أعراض حصوة المثانة
حصوة المثانة
تؤدّي بعض أنواع المشاكل البولية إلى العديد من المشاكل والأمراض الصحيّة التي تسبب الكثير من المشاكل الأخرى، وتعتبر الحصى التي تتكوّن داخل المثانة من أبرزها وأكثرها انتشاراً وتحديداً في العالم الثالث، وبعض أنواع هذه الحصى يكون سببها حصىً موجودة أصلاً في الكلى ونزلت إلى لمثانة.
الأسباب
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي لنزول ووجود هذه الحصوة في المثانة، وتضمّ ما يلي:
- رجوع البول إلى المثانة نتيجة تضخّم في البروستاتا، أو اضطراب في الجزء المثاني العصبي، إضافةً إلى ضيق الإحليل.
- احتواء المثانة على أجسام غريبة مثل القثطار وهو أنبوب مرن يقوم يتفريغ المثانة.
- الإصابة بالبيلة الجرثومية وهي عبارة عن وجود عدد كبير من البكتيريا في البول.
الأعراض
الجدير بذكره بدايةً أنّ معظم حالات الإصابة لا تظهر عليهم أيّ أعراض أو علامات، ولكن الجزء الآخر قد تظهر عليهم أعراض أخرى وتضمّ ما يلي:
- الإحساس بألم متقطّع أو مستمر مشابه للمغص الكلوي، بحيث يكون منتشراً في منطقة الظهر أو فيما يعرف بالخاصرة.
- اضطراب في تدفق البول وبالتحديد عن شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
- اختلاط البول بكميات من الدم قد تكون قليلة أو كبيرة؛ نتيجة انتشار كريات الدم الحمراء في البول.
- ألم ومغص في منطقة الحالب نتيجة نزول كميات من الحصى إلى الكلى أو تحرّكها وتسببها للكثير من الألم، ويصيب منطقة الخاصرة والعانة تحديداً.
- تعرّق مفرط وشحوب في الوجه.
- تقيّؤ وخمول وتهيّج عند المريض.
- عدم القدرة على التبوّل نتيجة الإصابة بعسر البول أو الزُرام، وهو انسداد في المسالك البولية أو الإحليل أو الحالب.
التشخيص
يتمّ التشخيص بإجراء مجموعة من الخطوات التي تحاليل وفحوصات معيّنة، وتضمّ ما يلي:
- إحضار عيّنة من البول وفحصها تحت المجهر؛ للكشف عن وجود كريات دم حمراء أو بلورات دموية فيه.
- فحص عيّنة من البول للكشف عن وجود أي بلورات تحتوي على نسبة من الكالسيوم، أو الكساليت، أو المغنيسيوم، وأمونيوم الفوسفات، أو الصوديوم، والكلوريد، والكرياتينين، إضافةً إلى الحمض الكلوي النبيبي.
- أشعة تكشف عن وجود الحصى في منطقة البطن، أو عن ماهية وجود أي عيوب خلقية في الجهاز البولي.
- صورة أشعة مقطعية تحديداً؛ لعمل تحليل كيميائي للحصى الموجودة لمعرفة نوعها وسبب تكوينها.
أمّا بالنسبة للعلاج فيتم اختياره بناءً على الأسباب المؤدية لتكوّنها، وهذا الأمر يحتاج إلى طبيب مختص يقوم بتحديد السبب من خلال التشخيص، ثمّ يوصف العلاج والذي يكون عبارة عن أدوية تقوم على تفتيت هذه الحصى، وفي الحالات الصعبة قد يتمّ اللجوء إلى الليزر لتفتيتها والتخلّص منها.