أعراض مرض فيروس C
يعدّ الكبد أحد أعضاء جسم الإنسان المهمة وأكبرها حجماً، وتتلخّص وظيفته بتنقية الدم عن طريق التخلّص من المواد الضارّة فيه، غير أنّ الكبد قد يتعرّض أحياناً لأمراضٍ ذات مسبباتٍ بكتيريّةٍ أو فيروسيّةٍ مختلفة، تعيق عمله وتهدّد حياة صاحبه.
- ١ فيروس C
- ١.١ أعراض الإصابة بفيروس C
- ١.٢ علاج مرض فيروس C
- ١.٣ الوقاية من مرض فيروس C
فيروس C
تعد الإصابة بفيروس C أحدها، ويعرف فيروس C باسم الإلتهاب الكبدي، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض المعدية واسعة الانتشار عبر العالم، والتي تصيب الكبد، ويقسّم إلى نوعين، فقد تكون الإصابة به طفيفةً تمتدّ لبضعة أسابيع فقط، وقد تكون خطيرةً تدوم مدى الحياة، وتتركز الإصابة به في الدول النامية والفقيرة من العالم الثالث، وينتقل هذا المرض عن طريق الدم الملوّث والذي يحمل المرض نفسه، بالإضافة إلى السلوكيات غير الصحية والخاطئة مثل استخدام الأدوات غير المعقمة والتي يتم استخدامها في نقل الدم وإجراء التحاليل والفحوص المختلفة، بالإضافة إلى استخدام حاجيات الشخص المصاب، كما وتنقله الأم لجنينها في بطنها عن طريق المشيمة، وغيرها من طرق العدوى، ويحصد هذا المرض العديد من الأرواح سنويّاً في كل مكان، حيث يعتبر سبباً بارزاً من أسباب الوفيات في العالم، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن أعراض هذا المرض وعلاجه وطرق الوقاية منه بالتفصيل والشرح.
أعراض الإصابة بفيروس C
وللإصابة بمرض فيروس C العديد من الأعراض التي تظهر على الإنسان، وتختلف في شدتها من شخصٍ لآخر، وتوصف بأنّها مثل أعراض الإصابة بمرض الإنفلونزا، ونذكر منها:
- نقص الشهيّة.
- التعب والإرهاق والإعياء بشكلٍ مستمر.
- أوجاع المفاصل والعضلات.
- انخفاضٌ ملحوظٌ على الوزن.
- الغثيان والدوار.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- اصفرار وشحوب وذبول لون الجلد.
- القيء وآلام في البطن.
علاج مرض فيروس C
لعلاج هذا المرض، ينصح بالتالي:
- تناول الأدوية المضادة للفيروسات والتي تقتل بقايا ومخلفات الفيروسات في الدم.
- إعطاء المريض حقناً تحتوي على مزيجٍ من الإنترفيرون، والربافيرين لفترةٍ زمنيةٍ تبلغ حوالي ستة شهور.
الوقاية من مرض فيروس C
ينصح باتّباع عددٍ من السلوكيات لتجنب الإصابة بمرض فيروس C، كالتالي:
- استخدام الإبرالمعقمة والمغلقة فقط، وعدم استخدام الإبر الملوثة أو المتروكة جانباً أو المفتوحة تحت أي ظروف.
- عمل الفحوصات المباشرة في حال تم لمس دم مصابٍ بمرض فيروس C، للتأكّد من عدم انتقال العدوى والإصابة به.
- تجنب الحصول على أوشام، حيث تستخدم فيها الأدوات الحادة وغير المعقّمة والملوّثة أحياناً، والتي جرى استخدامها على عدّة أشخاصٍ قد يكونون مصابين بالمرض.
- عدم استعمال أغراض الآخرين الشخصيّة.