أعراض ضغط الدم
أعراض ارتفاع ضغط الدم
تعتبر الأعراض المصاحبة لضغط الدم منبهاً ومحذراً لارتفاع ضغط الدم عن مستوياته المناسبة، وضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات المناسبة لخفضه بأسرع وقت ممكن، قبل أن يتسبب بضرر دائم في أحد أعضاء الجسم أو وظائفه، ويعاني البعض من ارتفاع الضغط دون ظهور أي من العلامات أو الأعراض التي تدلّ على ذلك، مما يجعلهم عرضةً للإصابة بالجلطات المفاجئة والتعرض للموت المفاجئ، إلا أن الغالبية العظمى من مرضى الضغط يشهدون بعض من الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط أو جميعها، ممّا يجعلهم يلجؤون إلى اتخاذ التدبيرات اللازمة على الفور، حفاظاً على سلامتهم، ومنها:
- الإحساس بالتعب والدوار وعدم القدرة على التوازن، بالإضافة إلى الإحساس الشديد بالكسل والإجهاد.
- الرعاف، خروج الدم من الأنف بشكل مفاجئ، على الرغم من عدم ظهور أي من أعراض الرعاف قبل ذلك.
- آلام الرأس في ساعات الصباح، غالباً ما يرافق الاستيقاظ من النوم إحساس بثقل في الجمجمة عند أخفض نقطة فيها، ممّا يتسبّب لهم بالصداع.
- تشوّش الرؤية، مصاحب لاحمرار وآلام في العينين.
- سماع دوي في الأذن، قد يرافقه أحياناً خروج الدم من فتحة الأذن.
- التهاب المجاري البولية، وظهور البول باللون الأحمر.
- ارتفاع عدد ضربات القلب عن الطبيعيّ، وإجهاد في عضلة القلب.
- حدوث سكتة دماغية.
- انتفاخ واضح في الرجلين.
علاج ضغط الدم
يتمّ البدء بالإجراءات اللازمة لعلاج ضغط الدم بعد تشخيص الطبيب للإصابة بارتفاع الضغط وإجراء الفحوصات الطبية التي تثبت صحة ذلك، حيث يخضع المريض للإجراءات التالية لتجنّب ارتفاع ضغط الدم.
العلاج الذاتي
يمكن لمريض الضغط مساعدة نفسه في الحفاظ على مستويات طبيعية من الضغط من خلال الاهتمام بالتالي:
- تنظيم وقت تناول الوجبات والتقليل من كميات البروتينات والأملاح الموجودة فيها.
- التركيز على تناول الفاكهة والخضار الطازج، خاصةً تلك التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم مثل الموز، إلا في حالات الإصابة بالفشل الكلوي فيجب الابتعاد عن تناول الفسفور.
- زيادة النشاط البدني، والتقليل من الوزن والدهون الموجودة في الجسم.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
العلاج بالأدوية
في حال صعوبة الحفاظ على مستويات طبيعية من الضغط من خلال اتباع الإجراءات السابقة، يلجأ الطبيب إلى بدء العلاج بالأدوية المسيطرة على ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى الأدوية المدرّة للبول، ويستمرّ مريض ضغط الدم في استخدام الأدوية في العلاج والسيطرة على ضغط الدم طوال حياته، إلا أنّ بعض الحالات النادرة تشهد استقراراً واضحاً في حالتها، فيتمّ التوقّف عن العلاج بالأدوية مع ضرورة بقاء العلاج الذاتي قيد التنفيذ.