أسماء الدول العربية
الدول العربيّة
عندَ الاعتماد في تحديد الدُول العربيّة على الدول ذات العضويّة في جامعة الدول العربية، فإنَّ عدد الدول العربيّة سيبلغُ اثنتين وعشرين دولة، تتوزَّع هذه الدول على قارتين، هُما: آسيا وأفريقيا،[١] ممَّا يجعلُها في منطقةٍ استراتيجية مُتوسّطة للعالم القديم، وذلك أعطى هذه الدول أهميَّةً كبيرةً في العصور الوسطى، ولها أيضاً أهميَّةٌ تجاريّة لوُقوعها وسط طُرق مهمّة لحركة الملاحة والتجارة، ففيها قناة السويس، وهي تُطلّ على البحر الأحمر والبحر المتوسّط والمُحيط الأطلنطي.[٢]
حسب تقدير عام 2000م كان يبلغُ عدد سكان العالم العربي 291 مليون نسمة، يعيشُ ثلاثة أرباعهم في الجانب الأفريقي، والباقون في شبه الجزيرة العربية والعراق والشام، وكذلك فإنَّ مُعظم مساحة الدول العربيَّة هي في أفريقيا، فرُغم أنَّ للعالم العربي مساحةً شاسعة تبلغُ 13,4 مليون كيلومتر مُربّع، إلا أنَّ 78% منها تقعُ في شمال وشرقي قارة أفريقيا.
تُعتبر الأراضي الصّالحة للزراعة – في هذه المساحة العملاقة – ضئيلة جداً، فهي لا تَتعدّى 3.6%، وثُلث هذه الأراضي الزراعية تقعُ حول شواطئ نهر النيل وحده، وحوالي نصفها مُوزَّعة على دول المَغرب العربي، والرّبع في بلاد الشام والعراق، وأمّا الجزيرة العربيّة فهي تكادُ تخلو من أيّ بقاعٍ زراعية.
يتنامى عددُ سكان الدول العربيّة بسُرعة كبيرة نسبياً؛ إذ يصلُ متوسّط النمو السكاني في كلّ عامٍ إلى 2.3%، وتصلُ نسبة النمو أقصاها في دولة عُمان وأدناها في تونس، كما يُعتبر سكان العالم العربي يافعين في السنِّ إجمالاً، فـ 96.5% منهم يبلغون من العمر أقلَّ من خمسة وستّين عاماً.[٢]
أسماء الدول العربية
الكثيرُ من الدول العربيّة لم تظهر كحُكوماتٍ مُستقلّة حتى مُنتصف القرن العشرين أو نهايته، ولذلك فإنَّ عضويّتها في جامعة الدول العربية تأخَّرت. تأسَّست الجامعة في سنة 1946 بعد اجتماعٍ بمدينة القاهرة، وفي حين تأسيسها لم تكُن بعضويَّتها سوى سبعُ دول، هي: مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والسعودية، واليمن، وخلال السّنوات التالية التحقت المزيدُ من الدول بالجامعة، وكانت آخرُها جزر القمر التي لم تنل عضويَّتها حتى سنة 1993م، وقبلَ ذلك كانت آخر الدول المُنضمَّة هي جيبوتي وفلسطين في نهاية السبعينيّات.
تتوزّع الدول العربية الاثنتان والعشرون حالياً بين قارتي آسيا وأفريقيا على النحو الآتي:[٣]
- دُول قارة آسيا، وهي اثنتا عشرة دولة: فلسطين، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات، والبحرين، وعمان، واليمن، والسعودية.
- دُول قارة أفريقيا، وهي عشر دول: مصر، وليبا، والسودان، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، وجيبوتي، والصومال، وجزر القمر.
