أعراض الأمراض
أفضل وقت لشرب الماء
الماء
قال تعالى: “وجعلنا من الماءِ كلَّ شيءٍ حي”، فالماء أساس الحياة التي لا تقوم من دونه، فأجهزة وأعضاء تحتاج للماء من أجل مواصلة القيام بمهامها ووظائفها على أكمل وجه، ومن أجل تحقيق أقصى استفادة من الماء لا بد من شربه بكميات محددة وبأوقات معينة، وهذا ما سنتطرق لمناقشته وتفصيله بهذا المقال.
ويتكون الماء من جزيئات متناهية في الصغر، يتكون كل جزيء من ثلاث ذرات، ذرتيْ هيدروجين وذرة أكسجين، وتتصل هذه االذرات مع بعضها البعض لتكون جزيء الماء H2O، وقد توصل العالم ” ستنزالوكانزارو” لهذا التركيب الكيميائي للماء.
فوائد شرب الماء
- الحفاظ على رطوبة الجسم، الأمر الذي يجعل الجلد ليناً مرناً.
- تخليص الجسم من السموم والشوائب العالقة به.
- تنشيط الخلايا وزيادة حيويتها.
- تسهيل عملية الهضم وتيسير خروج البول.
- تنظيم درجات الحرارة والحفاظ عليها من معدلها الطبيعي.
- تعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال التعرق والبول.
- حماية المفاصل من التعرض للكدمات، ويحافظ على حركتها وبقائها لينة.
- تنشيط عمل الكبد وتمكين قيامه بوظائفه بصورة جيدة.
الأوقات الصحيحة لشرب الماء
- شرب كوب من الماء على الريق وبعد قسط وافر من النوم، من أجل تنبيه الأمعاء وتنظيفها، كما له دور في تخليص الكليتين من السموم والشوائب العالقة بها إضافة لقدرته على تفتيت الحصوات، وتنشيط الكبد لإفراز العصارة الصفراء وتجهيز المعدة لاستقبال الطعام.
- قبل ساعة من تناول الوجبات الرئيسة وبعد ساعة من تناولها، وهذا بقصد الحفاظ على وظيفة العصارات الهاضمة وزيادة كفاءتها.
- تناول كوب ماء بارد أثناء الأكل ويكون على فترات، وهذا بقصد عدم الإخلال بوظيفة الجهاز الهضمي.
- تناول كوب من الماء مع تناول الأطعمة الجافة كاللحوم والخبز، لتسهيل هضمها.
- تناول الماء بعد ممارسة وبذل مجهود رياضي ويكون هذا بعد الحصول على قسط وافر من الراحة، وبصورة تدريجية وبتَرَوٍّ.
- عند تناول مدرات البول والتي تحتوي على الكافيين؛ كالشاي والقهوة أو عند تناول المشروبات الغازية.
- عند اتباع حميات تنحيف للجسم.
- عند الرضاعة، وهذا من أجل إدرار الحليب وتعويض ما تفقده المرضع من سوائل.
- أثناء الطقس الحار.
- الحمل.
- قبل الخلود للنوم.
الكمية الكافية لشرب الماء
- تقدر حاجة الشخص الطبيعي البالغ من الماء من 2-3 لترات، أي ما يقارب 8 أكواب.
- تزداد الحاجة لشرب كميات إضافية من الماء كل ما تقدم العمر، إذ يصبح الجلد أكثر رقة، الأمر الذي يجعلها تفقد الماء بصورة كبيرة.
- تحتاج الحامل والمرضع لشرب كميات إضافية من الماء.