أمراض العيون وكيفية الوقاية منها
أمراض العيون
تعتبر عين الإنسان واحدة من أكثر أجزاء الجسم حساسيةً وتعرضاً للمشاكل التي تؤثر عليها بشكل كبير حتى وإن كانت بسيطة، وأهمّ الأمراض أو المشاكل التي تصيب العيون هي التالية:
المياه البيضاء
هي عبارة عن اضطراب يصيب العين ويكون عبارة عن سحابة تتشكل على العين وتحجب الرؤية، حيث إنّها تتكاثف بشكل تدريجيّ وتحديداً في العدسة الشفافة للعين، وتؤدي تدريجياً إلى تدهور الرؤية، وأهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى وجودها هي:
- التقدّم في العمر وتحديداً لدى الأشخاص الذين يتجاوزن الستين سنة.
- والإصابة بأمراض مختلفة وأكثرها السكري.
- تعرض العين لرضوض معيّنة واستخدام أنواع معيّنة من الأدوية وتحديداً الكورتيزون.
- هناك أسباب تتعلق بدرجات الحرارة كالسكن في بلد حارّة أو قد تكون الأسباب وراثية.
أمّا عن علاجها فيكون في عملية جراحية يتمّ فيها سحب المياه من العين، بحيث لا تتطلب أكثر من دقائق.
المياه الزرقاء
هو من أكثر الأمراض الوراثية التي تصيب العين وتكون أكثرها نتيجةً لزواج الأقارب، وتكون عبارة عن ارتفاع في الضغط الذي تتعرض له العين إضافةً للغلوكوما، ويتم علاج هذه الحالة المرضية من خلال تناول أدوية معيّنة يصفها الطبيب تكون غالباً عبارة عن قطرة يتم وضعها في العين، بحيث تعمل على تقليل الضغط فيها.
مرض السكري والعيون
من المعروف والشائع أيضاً بأن مرض السكري تتبعه الكثير من المشاكل والآثار السلبية وأبرزها ما يتعلق بالعين، بحيث يؤدّي إلى اختلال أو اضطراب في شبكيّة العين نفسها، والتي يكون علاجها غالباً صعب جداً؛ لذلك دائماً ما يقوم الطبيب بإخبار مريض السكري بضرورة إجراء الفحص الدوري للعيون لتجنّب الإصابة باختلال شبكيّة العين، أو اكتشاف اضطرابها في مراحل مبكّرة وبالتالي تسهيل عملية العلاج، فتشخيص في أي مرض في الحياة هو جزء لا يتجزأ من علاجه والقضاء عليه.
الظفرة أو اللحمية
تكون عبارة عن قطعة لحمية زائدة موجودة في المنطقة الداخلية من العين، وسكان المناطق الحارة أكثر تعرّضاً لها؛ نتيجةً لوجود الأشعة فوق البنفسيجية بشكل كبير، وتؤدي غالباً إلى احمرار في العيون إضافةَ إلى وجود انكسار فيها، أمّا العلاج فيكون عبارة عن عملية جراحية يتم التخلص من الجزء الزائد.
العشا الليلي
يتمثل في عدم القدرة على الرؤية أثناء الليل؛ نتيجةً لأسباب وراثية أو وجود التهابات صبغية في شبكية العين، ويتمّ عادةً تشخيص الإصابة بهذه الحالة من خلال فحص يسمى بالإكلينيكي، ليتم بعد ذلك معرفة السبب المباشر لهذه المشكلة والعلاج بناءً عليه.