أهم النصائح للعناية بمختلف أنواع البشرة
البشرة إحدى علامات جمال المرأة التي تميّزها وتعبّر عن شخصيتها، لأنّ البشرة الصحيّة الخالية من الشوائب والتجاعيد تؤثّر بشكل كبير في قوة الشخصية والجرأة في التعاملات الاحتماعّية والعمليّة، ومع الأصدقاء تشعر المرأة بالكثير من السعادة عند سماع كلمات الإطراء على جمالها. لذا فإنّ الاهتمام بالبشرة من أولويات المرأة المعاصرة وأحد الأمور التي يمكن أن تؤّثر في الحالة النفسية لها أيضاً. ومع اختلاف أنواع البشرة من شخص إلى آخر تختلف طريقة التعامل معها، حيث إّنّ الأساليب والمستحضرات المستخدمة في بشرة ما لا يمكن أن تعود بالنفع ذاته في حال تمّ استخدامها على أنواع أُخرى من البشرة، وسوف نورد في هذا الموضوع أهم النصائح للعناية بمختلف أنواع البشرة.
نبدأ من البشرة الدهنية التي تعاني منها أغلب الفتيات والسيدات في العالم العربي، وتتكوّن دهنية البشرة المُفرطة نتيجة زيادة إفرازات الغدد الدهنيّة الموجودة تحت الجلد والمسؤولة عن ترطيب البشرة، ممّّا يسبّب لمعان دائم للبشرة وزيادة قطر فتحات المسام، ومع عدم التنظيف المستمر فإن الدهون التي تُفرزها تلك الغدد والتي تعلَق بالمسام تؤدي إلى انسدادها وظهور الرؤوس السوداء ومن ثمّ البثور والالتهابات في البشرة في بعض المراحل خاصّة مرحلة المراهقة التي تتّسم بظهور حب الشباب، وهو الأمر الذي يمكن أن يترك أثراً دائمااًعلى البشرة. والعناية بتلك البشرة تكون عن طريق الاهتمام بغسل الوجه بغسول طبي خالي من الكحول والصابون من أجل عدم إيذاء البشرة، وتنظيف البشرة أسبوعياً بماسك تقشير للتخلّص من الشوائب العالقة، كذلك قبل الشروع في وضع المكياج على البشرة يفضّل تدليكها بقطعة من الثلج لأنها تعمل على غلق المسام.
أمّا البشرة الجافة فهي تحتاج لعناية خاصة أيضاً وترطيب مستمر من أجل تعويض المياه والدهون التي لا تحصل عليها البشرة من داخل الجسم، مع ضرورة الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على عناصر أوميغا 3 والزيوت المتوجودة في المكسرات والزيتون، كما ويعد غسل الوجه بشكل مستمر من الأمور التي تؤدي إلى جفاف البشرة لذا ينصح دائماً باستخدام كريم بالجلسرين لترطيب البشرة، والحرص على غسل الوجه بغسول خاص بالبشرة الجافة الذي لا يحتوي على الصابون أو الكحول لضررهما بالبشرة وتأثيرهما على نضارتها، كذلك توجد ماسكات للبشرة الجافة تعمل على تغذيتها وترطيبها ويمكن استخدامها بشكل أسبوعي.
أمّا النوع الثالث من البشرة فهي البشرة التي تجمع بين البشرة الجافّة والدهنيّة، حيث تتغّير طبيعة البشرة مع تغيّر الفصول المناخيّة والأجواء، وأفضل طريقة للعناية بتلك البشرة هو الحرص على عدم تعريضها لتغيّرات مفاجئة في المناخ مع الحرص على الاهتمام بها وترطيبها في فترات التغيرّات المناخيّة من السنة.