أفضل وقت لشرب الحليب
شرب الحليب
إنّ الحليب من السوائل الغذائية المهمة لتقوية الجسم، وذلك لاحتوائه على الكالسيوم المفيد لصحة الأسنان وتقوية العظام، ومضادات الأكسدة القادرة على منع الخلايا من الانقسامات غير الطبيعية؛ لذلك فهو يحمي من مرض السرطان، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تقوي الشعر وتحمي البشرة من المشاكل الجمالية.
يتم الحصول على الحليب من عدة مصادر حيوانية، فهنالك حليب الأبقار، والأغنام، والجمال، وجميعها مفيدة جداً للجسم في حال تم تناولها في الأوقات المناسبة خلال اليوم.
أفضل أوقات لشرب الحليب
إنَّ أفضل وقت لشرب كوب من الحليب هو وقت المساء قبل الخلود للنوم، وجاءت هذه النتيجة من خلال دراسات علميّة قام بها عدد من خبراء التَّغذية، فاكتشفوا أن شرب الحليب في ذلك الوقت يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب ويمنع الأرق وقلة النوم.
كما أن كمية الكالسيوم الممتصة منه للجسم تكون أكثر من أي وقت آخر خلال ساعات النهار، ويُفضل تناول كوب الحليب بعيداً عن وجبة العشاء بساعتين أو ثلاث؛ وذلك لأنه يعتبر مادة غذائية دسمة ومشبعة، كما أن الحليب قادر على التفاعل مع المواد الغذائية المتناولة والتسبب بأذى للجسم، وإن كان لا بد من تناول شيء معه فيُفضل اختيار حبات التمر.
إنّ تناول الحليب في الصباح وفي وقت الغداء يمكن أن يسبب أضراراً للجسم كالتالي:
- تناول الحليب في الصباح: هو أمر ليس بالخطير، ولكن يُفضل الابتعاد عنه بسبب تأثيره على المعدة فيسبب لها التخمة والانتفاخ، كما أنه في ذلك الوقت لا يتم امتصاص الكالسيوم منه جيداً.
- تناول الحليب وقت الغداء: يمنع تناول الحليب في ساعات الظهيرة نهائياً؛ لما له خطورة على الصحة العامة للجسم، فهو يتسبب بالعديد من الأمراض منها مرض السكري، ويعود السبب في ذلك لقدرة الحليب بالتفاعل مع المواد النشوية والبروتينية والتغيير من خصائصها الغذائية وجعلها سبباً للسكري.
مضار الإفراط في شرب الحليب
ذكرنا سابقاً أنه يجب تناول الحليب في ساعات المساء قبل الخلود للنوم لفوائده للجسم، ولكن إن تم الإفراط في تناوله وزاد عن كوبين يومياً فإنه يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية أهمها:
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا): وذلك لأن الحليب يعمل على استنفاذ مخزون الحديد من الجسم، ويخفض مادة الفيريتين المهمة لتقوية الدم، خاصة عند الأطفال.
- التعرّض للحساسية: وتظهر بقع حمراء على الجلد وبعض الحبوب إضافة للحكة المزعجة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، فغالباً يُصاب المستهلك للحليب بكميات كبيرة للإسهال المزمن، وانتفاخ في البطن، إضافة لسماع أصوات مزعجة تخرج من البطن.