أعراض سرطان المخ
سرطان المخ
يعرف سرطان المخ على أنه تكاثر ونمو خلايا المخ بشكل غير طبيعي وغير خاضع للسيطرة، فتصبح خلايا شاذّة تؤثر على عمل الدماغ، ولكن يمكن أن تكوّن هذه الخلايا أوراماً حميدة، وهو لا ينتشر بسرعة ويمكن السيطرة عليه ولا يشكل خطورة كبيرة بالمقارنة مع الورم الخبيث، ولكن مصطلح السرطان يطلق على الورم الخبيث، وهو ما ينمو ويتفشّى سريعاً محتلاً بذلك مساحات كبيرة من الدماغ، بالإضافة لاستغلال الغذاء والأكسجين المفترض وصوله للخلايا والأنسجة السليمة لنموه وتفاقمه.
أنواع سرطان المخ
تقسم أنواع السرطان حسب مكان توالدها الأصلي وهي:
- أورام الدماغ الأولية: وهي الأورام الناتجة عن حدوث خلل في نمو أحد أنواع الخلايا المكونة للمخ، وهو ما يسمى بالشذوذ، أي أن الخلية تنمو بغير شكلها الطبيعي، ويعزى ذلك إلى عدة عوامل منها العوامل الجينيّة، أو التدخين، أو التعرض للإشعاع، أو المواد الكيميائيّة وبخاصّة أبخرة تكرير البترول، وهي على أنواع حسب نوع الخلايا المتسببة بالورم وهي:
- الورم الدبقي.
- ورد الغدة النخاميّة.
- ورم السحائي.
- الورم الشفاني الدهليزي وهو ورم يكون في أعصاب المخ.
- أورام الأديم الظاهر.
- الورم النجمي.
- الورم البطاني العصبي.
- الورم الحليمي للضفيرة المشيموية.
- أورام النقائل:ويسمى بالسرطان الثانوي، أو الاتشاري ويتكوّن نتيجة وصول خليّة سرطانية للمخ، من أحد أعضاء الجسم الأخرى المصابة بالسرطان، فمن المعروف أن السرطان ينتشر في الجسم من جزء لآخر، وتشكّل خمسة وعشرين بالمئة من محمل سرطانات المخ.
أعراض سرطان المخ
كما هو معروف أن السرطان لا يتسبب بأية أعراض في الغالب، حيث إنه ينتشر ويتفشى في الجسم بصمت، وبعض الأورام لا يتم اكتشافها إلا بعد تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وهناك بعض الأعراض التي تظهر، ولكنها تشترك مع العديد من الأمراض الأخرى كونها ناتجة عن الضغط على الخلايا السلمية، ومنعها من أداء وظيفتها كما يجب وهي:
- الصداع.
- الضعف العام.
- ضعف في التركيز والتذكر.
- صعوبة في التكلم.
- صعوبات في المشي، أو تحريك الأطراف بشكل عام.
- تشويش في الرؤية.
- التشنجات.
- الغثيان والتقيؤ.
- خدر ووخز في الأطراف.
- تغيير في الإدراك العاطفي والمشاعر.
وتختلف هذه الأعراض باختلاف مكان الورم، فالمخ مقسّم لأجزاء ومراكز، وكل مركز مسؤول عن وظيفة معيّنة، وبالتالي فإن الجزء المصاب هو من يرجّح علامة على أخرى من علامات الإصابة. ولا بدَّ من زيارة المراكز الصحيّة وإجراء فحوصات طبيّة تشمل الصور الطبقيّة وغيرها للتأكد من وجود ورم أو عدمه، فالأعراض السابقة لا يمكن أن تجزم بوجود ورم في المخ.