أعراض تضخم الغدة الدرقية
الغدّة الدرقية
تنتمي الغدّة الدرقية للغدد الصمّاء والواقعة في منطقة العنق في الجزء السفلي منه، وشكلها الخارجي شبيه بأجنحة الفراشة، وتقوم بإفراز هرمونات الثيروكسين T4، وثلاثي يودو ثيرونين T3، والمسؤولة عن تنظيم عملية النمو، كما أنّها تفرز هرمون الكالسيتونين الذي ينظّم مستويات الكالسيوم في الجسم، في بعض الحالات يزداد حجمها عند الحجم الطبيعي وهذه الحالة تسمّى بتضخّم الغدّة الدرقية، والسبب الرئيسي لحدوث هذا التضخّم نقص كمية اليود في الغذاء المتناول إضافة لمجموعة أخرى من الأسباب وتتمثل في:
- خلال فترة الحمل.
- نتيجة تعرّض الغدّة الدرقية للالتهاب أو نتيجة إصابتها بالسرطان.
- نموّ عقد بداخلها أو نتيجة لخلل في إفرازات الغدّة الدرقية.
- قد يكون نتيجة للإصابة بمرض هاشيموت أو مرض جريفر.
أعراض تضخّم الغدّة الدرقية
- تضخّم ملحوظ أسفل العنق ويكون أكثر وضوحاً عند الحلاقة أو وضع مستحضرات التجميل.
- ضيق في الحلق.
- صعوبة التنفس وبلع الطعام.
- سعال مع بحة الصوت.
علاج تضخّم الغدّة الدرقية
تتنوّع الطرق لعلاج تضخّم الغدّة الدرقية ويتم وصف العلاج إعتماداص على حجم التضخّم، فهناك تضخّمات بسيطة لا تستدعي أخذ الأدوية ويكتفي فيها الطبيب بمراقبة تطوّر الحالة. ومن الطرق المستخدمة في العلاج:
- العلاج بالأدوية: في حال الإصابة بقصور في الغدّة الدرقية يتم وصف دواء لإفراز هرمون levothyroxine بقصد تعويض النقص الحاصل وتقليل القصور، والتقليل من تحفيز الغدّة النخامية للغدّة الدرقية، وفي أكثر الحالات يتمّ علاج التضخّم وتقليله، وعند إصابة الغدّة النخامية بالتهاب فيوصي الطبيب بتناول الأسبرين.
- اللجوء للجراحة ويتم فيها استئصال جزئي للغدّة أو إزالتها بشكل كامل في حال اعاقتها لعملية التنفس بشكل جيد، أو عند نموّ العقد بداخلها الأمر الذي يزيد من نشاطها بشكل مبالغ فيه، أو عند إصابتها بالسرطان، وبعد إجراء العملية الجراحية يحتاج المريض للمعالجة بـ levothyroxine والذي يعتمد على الجزء الذي تم استئصاله.
- اليود المشع: ويستخدم هذا اليود لعلاج فرط نشاط الغدّة الدرقية، يعمل على إضمار خلايا الغدّة وتقليل حجم التضخّم، يؤخذ بواسطة الفم ويصل عن طريق الدم للغدّة، وقد يكون مصحوب بحدوث بعض الاضطرابات التي تستدعي استخدام levothyroxine لعلاجها على مدى الحياة.
مضاعفات تضخّم الغدّة الدرقية
قد ينتج عن تضخّم الغدّة وإهمال علاجها الكثير من الأمراض والتي من أخطرها أمراض القلب وهشاشة العظام، لهذا يعتبر الكشف المبكر عن المرض من الأمور التي تساعد على العلاج السريع لهه لسرعة استجابته للعلاج، قد يتشكّل القليل من الخطر على الأحبال الصوتية نتيجة مجاورتها للغدّة الدرقية، وعند اللجوء للعلاج الجراحي يحتاج المريض لتعويض الهرمونات والتي يتمّ تزويده بها من خلال الأدوية.