أعراض الأمراض
أسباب سرطان المعدة
سرطان المعدة
هو واحد من الأورام الخبيثة التي تصاب بها المعدة، فمنه ما يصيب الجزء العلوي منها، ومنه ما يصيب الجزء السفلي، ويمرّ هذا المرض بعدة مراحل، فهناك المرحلة المبكرة والتي يتم بها اكتشاف المرض مبكراً، ويكون المرض مصيباً للغشاء الداخلي المبطن لجدار المعدة، وتُجرى في هذه الحالة جراحة غالباً ما تكون ناجحة، أما إذا تم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة، فإنه سيكون قد أصاب الطبقات الداخلية أو العقدة الليمفاوية المحيطة بالمعدة، ويصبح احتمال نجاح العلاج قليلاً جداً، واحتمال علاج المرض الذي يصيب المنطقة العلوية أقل منها من المنطقة السفلية.
أعراض سرطان المعدة
- يصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة لعدم وجود أية أعراض، ولكن تظهر الأعراض في المراحل المتقدمة، وهي:
- يسيطر الشعور بالضيق وعدم الراحة على الشخص.
- أوجاع مستمرة في أعلى المعدة.
- الإصابة بالانتفاخ في البطن بعد تناول الطعام.
- تقل الشهية.
- خسارة الوزن.
- فقر الدم الذي يسبب الضعف العام.
- براز لونه أسود.
- قد يرافق القيء وجود الدم.
أسباب سرطان المعدة
- الإصابة بجرثومة المعدة، التي تسمى بالملوية البوابية، بحيث تسبب تلوثاً في غشاء المعدة الداخلي، وتشكل الجرثومة السبب الأكبر في الإصابة بالمرض.
- المواد المسرطنة الموجودة في الأطعمة المدخنة، والمجففة، والمملحة، والأطعمة التي تحتوي على التوابل بكثرة، بحيث إنها تزيد من النترات في المعدة، فيسبب تناولها بكثرة إلى حدوث تغييرات كيميائية تحولها إلى مواد مسببة للسرطان.
- التدخين بكثرة يصيب الجزء العلوي من المعدة بالسرطان.
- الإكثار من تناول مشروبات الكحول.
- إجراء عملية في المعدة قد يسبب سرطاناً بعد ما يقارب عشرين سنة.
تشخيص مرض السرطان
- يتم تشخيص المرض من خلال تنظير المعدة، بحيث يتم من خلاله اكتشاف وجود القرحة، أو السلائل، أو وجود كتل ورمية، أو تكثّف في الجدار الداخلي للمعدة، ويتم خلاله أخذ خزعة ليتم فحصها تحت المجهر.
- إجراء التصويرالمقطعي المحوسب الذي يتم من خلاله مدى حجم الضرر الذي سببه السرطان للجدار الداخلي للمعدة.
- التصوير بواسطة فائق الصوت من خلال التنظير الداخلي، ويتم فيه اكتشاف مدى تغلغل السرطان في جدار المعدة والعقد الليمفاوية.
علاج سرطان المعدة
- إذا تم تشخييص المرض في مراحل مبكرة، يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم من المعدة، وهي الطريقة الوحيدة التي تضمن علاجاً بشكلٍ كامل من المرض، أو قد يتمّ اللجوء إلى العلاج عن طريق الإشعاع أو عن طريق الجلسات الكيميائية.
- إذا تم تشخيص المرض في مراحل متقدمة، يكون العلاج بتقديم الدعم للمريض، وجعله يحافظ على نظامه الغذائي، وإعطائه المسكنات التي من شأنها تخفيف أعراض المرض.