أسباب سرطان المريء وطرق الوقاية منه
سرطان المريء
يعتبر سرطان المريء أحد أخطر الأمراض السرطانية التي تُصيب الإنسان، وقد تؤدي في مراحل متأخرة ومتطورة من المرض إلى وفاته، حيث ينتشر هذا المرض بين فئة كبيرة من الناس، ويعود ظهوره والإصابة به إلى جُملة من الأسباب والعوامل المتعددة، وقبل الحديث بشكل مفصل عن هذه الأسباب لا بدّ من توضيح مفهوم هذا المرض، وأبرز الأعراض التي تظهر على الجسد والتي تنذر بالإصابة فيه.
يُعرف سرطان المريء على أنه واحد من هو أنواع السرطانات التي تتكون وتنشأ بشكل خاص في منطقة نسيج المريء، وهي المنطقة التي تشكل القناة المسؤولة عن إيصال الطعام والغذاء لمعدة الإنسان، وشأنه شأن كافة أنواع السرطان، حيث إنه ينتج عن انقسام غير طبيعي للخلايا بصورة لا يمكن ضبطها والسيطرة عليها، علماً أن هذه الخلايا السرطانية قابلة للانتشار إلى كافة أنحاء الجسم مسببة الموت المحتم للمريض.
ويقسم سرطان المريء إلى قسمين رئيسين ويصنف على أساس المنشأ أو الأصل أو معدل نمو الخلايا، وتشير بعض الأعراض إلى الإصابة بهذا المرض، وتتمثل في السعل الحاد ويرافق ذلك خروج دم من الحلق، وشعور بجفاف في الحلق وصعوبة كبيرة في بلع الطعام والشراب، وتراجع في الوزن وفقدان الشهية وغيرها.
أسباب سرطان المريء
يرتبط سرطان المريء بعدد من العوامل والمسببات التي تتمثل على سبيل الذكر لا الحصر فيما يلي:
- هناك علاقة وثيقة وطردية بين العمر الزمني للإنسان وارتفاع احتمالية الإصابة بالسرطان تتمثل هذه العلاقة في أنه كلما تقدم الإنسان في العمر زادت فرصة إصابته بسرطان المريء، وخاصة عند تجاوز الشخص عمر الستين.
- الإكثار من التدخين يضاعف من احتمالية الإصابة، بحيث تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض لدى المدخنين بمعدل عشرة أضعاف عن غير المدخنين.
- الإكثار من تناول وشرب الكحول والخمر بشكل متواصل والإدمان عليها.
- الإصابة ب “ثدن باريت” أو بالقلس المعدي.
- كثرة التعرض للتصوير الإشعاعي.
- تزيد احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بنسبة أربعة أضعاف عن الأشخاص الذين يتمتعون بالرشاقة.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي في تركيبتها على نسب عالية من المواد الحافظة والملونات والصبغات، وكذلك التركيز على تناول الأطعمة المقلية والمشبعة بالزيوت الصناعية، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة ذات الإشعاعات الضارة في التسخين كالمايكرويف وغيره.
- تزيد احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة بلامر فينسون، وداء سيلياك الذي يصيب الأمعاء الدقيقة.
- عامل الجنس أو الجندر حيث يصيب هذا المرض الرجال بنسبة أكبر بكثير من النساء، وكذلك يلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في زيادة احتمالية التعرض لهذا المرض.