أنواع تلوّث الماء
الماء من أهم العناصر الموجودة على كوكبنا وهو يشكّل ثلثي الكرة الأرضيّة ، ويعتبر الماء مصدر الحياة للنباتات والحيوانات ، وقد يتعرّض هذا الماء إلى تلوّث ممّا يحدث خلل في النظام البيئي وهذا التلوّث يغيّر التركيب الكيميائي والفيزيائي لنوعية الماء ، ممّا يجعل الماء غير صالحة للنباتات وللحيوانات ، وغير صالحة للإستخدام البشري إن كان للشرب أو لشيء آخر ، ومن الممكن إن حدثَ تلوّث للماء بشكل كبير يؤدّي إلى نهاية الحياه على وجه الأرض .
أنواع تلوّث الماء
- تلوّث طبيعي :
قد يتعرّض الماء إلى تلوّث طبيعي أي بمعنى أنّهُ من الممكن أن يصبح الماء غير صالح للإستخدام البشري لوجود مواد عضويّة أو غير عضويّة فيه تغيّر من تركيب الماء فيه ، ومن الممكن أن تتغيّر درجة حرارتهُ كالمياه الحارّة أو زيادة في ملوحة الماء نتيجة لتبخّر كميات كبيرة من الماء الموجود في الأنهار ، وإذا ازداد معدّل استهلاك المياه في منظقة معيّنة نتيجة لتبخّرها وعدم تجدّدها كما حصل في نهر الأردن يتغيّر لون الماء ويصبح رائحتهٌ كريهة للمواد العالقة فيه .
- تلوّث كيميائي :
إنّ من أخطر الأمور التي تواجه الإنسان في الوقت الحالي والمعاصر هو التلوّث بفعل عناصر كيميائيّة وأخطرها على البيئة ، وهو بفعل الإنسان الذي يعطي للماء المذاق السام الذي يؤثّر على الكائنات الحيّة وهذا التلوّث الكيميائي له أنواع كثيرة منها التلوّث بالمبيدات الحشريّة ، والزئبق ، والرصاص ، والزرنيخ والكثير من هذه المواد التي ترمى هذه الفضلات في الماء ممّا يؤثّر على الكائنات المائيّة بشكل كبير .
- تلوّث المياه بالنفط : وهو الأكثر إنتشاراً لأنّ ناقلات النفط تتم عن طريق البواخر والسفن في البحر ، وذلك يتم عن طريق تسرّب النفط إلى مياه البحر ، وأحياناً قد يتم إستخراج النفط القريب من شواطئ البحر ، وهذا النفط يبقى مطفو على سطح المياه ممّا يمنع الأكسجين من الوصول إلى الكائنات المائيّة ممّا يؤدّي إلى إختناقها لعدم ذوبان الأكسجين بالماء ، ويتأثّر الكائنات المائيّة من النفط عندما تمتصهُ في أنسجتها وكبد وبنكرياس الأسماك ، وإن تناول الإنسان هذه الأسماك فهو يصبح أكثر عرضة بالإصابة بالسرطانات ، وتشكّل التلوّث المائي نسبة %77 من النفط .
التقليل من التلوّث المائي
- معالجة مياه الصرف الصحي وذلك قبل وصولها للماء والتربة .
- دفن النفايات الكيميائيّة أو المواد المشعّة بعيدة عن الماء والأفضل في الصحاري لأنّها تلوّث المياه الجوفيّة .
- تدوير النفايات التي تلقيها المصانع وعدم رميها في الماء .
- التقليل من تلوّث الهواء لأنّ الأمطار تتلوّث وتصبح أكثر حموضة .