أعراض الأمراض
أسباب حكة الجسم عند النوم
حكة الجسم عند النوم
قد يُصاب الشخص بالحكّة في أي وقت من النهار أو الليل، ولكن لوحِظَ بأنّها تزدادُ سوءاً عندَ حلول الظلام وفي مناطق مُعيّنة من الجسد، مِمّا يجعل النوم صعباً وبالتّالي يُصاب الشخص بالأرق، كما أن الحكة تُسببُ لهُ الإزعاج والتوتُّر. هذا وقد يُصاب جسدهُ بالجروح نتيجة الحك باستمرار، لذلك يجب التعرُف على أسباب الإصابة بهذهِ الحكّة من أجل إيجاد حلول مُناسبة لها.
أسباب حكة الجسم عند النوم
- ارتفاع درجة حرارة الجسد: من المعروف بأنَّ درجة حرارة الجسم ترتفع في الليل وبالأخص إذا كانَ الطقسُ حارّاً، وهذهِ الحرارة تعمل على زيادة الشعور بالحكّة وجعلها أسوأ مع مرور الوقت.
- فقدان الماء: إنَّ فقدان الماء عن طريق الجلد هيَ حالة يُصاب بها الشخص وتتفاقم في ساعات الليل وعندَ الخلود إلى النوم، وبصرف النظر عن الجفاف فهيَ قد تجعل الجلد أكثر عرضة للمُهيّجات البيئية.
- عوامل تخفيف الألم الطبيعيّة: قد تزداد هذهِ العوامل في الليل أكثر من الصباح، ويرتبط انخفاض الألم مع زيادة الحكة.
- السرير والملابس: بعض أنواع الحكّة قد تكون مُرتبطة بالسرير وأغطية السرير، فعلى سبيل المثال يختبىء البق والقمل في أغطية السرير والخشب ويظهر أثناء الليل عندَ نوم الشخص ليبدأ بقرصه وإثارة شعورهِ بالحكة، كذلِكَ بالنسبة للملابس فهيَ قد تكون صوفيّة أو ذات خيوط تُسبب الحكّة وعدم الراحة للشخص.
- الناموس: قد يكون السبب وبكل بساطة هوَ وجود الناموس في الغُرفة، فهو يقرص الشخص طوال الوقت مِمّا يُسبب لهُ الحكّة الشديدة، وأحياناً قد تتفاقم الحالة إذا كانَ الشخص يُعاني من حساسيّة اتجاه قرصاتها.
التخلُّص من حكّة الجسم عند النوم
- تجنب استخدام الصابون أو الكريمات المضادة للبكتيريا والمُعطرة في الليل وقبلَ النوم.
- استخدام مُرطبات خاصّة للبشرة الجافة.
- الاستحمام قبل الخلود إلى النوم للتخلُص من أية مُهيجات على البشرة كالعرق.
- تهوية الغرفة إمّا عن طريق فتح النوافذ أو وضع مروحة.
- تغيير أغطية السرير بشكلٍ يومي إن لزم الأمر، وتغير الفرشة كُل فترة أو تغيير السرير كُلّه في حال تفشي البق والقمل فيه.
- ارتداء ملابس قطنيّة مُريحة عندَ الخلود إلى النوم، وتجنُّب ارتداء الملابس الصوفيّة أو التّي تُسبب الحكة.
- التخلُّص من الحيوانات الأليفة من الغُرفة عندَ النوم، لأنّها قد تُسبب الحكة في حال نومها بجانب الشخص.
في حال عدم استجابة الجسد مع أي من الطرق السابقة يُنصح بمُراجعة الطبيب للتأكُّد من عدم وجود أية مشاكل أو أمراض في البشرة، وللحصول على العلاج المُناسب والفعّال.