أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية
الغدة الدرقية
هي واحدةٌ من الغُدد الصّماء، وتشبه الفراشة في شكلها، وتقع في الرّقبة وبالتحديد أمام القَصَبة الهوائية، وتَتكوّن من فصين، وتحتوي على خلايا كيسيّة، وتُعتبر تلك الخلايا هي المسؤولة عن إنتاج وإفراز هرمونات الغُدة الدّرقية، التي تدخل إلى الدّم مباشرةً، دون الحاجة إلى نقله بواسطة قنواتٍ خاصة.
أمّا الهرمونات التي تقوم بإفرازها فهي الثيروكسين الثلاثي، ويود الثيرونين، ومُهمّتها هي التّحكم في سرعة الأيض؛ وبالتالي التّحكم في الطّاقة، لِذلك فإنّ أيّ زيادةٍ أو نقصانٍ في إفراز تلك الهرمونات يُؤدّي إلى خللٍ في وظائفِ الجسم.
أسباب نقص هرمون الغدة الدّرقية
- نقصُ اليود.
- الإصابة بمرضٍ مناعيٍ ذاتيٍ يُسمى التهاب الغدة الدّرقية لهاشيموتو، وهو مرضٌ وراثيٌ يُهاجم جهاز مناعةِ الغدة الدّرقية.
- وجودُ خللٍ في الغُدة النُّخامية.
- حدوثُ بعض الالتهابات المؤقتة في الغُدة الدّرقية.
- تناول بعضِ الأدوية، التي تؤثر على الغُدة.
أعراض الإصابة بنقص هرمون الغُدة الدَّرقية
- الشّعور بالبرد باستمرار، وعدم القدرة على تحمله؛ حيث يكون الجلد دائمَ البرودة، وخاصّةً اليدين والقدمين.
- جفافُ الجلد، وعدم التَعرّق.
- تكسّر الأظافر.
- عدم القدرة على التّركيز.
- ضعفُ الذّاكرة.
- تساقطٌ غزيرٌ للشعر، وتقصفه.
- الإمساكُ المُزمن.
- زيادةُ الوزن، على الرغم من فقدان الشّهية.
- الشّعور بالامتلاء بسرعة، دون تناول الكثيرِ من الطّعام.
- الاكتئاب، والحزن الدائم، مع البكاء دون وجود أيّ سَبَب.
- استسقاء الأطراف.
- بطءُ في نبضات القلب، مع الشّعور بضيقِ التَنفّس.
- ظهورُ بَحَةٍ في الصّوت؛ مما يجعله خشناً وسميكاً.
- ضعفُ الرَّغبةِ الجِنسية.
- وجودُ ضعفٍ في السَّمع.
- ضعفُ العضلات وتَقلصها.
- اختلالُ التَّوازن.
- الإرهاق، والتّعب الدائم، والخمول.
- تقلبُ المزاج.
- غزارةُ الدّورة الشّهرية عند النّساء.
- سقوطُ شعر الجزءِ الخارجي من الحواجب.
- ارتفاع الكولسترول.
- تورم الرَّقبة في مكان وجودِ الغُدة الدّرقية.
أعراض زيادة هرمون الغُدة الدّرقية
- الإسهال المُزمن.
- رعشةٌ في اليدين والرجلين بسبب ضعفِ العضلات.
- تعتُّم الرؤيا، ومشاكلٌ أخرى في الإبصار.
- عدمُ انتظام الدّورة الشهرية عند النّساء.
- القلق.
- عدم تحملِ الحرارة.
- حركاتٌ غير إرادية.
علاج نقص هرمون الغُدة الدّرقية
في البداية يقوم الطّبيب بفحص الغُدة الدّرقية، ويمكن القيام بذلك في المنزل، كما يمكن أنْ يُجري بعضِ الفحوصات الطّبية مثل تحليل الهرمون المُنظم للغُدة الدّرقية.
أغلب الحالات يَقوم الطّبيب المُختص فيها بوصف الأقراص الخاصّة لتعويضِ نقص هرمون الغُدة الدّرقية وهو الثيروكسين، وفي خلال أسبوعين يشعرُ المريض بتحسنٍ كبير؛ حيث يتحسّن نشاطه وتزول الأعراض بالتّدريج، وفي الكثير من الأحيان يحتاج المريض لِتناول تلك الأقراص مدى الحياة، وأغلب الحالات لا تحتاج إلى أيّ تَدخلٍ جراحيٍ على الإطلاق.