أفضل وقت لتحليل هرمون الحليب
هرمون الحليب
هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين، هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في فصها الأمامي، وهذا الهرمون تنتجه أيضاً غدد الثديين ولكن بنسب ضئيلة جداً، وهذا الهرمون نسبته في جسم المرأة مختلفة، ويعود سبب اختلاف هذه النسب لطبيعة الظروف التي تمر بها المرأة، مثل الحمل أو التقدم في العمر، ولهذا الهرمون العديد من الوظائف في جسم المرأة، كما أن ارتفاع هذا الهرمون في الجسم يسبب العديد من المشاكل، ولعل أبرزها العقم، أو تأخر الإنجاب.
وقت تحليل هرمون الحليب ونسبه
الوقت المناسب لقياس هرمون الحليب، هو اليوم الثاني أو اليوم الثالث من نزول الدورة الشهرية بشكل طبيعي وجيد، ويتم عن طريق سحب عينة من دم المريضة، وإخضاع عينة الدم إلى مجموعة من التحاليل، والتحاليل هي، تحليل هرموني التستوستيرون، والهرمون TSH وهذا الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وكذلك تحليل FSH. وعلى السيدة الالتزام بمجموعة من القواعد قبل ذهابها لإجراء تحليل هرمون الحليب، والقواعد هي:
- الامتناع عن تناول بعض العقاقير الطبية، التي تؤثر بشكل كبير على مستوى هرمون الحليب في جسمها، ومن هذه الأودية أدوية علاج الصرع وضغط الدم، وكذلك الأودية المعالجة للاكتئاب، وأيضاً العقاقير الطبية الخاصة في منع الحمل.
- عدم تناول الأطعمة والشرب قبل الفحص بعدد كافٍ من الساعات، أي من الأفضل إجراء فحص هرمون الحليب والمعدة خالية من الطعام بشكل كامل.
- تجنب إجهاد النفس والجسد الشديد.
- الامتناع عن الاتصال الجنسي مع الزوج قبل الفحص بثلاث أيام على الأقل، وكذلك تجنب تحفيز الحلمة.
- أخذ قسط من الراحة بشكل تام، قبل البدء بعمل التحليل بنصف ساعة.
المستويات الطبيعية لهرمون الحليب
- نسبة هذا الهرمون عند النساء غير الحوامل هي أقل من عشرين نانو غرام.
- تتراوح نسبته عند النساء الحوامل من عشرة إلى ثلاثمئة نانو غرام.
- بينما نسبة هذا الهرمون عند الرجال أقل من خمس عشرة نانو جرام.
وظيفة هرمون الحليب
- تحفز الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب في الثديين على إنتاج الحليب في فترة الرضاعة الطبيعية، كما أنه يسبب تضخم في غدد الثدي في فترة الحمل، وذلك حتى تستعد لإنتاج الحليب، وهذا ما يفسر ازدياد حجم الثديين في مرحلة الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنه في فترة الحمل تفرز المشيمة هرمون البروجسترون، وهذا الهرمون المسؤول عن منع تكون الحليب في الثديين، وبعد الولادة تتوقف المشيمة عن إفراز هذا الهرمون، وبالتالي يبدأ إفراز الحليب.
- يؤثر بشكل كبير على النشوة الجنسية التي تحدث عند الزوجين بعد الاتصال الجنسي بينهما، لذلك ارتفاع هرمون الحليب لديهما، يفقدهما النشوة.
- يساهم في تخفيض مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال، وهرمون الإستروجين عند النساء.