أعراض مرض اضطراب وجداني ثنائي القطب
مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو كما يسمى أحياناً بمرض الاضطراب ذي اتجاهينن، أو الهوس الاكتئابي، هو مرض نفسي تحدث فيه اضطرابات عديدة تتمثل بتناوب فترات من الابتهاج والفرح غير الطبيعي والكآبة، ويقوم الشخص المصاب به أثناء مروره بلحظات الابتهاج بالعديد من التصرفات غير المسؤولة والطائشة، وتم شخيص هذا المرض لأول مرة من قبل طبيب نفسي ألماني اسمه إيمل كزايبيلن، والجدير بالذكر أنّ أكثر من يُصاب بهذا المرض هم الفنانون والمبدعون والعلماء.
أنواع مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يوجد منه نوعان رئيسيان أولهما تتناوب فيه نوبة ابتهاج قليلة مع نوبة اكتئاب كبرى، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً خصوصاً بين النساء، وتقل حدة نوباته كلما تقدم المريض بالعمر، والسبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو الوراثة، أما النوع الثاني فتتناوب فيه نوبة اكتئاب كبرى مع نوبة ابتهاج خفيفة جداً، والسبب الرئيسي لهذا النوع هو الإصابة بالأمراض العضوية وتناول أنواع معينة من العقاقير، حيث يكون المرض كعارض جانبي لها، والجدير بالذكر أنّ عدد النوبات في هذا النوع يكون أكثر من النوع الأول.
أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
في معظم الأحيان يُصاب المريض بهذا المرض دون أعراض بدائية، أو تكون الأعراض خفيفة جداً، لكن الأعراض المصاحبة له فهي:
- تقلب المزاج بشكل حاد وكبير وبطريقة غريبة وسريعة.
- الإصابة بالهوس والاكتئاب بشكل مزمن ومستمر.
- تناوب الحالة المزاجية بين الابتهاج والهوس والاكتئابي.
- زيادة النشاط السلوكي للمريض بشكل لافت للنظر.
- محاولة المريض الانتحار.
- إدمان تناول المشروبات الكحولية والمخدرات، وهذا العرض منتشر جداً بين المصابين بهذا المرض.
- تراجع قدرة المريض على الحكم السليم على الأمور.
- شعور المريض بانعدام القيمة والذنب.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق وفقدان القدرة على التركيز.
- عدم قدرة المريض على النوم وإصابته بالأرق المتقطع.
- مواجهة المريض عدة مشاكل عائلية ومالية وعدم قدرته على الأداء الجنسي.
علاج مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- العلاج بالعقاقير والأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومثبتات المزاج، ويستمر العلاج بالأدوية لعدة سنوات.
- العلاج النفسي الذي يشمل العلاج السلوكي، وعلاج التنظيم داخل العائلة، وعلاج الإيقاع الشخصي المتناسق، ومساعدة المريض على النوم بشكل منتظم.
- العلاج بالصدمات الكهربائية، وتعطى عادة للنساء الحوامل لتأثير الأدوية على الجنين.
- العلاج التقليدي المتمثل بالوخز بالإبر الصينية واستخدام الاعشاب الطبية، على الرغم من أنّ هذه الطرق غير مضمونة تماماً ويجب إرفاقها بالعلاج الدوائي.
- العلاج الغذائي نثل تناول أحماض الأوميغا3 التي تقوي العقل.