أعراض الأمراض
أسباب دوخة الرأس
دوخة الرأس
الدوخة هي إنذار يُطلقه الجسم للتعبير عن مرض ما يتعرّض له، ومن خلال هذا العرَض يمرّ المصاب بحالتين مختلفتين عن بعضهما البعض تماماً، والحالة الأولى هي أن يشعر المصاب بدوران في المكان مع ثبات الرأس، والثانية أن يَشعر المصاب بدوران الرأس مع ثبات المكان، وفي كلا الحالتين تكون الأعراض واحدةً وهي: القيء، والغثيان، وخفقان في القلب، وتعرق وشحوب في الجسم مع اختلاف في الأسباب، وفي حالات نادرة يفقد المريض وعيه. هنا سنتطرّق للحديث عن دوخة الرأس وكيفية تشخيصها وعلاجها.
كيفية تشخيص الدوخة
- لتشخيص الدوخة لا بُدّ من وضع المصاب بمكان فارغ ليتم تحديد المعلومات التي يُرسلها الدماغ للجسم، ويتم استلام المعلومات عن طريق العينين والأذن الداخلية التي تُعتبر مركز التوازن الرئيسي في الجسم، ومن خلالها تُحدد حركة الأطراف ثم تحدّد وضعية الجسم، وعند حدوث خلل في هذه المراكز يشعر المصاب بدوران المكان من حوله وثبات الرأس.
- عندما يشعر المصاب بدوران الرأس فهذا ناتج عن اضطراب الضغط الدموي إمّا بحالة الانخفاض الحاد والقوي أو الارتفاع الشديد، ومع تطوّر الحالة يفقد المصاب الوعي مع برودة في الأطراف وشحوب في الجسم وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، ويتمّ التشخيص من خلال قياس الضغط في حالة الجلوس والقيام والنوم.
أسباب الإصابة بالدوخة
- الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، أو وجود بعض الأمراض التي تتعلّق بالعصب وقوقعة الأذن، وعادةً ما تكون هذه الحالة مصاحبة لضعف السمع.
- التعرّض للالتهاب الفيروسي في الأذن، ويكون هذا الدوار حاداً وشديداً جداً، وفي هذه الحالة لا يمكن للمريض القيام بأي من النشاطات البسيطة، وتخف هذه الأعراض بعد ثلاثة أيام من الألم المتواصل، ولا تُصاحب المصاب أيٍّ من مشكلات السمع.
- مرض مونييز: وهو مرض يُصيب قوقعة وقناة الدهليز في الأذن ممّا يُعرض الجسم لعدم التوزان والخلل الوظيفي ويظهر دون سابق إنذار، ومن أعراضه طنين ودوار وضعف في السمع، ويستمرّ الألم لعدة ساعات ويختفي تدريجياً.
- الإصابة بالإنفلونزا الحادة التي تؤثر على الأذن الوسطى وتختفي الأعراض بانتهاء الإنفلونزا.
- التعرض لبعض الحوادث التي تؤثر على الجمجمة والأذن الداخليّة.
- التصلب اللويحي.
- تآكل وتلف الأعصاب.
- الإرهاق والتعب الشديد.
- ضعف في الأعصاب البصرية.
التخلّص من دوخة الرأس
في الحالات البسيطة المُتعلّقة بالتهابات الأذن الوسطى يتم وصف بعض المضادات للحد من الالتهاب وإعادة التوازن للجسم، أما في الحالات الأخرى يتم العلاج على أيدي متخصّصين بالأمراض المُتعلقة بالدماغ والأعصاب اللويحية، بعد إجراء فحوصات متعددة للتأكد من التشخيص وأسباب الدوخة.