خليفة لهم، وجعل مدينة مكّة المكرمة عاصمة له في أيّام حكمه، لكنّ حكمه لم يدم طويلاً وذلك لعدّة أسباب هي:
- الثورات الداخليّة التي قامت ضدّ حكمه، وكان من أهمّها: ثورة المختار.
- الأمويين الذين استعادوا حكمهم.
ولادة عبد الله بن الزبير ونشأته
- مولده: ولد عبد الله بن الزبير في مدينة قباء الواقعة في الطائف في العام الثاني للهجرة، وقيل بعض العلماء بأنّه ولد في العام الأول للهجرة، وأمّه أسماء ولدته بعد هجرتها من مكّة.
- نشأته: ينتمي عبد الله بن الزبير إلى أسرة مكيّة الجذر وهم من بني عبد العزى بن قصي، فأبوه هو الصحابي الزبير بن العوام، وأمّه هي أسماء بنت الخليفة أبي بكر الصديق، وجدّته صفية بنت عبد المطلب، وعمّة أبيه هي زوجه الرسول خديجة بنت خويلد، وعمّه السائب من العوام، وأخواله عبد الرحمن، وعبد الله أبناء أبي بكر الصديق، وخالته عائشة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام.
صفات عبد الله بن الزبير
- صفاته الخَلقيّة:
- ليس طويلاً.
- نحيف الجسد.
- لحيته خفيفة وصفراء اللون.
- صفاته الخُلقيّة:
- كثير العبادة من ناحية الصلاة والصوم.
- فصيح، وعالم، ومجتهد.
- شديد البأس، وهمّته عالية.
- شجاع، وشديد في السياسة الماليّة.
حياة عبد الله بن الزبير الأسرية
تزوج عبد الله بن الزبير بأربعة زوجات، وله من الأبناء عشرة أولاد وثلاثة بنات، وهم:
- زوجته الأولى تماضر بنت منظور بن زيان بن سيار الفزارية، وأنجبت له من الأولاد ثابت، وحمزة، وعباد.
- زوجته الثانية أخت تماضر زجلة بنت منظور، وأنجبت له من الأولاد هاشم، وعروة، وقيس، والزبير.
- زوجته الثالثة حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية، وأنجبت له من الأولاد موسى، وعامر.
- زوجته الرابعة أخت حنتمة ريطة بنت عبد الرحمن، وأنجبت له من الأولاد أبا بكر، ومن البنات فاطمة، وأم حكيم، وفاختة.
وفاة عبد الله بن الزبير
توفي عبد الله بن الزبير في مدينة مكّة المكرّمة في العام الثالث والسبعين للهجرة في اليوم السابع عشر من شهر جمادى الآخرة وذلك بالقتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد محاصرة بيته.