أعراض تلقيح البويضة
ما هو تلقيح البيوضة؟
تلقيح البويضة هو عمليّة التحام الحيوان المنوي للرجل بالبويضة الموجودة في رحم الأنثى لإنتاج بويضة مخصّبة تنمو في رحم المرأة لتصبح جنيناً، وتحدث عمليّة التلقيح بعد حدوث اتّصالٍ جنسيّ بين الرجل والمرأة في فترة نضوج البويضة عند المرأة، والتي يطلق عليها اسم فترة الخصوبة؛ وهي الفترة الوحيدة التي من الممكن أن يحصل فيها تلقيح للبويضة والحمل.
أعراض تلقيح البويضة
عندما يحصل التلقيح بنجاح ويتمّ الحمل تظهر بعض الأعراض والدلائل عند المرأة وهي:
- عدم نزول الحيض في موعده وتأخّره إلى فترة أسبوعين أو أكثر، طبعاً يعتبر هذا دليلاً على تلقيح البويضة في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، أمّا إذا كانت الدورة غير منتظمة فلا يمكن اعتباره دليل قطعيّ على تلقيح البويضة.
- الشعور بالغثيان والدوار وأحياناً القيء، خصوصاً في الفترة الصباحية.
- زيادة معدّل الدخول إلى دورة المياه وزيادة معدّل التبول.
- تغير المزاج والشعور بالقلق والتوتر.
- الإحساس بالحاجة للنّوم بشكل مبالغ فيه .
- تعب عام ووهن والحاجة إلى الراحة الزائدة.
- الرغبة في تناول أنواع معيّنة من الطعام أكثر من غيرها، أو الابتعاد والرفض لأنواع طعام مقبولة بالعادة لدى المرأة، ويطلق على هذه الحالة اسم الوحم.
- تضخّم الثدي وقساوته وامتلاؤه، كما يصبح أكثر حساسيّة، وأحياناً يصبح هناك وخز وحكّة في الثدي تحديداً في منطقة الحلمة، وذلك نتيجة لزيادة تدفّق الدم في الثدي, ويزداد حجم الحلمة ومساحتها وتبرز للخارج ويتغيّر لونها ويصبح أغمق من قبل، كما أنّ الهالة الحلمية تصبح أوسع, وذلك لأنّ غدد مونتغمري وهي غدد جلديّة موجودة حول الحلمة تتورّم وتمتلئ بإفرازات زيتية، وتحتقن الأوعية الدموية الموجودة في الثدي.
- يتغيّر شكل المهبل فيصبح لونه أغمق من اللون الطبيعي، وتزداد الطيّات المهبلية.
الكشف عند الطبيب
يجب التنويه إلى أنّ الأعراض والعلامات السابقة ليست كافية للتأكّد من حدوث تلقيح البويضة والحمل، فعلى الرّغم من أنّها الأعراض الطبيعة للحمل إلّا أنها قد تظهر بسبب حالات مرضيّة أخرى أو بسبب الحمل الكاذب أو بسبب الحالة النفسية للمرأة، فعندما ترغب المرأة بالحمل والإنجاب قد تشعر بهذه الأعراض بسبب التأهّب النفسي والترقذب للحمل، لذلك عند ملاحظة هذه الإشارات يجب مراجعة الطبيب للتأكّد من حدوث الحمل، فأوّلاً عن طريق فحص الدم، وثانياً عن طريق فحص السونار الّذي يظهر به شكل كيس الحمل في الرحم والمشيمة، أيضاً يتمّ التأكد في فترة الأسبوع السابع أو الثامن من موعد التلقيح عندما يبدأ قلب الجنين بالخفقان.