أعراض حساسية الجلد
حساسيّة الجلد
تُعرف حساسيّة الجلد على أنها ذلك الشعور المُلح بالرغبة الكبيرة والمزعجة في حك الجلد بشدة ومن الناس من يعتبرها مرضاً إلا أننا لا يمكننا تصنيفها على أنها مرض إنما هى مجرد حالة عرضية ترافق العديد من الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض الأخرى التي تصيب جسم الإنسان، وقبل الحديث عن الأعراض التي تصاحب الإصابة بحساسيّة الجلد وتنذر بها، لا بدّ الإشارة إلى الأسباب التي تقف وراء حدوثها.
أسباب حساسيّة الجلد
- قد تعود حساسيّة الجلد إلى أسباب تتعلق ببعض الأمراض الجلدية التي تسبب شدة الحكة، مثل مرض الجرب الجلدي أو القمل في الشعر أو الحساسيّة التأتبية الملمسية، أو الحزاز المستوى والعقبول الحملى، وبعضها ما يسبّب الحكّة المتوسطة كالأكزيما الدهنية، أو العدوى بالأمراض الفطرية.
- قد تعود حساسيّة الجلد إلى أسباب ذات علاقة ببعض الأمراض العامة التي تسبب جفاف الجلد وخاصة لدى كبار السن، كأمراض الغدد، وانغلاق قناة المرارة، ومرض السكري في بعض حالاته، وأمراض أخرى ذات علاقة بالأمراض التناسلية، وبعض لدغات الحشرات، والتعرّض الكبير لأشعة الشمس وخاصة في ساعات الذروة.
أعراض حساسيّة الجلد
قبل الحديث عن الأعراض العامة لحساسيّة الجلد، لابد الإشارة إلى أن هناك شكلاً من أشكال الحساسيّة الأكثر شيوعاً بين الناس، والتي تتمثّل أعراضها في وجود تهيج جلدى أو طفح على كافة أجزاء الجسم، وقد تصيب في بعض الأحيان أو بعض أجزاءه ومناطق متفرّقة من الجسم، وتتمثل جُملة هذه الأعراض في معظم الحالات في:
- ظهور طبقات حمراء وحبوب أو تهيجات على شكل طفح جلدي يأخذ في معظم حالاته أشكال دائرية تنتشر بشكل واسع على الجسم.
- انتفاخ فى منطقة الوجه والرقبة، وخاصة أوقات بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، ويرافق ذلك العرض الذي تحدثنا عنه في النقطة الأولى.
- الأعراض العامة لحساسيّة الجلد
- ظهور حكة شديدة وتسبب الألم بعد فرك المنطقة المصابة، حيث تصيب معظم أجزاء جسم الإنسان ويزيد ذلك الإحساس خصوصاً فى الفترات المتأخرة من الليل.
- تكون طفح جلدي متوسط إلى كبير الحجم على بعض أجزاء الجسم مثل الكفين والقدمين وفي معظم أرجاء أجزاء الجسم.
- ظهور احمرار شديد على الأماكن المصابة بالحساسيّة، وقد تأخذ الشكل الدائري أو الخطوط الأفقية الحمراء في معظم الحالات.
أخيراً لا بدّ من الحديث عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بحساسيّة الجلد، ولكن قبل ذلك لابد الإشارة في البداية إلى أنّه ليس هناك عُمر معين لظهور الحساسيّة، فإمكانية ظهورها واردة في جميع الأعمار، سواء للأطفال أو البالغين والكبار، وأيضاً لكلا الجنسين، إضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يتعرّضون لأشعّة الشمس والتعرق الشديد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحساسيّة الجلد، كما أنّه هناك العديد من الأطعمة تزيد من حساسيّة الجلد وخاصة الأطعمة الحارة منها، أو التي تحتوي على إحدى المركبات التي تثير تهيج الجلد كمشتقات الحليب أو المكسرات وغيرها، وكذلك بعض مركبات الأدوية، علماً بأن أكثر الناس عرضة للإصابة بحساسيّة الدواء هم الأطفال الرضّع والكبار في السن، لذلك لا بدّ دائماً من قراءة النشرة المرافقة للدواء بعناية قبل تناوله، مع ضرورة الاستشارة الطبية حوله.