عواصمُ الدول العربية
تتوزَّعُ العواصم العربية كالآتي:[٤]
عواصم الدول العربيّة في قارة أفريقيا
اسم الدولة | العاصمة |
---|---|
مصر | القاهرة |
ليبيا | طرابلس |
السودان | الخرطوم |
الجزائر | الجزائر |
المغرب | الرباط |
موريتانيا | نواكشوط |
تونس | تونس |
الصومال | مقديشو |
جيبوبتي | جيبوتي |
جزر القمر | موروني |
عواصم الدول العربيّة في قارة آسيا
اسم الدولة | العاصمة |
---|---|
سوريا | دمشق |
فلسطين | القدس |
لبنان | بيروت |
العراق | بغداد |
الكويت | الكويت |
الأردن | عمَّان |
قطر | الدوحة |
الإمارات | أبو ظبي |
البحرين | المنامة |
عُمان | مسقط |
اليمن | صنعاء |
السعودية | الرياض |
اقتصادُ الدول العربية
تعتمدُ معظم الدول العربيَّة على تصدير النفط ومُشتقّاته كحجر أساسٍ لأنظمتها الاقتصادية؛ حيث يحتوي العالم العربي على 46% من احتياطي النفط المعروف في العالم، فضلاً عن رُبع احتياطي الغاز العالمي تقريباً، وتتركَّزُ الغالبية العُظمى من هذه الاحتياطات العملاقة في ثماني دُول فحسب، هي: السعودية، وقطر، والكويت، والإمارات، والبحرين، وليبيا، والجزائر، وبعضُ الدول العربية الأخرى فيها احتياطيات جيّدة من النفط والغاز الطبيعي، مثل مصر والسودان وتونس، إلا أنَّ نسبةً صغيرةً نسبياً من اقتصاديّاتها تعتمدُ على المُشتقّات النفطية.[٥]
يُصدّر العالم العربي بعض المواد الخام من المعادن والعناصر الطبيعيّة الأخرى، كما يُصدّر كميّاتٍ ضئيلة من المُنتجات الزراعية، مثل القطن، إلا أنَّه لا يُصدّر أيَّ نوعٍ من المُنتجات المُصنَّعة، وفي المقابل تستقبلُ الدول العربية مُختلف أنواع الواردات من دول العالم الأخرى، فهي تستوردُ الأجهزة الإلكترونية والمُعدّات ووسائط النقل ومُختلف البضائع الكيماوية.[٢]
مصطلح العالم العربي
هو المصطلح الذي يُطلق على المنطقة الجغرافيّة التي تمتدّ من المُحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربي شرقاً، وتتميّز هذه المنطقة الجغرافية في لغة مشتركة وثقافة مشتركة ودين مشترك، وتشمل هذه المنطقة الدول المنضمّة إلى جامعة الدول العربيّة في غرب آسيا وشمال وشرق أفريقيا.
كانت البداية التاريخيّة للحركة الفكريّة التي تدعو للعُروبة وتوحيد كلمة العرب، والتي انبثقَ منها مُصطلح “العالم العربي” أو “الوطن العربي”، في نهاية القرن التاسع عشر، على إثر اشتداد وطأة العُنصرية التركية في الدولة العُثمانية، واضطهاد السكّان العرب في الدولة، وقد اكتسبت الوحدة العربيَّة زخماً لتتحوَّل إلى حركة أدبية وفكريّة، كما امتدَّ أثرُها سياسياً لتتبنَّاها عدة أحزابٍ سياسية في الدول العربية.[٦]
الدّول العربيّة المحتلّة
تُوجد بعضُ المناطق التي كانت تُعتبر أجزاءً من الدول العربية في السَّابق، إلا أنَّها تتبعُ إدارياً لدول غير عربيّة الآن، أو تمَّ احتلالُها بالقوّة بعد استقلال الدول العربية، ومن أهمّها:[٧]
- الضفّة الغربية (في فلسطين سابقاً)، ومدينة إيلات (في مصر سابقاً)، وهضبة الجولان (في سوريا سابقاً)، والتي احتلَّتها إسرائيل في سنوات 1948م، و1952م، و1967م على التوالي.
- ثلاث جُزرٍ إماراتية هي: طنب الكبرى، والصغرى، وأبو موسى، وقد احتلَّتها إيرانُ بعد الاستقلال عن بريطانيا؛ حيثُ تزعم أنها كانت تتبعُها إدارياً.
- المناطق التي قامت فرنسا بتسليمها إلى تركيا بعد منح سوريا الاستقلال، رُغم وُجودها ضمن الدول العربية حسب اتفاقها مع الشريف الحسين، وهي لواء الإسكندرون وما حوله.
- مدينتا سبتة ومليليا المغربيَّتين اللتين ظلَّتا تابعتين لإسبانيا بعد انتهاء الانتداب، وتتمتَّعان بالحُكم الذاتي منذ عام 1995.
المراجع
- ↑ “الدول الأعضاء”، جامعة الدول العربية، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016.
- ^ أ ب ت “الوطن العربي.. معلومات أساسية”، الجزيرة نت، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016.
- ↑ “الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية”، الجزيرة نت، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016.
- ↑ “إنفوجرافيك: أطول فترات الصوم في العواصم العربية”، روسيا اليوم، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016.
- ↑ “The haves and the have-nots”, The Economist, Retrieved 24-11-2016.
- ↑ “Pan-Arabism | Ideology”, Britannica, Retrieved 24-11-2016.
- ↑ ” ليست فلسطين فقط: أراضٍ عربية لا تزال واقعة تحت احتلال”، ساسة بوست، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016.