أشعار باسم جودى ,خواطر باسم جودى, كلام جميل باسم جودى
جُودِي – مَعانِيْ الأَسَى – مِن جُرْحِنا، جُودِي
وَارْوِي الثَّكَالَى دَماً يَرْسُو عَلَى الجُودِي
جُودِي، فإنَّ الرَّجَا غَارَتْ مَنَابِعُهُ
مَا عَادَ يَنفَعُها نَدْبِي وَتَنْدِيدِي
عَاثَ الذِّئابُ وَمَا يَرجُونَ مَأْدُبَةً
لكِنَّ أَقصَى مُنَاهَا فَزْعَةُ الصِّيْدِ
جُودِي، فَلا قِبْلَتِي تَرضَى، وَلاَ كُتُبِي
أنْ يُصْبِحَ الذِّئبُ – دُونَ اللهِ – مَعْبُودِي
أوْ يُصبِحَ الحقُّ آهاتٍ تُهدهِدُها
رُوحُ القَطِيعِ علَى شَدْوِ الأَغَارِيدِ
جُودِي وَضُمِّي الرَّجَا للنَّفْسِ إنْ صَلَحَتْ
لا بَارَكَ اللهُ – قَبْلَ النَّفْسِ – في الجُودِ
مَاذا تَظُنُّ بِنَا الدُّنْيَا، وَما حَمَلتْ
إلاَّ أَجِنَّتَنا في كُلِّ تَجدِيدِ؟
نُبَدِّدُ الخَوفَ إنْ أَبدَى نَواجِذَهُ
لِنَحصُدَ الأَمْنَ مَعسُولَ العَنَاقِيدِ
جُودي أوِ ارتَقِبي (حِطِّينَ) في شَغَفٍ
أوْ فَاتْرُكِي جُثَّتِي تَدْعُوكِ أنْ: جُودِي
فَالصَّومُ يَعزِفُنِي لَحناً وَأُغنِيَةً
ضَمَّتْ صُنُوفَ بُطُولاتِي وَتَغرِيدِي
وَالعِيدُ يَجْرُفُنِي كَي لا أُسائِلَهُ:
“عِيدِي، بأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدِي؟”