أضرار عدم انتظام الدورة الشهرية
عدم انتظام الدورة الشهريّة
تعاني العديد من النساء من بعض المشاكل المتعلقة بالدورة الشهريّة كعدم انتظامها، أو الشعور بآلام شديدة أثناء الحيض، ولا يعني انتظام الدورة الشهريّة بأن تأتي بنفس اليوم من كلّ شهر فهذا معتقد خاطئ لدى العديد من النساء، بل يمكن أن تتفاوت الدورة الشهريّة بتقديمها أو تأخيرها لعدّة أيام، وفي حال تأخّرت بشكل كبير ولمدّة زمنيّة ملحوظة يمكن أن نعبّر عن هذا بحدوث خلل في انتظام الدورة الشهريّة، أو أنّ الدورة الشهريّة لدى المراة غير منتظمة.
الأسباب
هنالك العديد من العوامل التي يمكنها أن تؤثّر على الدورة الشهريّة وتسبب عدم انتظامها وحدوث اضطرابات فيها، مثل:
- تقلّبات المزاج وحدوث أمور تسبب التوتر للمرأة مما يؤثر على ميعاد الحيض بشكل بسيط، فالعوامل النفسيّة، ومواجهة بعض المشاكل اليوميّة، والتغيرات الكبيرة على حياة المرأة، تؤدي إلى التأثير على الهرمونات وبنية الدماغ.
- تناول الأطعمة غير الصحيّة بشكل كبير ومتكرّر، كتناول الغذاء الغنيّ بالدهون.
- الزيادة المفرطة بالوزن، أو النقصان الشديد بالوزن.
- حدوث تغيرات في ضغط الجو، كالسفر بواسطة الطائرة، أو الانتقال إلى الأماكن المختلفة بالارتفاع.
- بذل مجهود بدنيّ بشكل كبير، كممارسة الرياضات العنيفة.
- في حال كانت المرأة مرضعة، فالرضاعة تقلّل من مستوى الإباضة وبالتالي تؤثّر على انتظام الدورة الشهريّة.
- إصابة المرأة ببعض الامراض في منطقة الرحم، كمرض تكيّس المبيض.
- استخدام وسائل الحمل التي تحتوي على هرمونات، مما يسبب تغيير مستوى الهرمونات وبالتالي التأثير على الدورة الشهريّة.
- وجود اضطرابات في جسم المرأة وأعضائها، كذلك ارتفاع كمية هرمون الذكورة لديها، أو وجود مشاكل وأورام في بعض الغدد كالغدة الدرقية.
الأضرار
لا تعدّ مشكلة اضطراب الدورة الشهريّة وعدم انتظامها بالمشكلة الخطيرة والتي تسبّب الأضرار، ولكن في حال حدث الحيض بشكل غزير كغير المعتاد وبشكل يشبه النزيف، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على مستوى النشاط البدني والمقدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، أو ملاحظة بعض المشاكل كحدوث نزيف بعد الجماع، يمكن للمرأة أن تتوجّه إلى الطبيب بشكل مباشر حتى تطمئن على نفسها.
يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المرأة تمكنه من معرفة نمط حياتها وأسباب عدم انتظام دورتها الشهريّة، ثمّ تقديم العلاج المناسب لها حسب حاجتها له، وذلك بناءً على معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك، ففي حال كان السبب طريقة منع الحمل يقوم الطبيب بتغيير طريقة منع الحمل، وفي حال كان السبب مرضي يتم إعطائها العلاج المناسب وتابعة حالتها الصحية من فترة لأخرى، وكذلك تغيير العادات السيئة واستبدالها بالعادات الصحيّة.