أسباب رائحة الفم وعلاجها
رائحة الفم وأسبابها
رائحة الفم من أكثر المشاكل المثيرة للحرج والإزعاج، والتي تقلل من ثقة الفرد بنفسه، وتجعله خجولاً من الاقتراب من الآخرين، أو توجيه الحديث لهم، وتنتج رائحة الفم الكريهة والمنفرة من عدة أسباب، فقد يكون السبب تراكم بقايا الطعام في الفم وبين الأسنان أو على اللسان، أو وجود التهابات في اللثة ونخر في الأسنان، أو الإصابة بقرحة المعدة، أو قد يكون السبب تخمّر الطعام في المعدة، أو قلة أعداد البكتيريا، وتدعى بكتيريا ” لاكتوباسيلوز ” الموجودة في المعدة، ممّا يسبب تصاعد الغازات، وخروجها من الفم على شكل رائحة كريهة، أو بسبب التهاب الحلق واللوزتين وتراكم البلغم، حيث يتسبّب وجود البلغم برائحة كريهة، أو قد يكون السبب ناتجاً عن تناول أصناف معينة من الطعام، تتسبّب بخروج الرائحة الكريهة من الفم، مثل الثوم والبصل، والإفراط في تناول الطعام الغني بالتوابل، ومن الأسباب الرئيسيّة التي تسبّب رائحة منفرة جداً، بالإضافة لتسببها بتلون الأسنان والعديد من الأمراض، الإفراط في ممارسة التدخين وتناول السجائر والأرجيلة، وكذلك تناول المشروبات الكحوليّة، أو قد يكون السبب الإصابة بمرض عضوي مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، والإصابة بالفشل الكلوي، أو التهابات الكبد، أو جفاف الفم بسبب قلة إفراز اللعاب من الغدد اللعابية.
علاج رائحة الفم الكريهة
- الحرص على تنظيف الأسنان يومياً بالفرشاة والمعجون، وخيوط الأسنان الطبيّة، وتنظيفها من بقايا الطعام العالقة.
- تجنّب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ذات الرائحة النفّاثة، قبل النوم أو في الصباح الباكر.
- تجنب تناول الثوم والبصل قبل النوم أو في الصباح، أو بالإمكان تناولها مطبوخة، لأنّ الطبخ يُذهب الرائحة.
- الابتعاد عن تدخين السجائر والأرجيلة.
- تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة.
- علاج أي سبب عضوي يؤدّي لخروج الرائحة الكريهة من الفم، سواء كان مرتبطاً بالتهابات اللثة، أو وجود نخر في الأسنان، أو وجود قرحة في المعدة، أو التهاب في اللوزتين وتراكم البلغم، أو ارتفاع السكري، أو التهابات الكبد، أو وجود جفاف في الفم، أو القرحة، ويكون ذلك بمراجعة الطبيب المختص، وأخذ العلاج اللازم.
- تناول بعض الطعام الذي يعالج الرائحة، مثل الكرفس، والملح الصخري، وتناول عصير الليمون المضاف إليه الزنجبيل، والبقدونس، والكزبرة، والخضراوات الورقية، مثل السبانخ، والخس، والملوخية.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار صباحاً، أو على الأقل مضغ قطعة من الخبز، وشرب الماء على الريق.
- الحرص على استخدام فرشاة اللسان بشكلٍ دوري، وتنظيف اللسان من أي أثر للطعام والبكتيريا المسببة لرائحة الفم.
- مضغ العلكة ذات النكهات والروائح القوية.
- مضغ عود من القرفة، أو بضع حبات من الهال.